من شبهات الوهابية أنهم يزعمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في الثاني عشر من ربيع الأول

من شبهات الوهابية أنهم يزعمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في الثاني عشر من ربيع الأول فيقولون أنتم لما تحتفلون بهذا اليوم فإنكم تحتفلون بوفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي أعظم مصيبة حلت بالمسلمين …

وحتى تقطع النقاش من أوله وتدحض الشبهة تماما يكون جوابك بأن تقول: لقد ثبت أن يوم عرفة في حجة الوداع كانت يوم جمعة، وعلى جميع الفرضيات في كون ذي الحجة ومحرم وصفر كانت تسعا وعشرين أو ثلاثين، فإن الثاني عشر من ربيع الأول من السنة الحادية عشرة للهجرة لا يمكن أن يوافق يوم الإثنين، وقد ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي يوم الإثنين، فلا يكون يوم الثاني عشر من ربيع موافقا ليوم وفاته صلى الله عليه وسلم

يوم الإثنين الذي كان مباشرة بعد يوم عرفة في حجة الوداع وافق ١٢ ذي الحجة سنة ١١ هجري. لو افترضنا ان شهر ذي الحجة كان ٢٩ يوم وكذلك الشهر الذي بعده وهو المحرم وكذلك الذي بعده وهو صفر يكون بين ١٢ ربيع الأول سنة ١٢ هجري ويوم الإثنين الأول بعد يوم عرفة في حجة الوداع ٨٧ يوما. وإذا كان كل الشهور التي ذكرناها مكتملة اي كل منها ٣٠ يوم تكون المدة الفاصة ٩٠ يوما ولا يوجد بين ٨٧ و٩٠ اي مضاعف من مضاعفات ٧.

٨٤ ويليه ٩١ هي مضاعفات سبعة الأقرب للأرقام ٨٧ و٩٠… يعني يوم ١٢ ربيع الأول للسنة ١٢ هجري ممكن ان يكون خميس او جمعة او سبت او أحد ولا يمكن أن يكون يوم اثنين.

Source : Chaykh Ali ghorbel

https://www.facebook.com/ali.ghorbel.2?cft[0]=AZVUjuwiXshsuNButYIgWi5AeLOeFLyZHfL7ikryXpG_-6kJJU6c8Uqcf3akr7_OQw8j2CJB_C4KVrLaf5Y20FB_7dfwYIjpQIcqvFgPPu19mcNuLNDjEXVXj64yoIXBbvhBdlZtFIoxaQJN25EHXmLu6HCahruExwbJgBS_P4V_cA&tn=-UC%2CP-R