في مجموع الفتاوى الجزء الخامس ص ٣١٧- يقول ابن تيمية الملائكة اعوان الله وهذا كفر وضلال

*وَلِغَيْرِ اللهِ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ تَدْبِيرٌ لاَئِقٌ بِهِمْ كَالْمَلاَئِكَةِ، فَإِنَّ اللهَ ذَكَرَهُمْ فِى الْقُرْءَانِ بِقَوْلِهِ {فَالمُدَبّـِرَاتِ أَمْراً} وَالْمُرَادُ بِهِ الْمَلاَئِكَةُ، *

لَكِنْ تَدْبِيرُ اللهِ شَامِلٌ، أَمَّا الْمَلاَئِكَةُ فَتَدْبِيرُهُمْ مُخْتَصٌّ بِبَعْضِ الأُمُورِ، وَتَدْبِيرُهُمْ لاَ يُشْبِهُ تَدْبِيرَ اللهِ.

🔴ﺱ / 628: ماذا قال المجسم المشبه ابن تيمية عن الملائكة واين قال ؟

🔹ﺝ : في مجموع الفتاوى الجزء الخامس ص ٣١٧- يقول ابن تيمية الملائكة اعوان الله وهذا كفر وضلال والعياذ بالله الله غني عن العالمين قال تعالى الله الصمد. معناه كل المخلوقات تفتقر لله والله لا يحتاج لشيء من خلقه

🔴ﺱ / 629: ما معنى اسم الله الواحد ؟

🔹ﺝ : أَنَّ الْوَاحِدَ مَعْنَاهُ الَّذِى لاَ شَرِيكَ لَهُ أَىِ الَّذِى لاَ أَحَدَ يُشَارِكُهُ فِى الأُلُوهِيَّةِ.

لَيْسَ الْوَاحِدُ هُنَا بِمَعْنَى الْعَدَدِ، لأَنَّ الْعَدَدَ يَقْبَلُ الزِّيَادَةَ وَالنُّقْصَانَ. إِذَا قُلْنَا هَذَا إِنْسَانٌ وَاحِدٌ ثُمَّ ضَمَمْنَا إِلَيْهِ ءَاخَرَ مِثْلَهُ فَقَدْ صَارَا اثْنَيْنِ.

لَمَّا نَقُولُ وَاحِدٌ عَنْ إِنْسَانٌ فَهُنَاكَ أُنَاسٌ ءَاخَرُونَ كَثِيرُونَ مِثْلُهُ يُشَارِكُونَهُ فِى الإِنْسَانِيَّةِ،

أَمَّا لَمَّا نَقُولُ عَنِ اللهِ وَاحِدٌ مَعْنَاهُ الَّذِى لاَ شَرِيكَ لَهُ، كَمَا شَرَحَ ذَلِكَ الإِمَامُ أَبُو حَنِيفَةَ رَضِىَ اللهُ عَنْهُ فِى كِتَابِهِ الْفِقْهِ الأَكْبَرِ، قَالَ: وَاللهُ تَعَالَى وَاحِدٌ لاَ مِنْ طَرِيقِ الْعَدَدِ وَلَكِنْ مِنْ طَرِيقِ أَنَّهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ إهـ.

🔴ﺱ / 630/ ما معنى اسم الله الأَحَدُ

🔹ﺝ : قَالَ بَعْضُهُمُ الأَحَدُ بِمَعْنَى الْوَاحِدِ.

وَقَالَ عُلَمَاءُ ءَاخَرُونَ الأَحَدُ مَعْنَاهُ الَّذِى لاَ يَقْبَلُ الانْقِسَامَ لأَنَّهُ سُبْحَانَهُ لَيْسَ جِسْماً مِثْلَنَا. لِذَلِكَ لاَ يَقْبَلُ الانْقِسَامَ، لأَنَّ الَّذِى يَقْبَلُ الانْقِسَامَ هُوَ الْجِسْمُ وَالْجِسْمُ مَخْلُوقٌ. وَاللهُ خَالِقٌ لَيْسَ مَخْلُوقاً، لِذَلِكَ فَهُوَ مُنَزَّهٌ عَنِ الْجِسْمِيَّةِ.

يتبع …

♻انشر لغيرك..
📲للاشتراك:
https://t.me/love_mohamed_Bring_together