عليكم بطلب العلم النافع، فإن العلم نور وهدى، والجهل ظلمة وضلال، تعلموا ما أنزل الله على رسوله من الوحي، فإن العلماء ورثة الأنبياء، والأنبياء ما ورّثوا درهمًا ولا دينارًا، وإنما ورّثوا العلم، فمن أخذ به أخذ بحظ وافر من ميراثهم، تعلموا العلم، فإنه رفعة في الدنيا والآخرة، وأجر مستمر إلى يوم القيامة، قال الله تعالى: [يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ]، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : (يا أيها الناس تعلموا إنما العلم بالتعلم والفقه بالتفقه ومن يرد اللّه به خيراً يفقهه في الدين). رواه ابن أبي عاصم والطبراني بإسناد حسن.
