(( السلف الصالح ))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم
متفق عليه
هذه هي القرون الثلاثة المفضلة
القرن الأول وهو قرن الصحابة
القرن الثاني وهو قرن التابعين
القرن الثالث وهو قرن أتباع التابعين
ويصطلح على تسمية من عاشوا في هذه القرون المفضلة بـ
« بالسلف الصالح »
أفضل الصحابة رضوان الله عليهم
☆- سيدنا أبو بكر الصديق
☆- سيدنا عمر بن الخطاب
☆- سيدنا عثمان بن عفان
☆- سيدنا علي بن أبي طالب
☆- ثم آل البيت، والعشرة المبشرون بالجنة، وأهل بدر، وأهل بيعة العقبة، وكل الصحابة عدول
من مشاهير التابعين وأعلامهم
••• علي بن الحسين (زين العابدين) رضي الله عنه وعن أبيه سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه
••• أويس القرني
••• عمر بن عبد العزيز، الخليفة الراشد الخامس
••• أبو مسلم الخولاني، الذي كان يمشي هو وجيشه على الماء
••• الإمام أبو حنيفة النعمان، أول الأئمة الأربعة
ومن مشاهير أتباع التابعين وأعلامهم
–
الإمام مالك
–
الإمام الشافعي
–
الإمام أحمد بن حنبل
–
البخاري
–
مسلم
–
الترمذي
–
أبو داود
–
ابن ماجة
بعض الناس اليوم يظنون أن رموز الدعوة لما يسمى «السلفية» بزعمهم كابن تيمية، وابن قيم الجوزية، ومحمد بن عبد الوهاب، وابن عثيمين، وابن باز، والألباني، هم من السلف الصالح، وهذا خطأ تاريخي فادح لأن
– ابن تيمية مات سنة 728 هجرية
– وابن القيم مات سنة 751 هجزية
– ومحمد بن عبد الوهاب مات سنة 1206 هجرية
– وابن عثيمين مات سنة 1421 هجرية، الموافق سنة 2001 ميلادية
– وكل من ابن باز والألباني ماتا سنة 1420 هجرية الموافق سنة 1999 ميلادية
وهذا خطأ كبير فليسوا سلفًا زمانًا ولا علمًا ولا اعتقادًا ولا قالًا
ويتضح من ذلك أن رموز الدعوة “ما يسمى السلفية” بزعمهم لا ينتمون حقيقةً إلى حقبة «السلف الصالح» لأنهم عاشوا في قرون متأخرة جدًا، كما يتضح أيضًا أن السلفيين الحقيقيين إن جاز التعبير هم عموم أهل القبلة من أتباع الأئمة الأربعة، وهم الصوفية كذلك، لأن علماء التصوف ورموزه هم بالأصل من التابعين وأتباع التابعين.
فمن أعلام التابعين الصوفية
■- الحسن البصري
■- إبراهيم بن أدهم
■- الفضيل بن عياض
■- معروف الكرخي
■- رابعة العدوية
■- مالك بن دينار
ومن أعلام أتباع التابعين الصوفية
●- أبو يزيد البسطامي
●- سري السقطي
●- أبو القاسم الجنيد
●- ذو النون المصري
●- بشر الحافي
●- سهل التستري
●- أبو سليمان الداراني
حديث افضل القرون قرني ثم الذي يلونهم ثم يفشوا الكذب..اى القرون الثلاث الاولى ..الوهابية كذبوا هذا الحديث المتفق عليه
و قالوا موضوع و جندوا الالباني ليطعن فيه لان الحديث يفضح مخططهم انهم السلف الحقيقي بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام و انهم اعلم من الصحابة و التابعين و الائمة الاربعة و الاشاعرة حتى يمحوا و يحرفوا كل ما يخالف فكرهم بحجة تصحيح اخطاء السلف حتى يمكنوا لابن تيمية الذي ليس من هذه القرون المفضلة و هو من القرن السابع ضلله علماء عصره و كذلك ليفتحوا الطريق لمؤسسهم محمد بن عبد الوهاب ليخدع اتباعه بفكره و تدليسه على الصحابة و غيرهم
القرون بين الحقيقة والافتراء إن من الكذب على رسول الله أن ينكر قولا صح عن رسول الله كأن يتقول على رسول الله ما لم يقله فحديث “خير القرون قرني ثم الذين يلونهم” متفق عليه رواه البخاري ومسلم
وهما أصح كتابين بعد كتاب الله عز وجل وأصحاب الكتب الستة والحديث في مجمله لا يعني التخلف عن ركب الحضارة بل يشير إلى أن الأجيال الأولى من صحة علومها و بركتها و ازدهارها فهى مرجع كل قرن بعدها
والحق أن الحديث صحيح متفق على صحته بين علماء الإسلام لم يطعن عالم سنّي ولا حتى معتـزلي ـ في سنده أو متنه بل ذكر ابن حجر والسيوطي وغيرهما من أئمة النقل أنه من المتواتر فاعتبار هذا الحديث موضوعًا: اتِّهام للأمة كلها بالجهل والغباء وترويج الباطل واجتماعها على الضلالة طوال تلك العصور و هذا يفتح الطريق للوهابية للطعن فى عروات الاسلام وهذا مدخل لنسف الدين كله. و هذا ما يحدث علنا اليوم بعد ان كان سرا
فالحديث إنما دلّ على فضل الجيل الذي تلقَّى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتربّى في حضانة النبوَّة وشاهد ما لم يشاهده غيره من آيات الله ومن هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وحمَّله القدر من المهمات مالم يحمله غيره فهو الجيل الذي نقل سلامة المعتقد و القرآن للأمة وروى لها السنن وفتح الله على يديه البلاد وهدى به العباد
ثم الجيل الذي تتلمذ على هؤلاء الأصحاب واقتبس من مشكاتهم واقتفى آثارهم والجيل الثالث الذي سار على دربهم واتبعهم بإحسان فرضي الله عنهم ورضوا عنه
ولا يشك دارس منصف أن (الإشعاع الروحي) لهذه الأجيال القريبة من عهد النبوة الخاتمة كان من القوة والعمق والسعة بحيث لا يلحقه جيل آخر في أمر الدين والتقوى لا في أمر الحياة والعلم والعمران فهذه قد تتفوق فيها الأجيال القادمة على السابقة
الكثيرون لا يعرفون ذلك فلا تنسَ أن تمرر هذه المعلومة إليهم
اللهم اجعلنا هادين مهتدين غير ضالين ولا مضلين
