صلاةُ العيدَينِ سُنَّةٌ مُؤَكَّدَةٌ ولو لمنفردٍ ومسافرٍ وعبدٍ وامرأةٍ، والجماعةُ فيها أفضل.
وهي ليست بفرض لقوله ﷺ للسائل عن الصلاة: “خَمْسُ صَلَوَاتٍ كَتَبَهُّنَّ اللهُ تَعَالَى عَلَى عِبَادِهِ” فقَالَ لَهُ السائل: هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا ؟ قَالَ: “لا إِلَّا أَنْ تَطَّوَّعَ” فهي سنة مؤكدة لمواظبته ﷺ عليها.
وقيل هي فرض كفاية نظرًا إلى أنها من شعائر الإسلام ولأنها يتوالى فيها التكبير فأشبهت صلاة الجنازة، وأجمع المسلمون على أنها ليست فرض عين.


اشترك بمجموعتنا على الواتس اب للمزيد من الفوائد:
