النية لله
قال الله تعالى: {يا أيها الذين ءامنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارًا وقودها الناس والحجارة} [التحريم/6]
فسر هذه الآية علي بن أبي طالب رضي الله عنه بقوله : ” عَلّموا أنفسَكم وأهليكم الخيرَ، أي أنّ وِقاية النفسِ والأهل من نارِ جَهنم تكونُ بتعلّم أمور الدين وتعليم الأهل ذلك ” رواه الحاكم في المستدرك
قال الإمام عبدُ الغنيِ النابلسيُ في كتابِه حقائقُ الإسلام من اعتقدَ أن اللهَ ملأَ السمواتِ والأرضَ أو أنه جسمٌ قاعدٌ فوق العرشِ فهو كافرٌ وإن زعمَ أنه مسلم.
وقال الإمام الشافعي رضي الله عنه : لا يجـــــوز على الله التغيّــــرُ في ذاته ولا التبدل في صفاتِه. ذكره الحافظ الزبيدي في كتاب اتحاف السادة المتقين.
وقال الإمام زينُ العابدينَ عليٌ بنُ الحسينِ بنِ عليٍ رضي الله عنهم في الصحيفة السجادية ” سبحانَك أنتَ اللهُ لا إله الا أنت لا يحويكَ مكــــانٌ لا ُتُحَسُّ ولا تُمَسُّ ولا تُجَسُّ ” رواه الحافظ الزبيدي في اتحاف السادة المتقين.
دعا نبيُّنا محمد صلى الله عليه وسلم لابنِ عمهِ عبد الله بن عباس رضي الله عنهما فقال: “اللهمّ فقّههُ في الدين وعلّمه التأويل” رواه ابنُ ماجه في السنن ، فصار ابن عباس رضي الله عنه بحرا زخّارًا واسعًا في العلم وصار يسمى ترجمان القرءان.
