أَعْظَمُ حُقُوقِ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ شرح قابل للنسخ من كتاب الصراط للشيخ عبد الله الهرري 2
أَعْظَمُ حُقُوقِ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ (اعْلَمْ أَنَّ أَعْظَمَ حُقُوقِ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ) أَىْ أَعْظَمَ الْفَرَائِضِ الَّتِى أَمَرَ اللَّهُ بِهَا (هُوَ تَوْحِيدُهُ تَعَالَى) أَىْ مَعْرِفَتُهُ مَعَ إِفْرَادِهِ بِالْعِبَادَةِ (وَأَنْ لا يُشْرَكَ بِهِ شَىْءٌ لِأَنَّ الإِشْرَاكَ بِاللَّهِ) وَغَيْرَهُ مِنْ أَنْوَاعِ الْكُفْرِ (هُوَ أَكْبَرُ ذَنْبٍ يَقْتَرِفُهُ الْعَبْدُ) وَيَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ مَا رَوَاهُ الْبُخَارِىُّ أَنَّهُ قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَىُّ الذَّنْبِ أَشَدُّ قَالَ أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ … متابعة قراءة أَعْظَمُ حُقُوقِ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ شرح قابل للنسخ من كتاب الصراط للشيخ عبد الله الهرري 2
