مَطْلَبٌ فِي أَتبَاعِ عَبدِ الوَهَّابِ الخَوَارِجِ فِي زَمَانِنَا

قال ابنُ عابِدِين الحنَفِيُّ (ت 1252 هـ) في كتابِ “رَدُّ المُحتار على الدُرّ المختار” ما نَصُّه:

مَطْلَبٌ فِي أَتبَاعِ عَبدِ الوَهَّابِ الخَوَارِجِ فِي زَمَانِنَا

(قَوْلُهُ: وَيُكَفِّرُونَ أَصْحَابَ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) عَلِمْتَ أَنَّ هَذَا غَيْرُ شَرْطٍ فِي مُسَمَّى الْخَوَارِجِ، بَلْ هُوَ بَيَانٌ لِمَنْ خَرَجُوا عَلَى سَيِّدِنَا عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، وَإِلا فَيَكْفِي فِيهِمْ اعْتِقَادُهُمْ كُفْرَ مَنْ خَرَجُوا عَلَيْهِ، كَمَا وَقَعَ فِي زَمَانِنَا فِي أَتْبَاعِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ نَجْدٍ وَتَغَلَّبُوا عَلَى الْحَرَمَيْنِ وَكَانُوا يَنْتَحِلُونَ مَذْهَبَ الْحَنَابِلَةِ، لَكِنَّهُمْ اعْتَقَدُوا أَنَّهُمْ هُمْ الْمُسْلِمُونَ وَأَنَّ مَنْ خَالَفَ اعْتِقَادَهُمْ مُشْرِكُونَ، وَاسْتَبَاحُوا بِذَلِكَ قَتْلَ أَهْلِ السُّنَّةِ وَقَتْلَ عُلَمَائِهِمْ حَتَّى كَسَرَ اللَّهُ تَعَالَى شَوْكَتَهُمْ وَخَرَّبَ بِلَادَهُمْ وَظَفِرَ بِهِمْ عَسَاكِرُ الْمُسْلِمِينَ عَامَ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ وَأَلْفٍ. انتهى.

محمد بن عبدالوهاب المتوفى سنة 1791، قد دعا إلى دين غير دين نبيّ الله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم، دين الوهابية دين جديد مبتدع منذ نحو 200 سنة في نجد قرن الشيطان بنص حديث البخاري أراد النبيّ نجد الحجاز بدليل قول الصحابة رضي الله عنهم وهم في الحجاز “نجدنا”، وأساس دين الوهابية التجسيم وتشبيه الله بخلقه وتكفير المسلمين اقتداء بخبيثهم ابن تيمية (728 هـ.)، وكان أبو محمد الشيخ عبدالوهاب رحمه الله يحذر منه كما في كتاب طبقات الحنابلة لابن حميد مفتي الحنابلة بمكة المكرمة (متوفى سنة 1295)، وأخوه الشيخ سليمان كذلك خالفه وحذر من ضلاله وألف كتابين ضده أسمى أحدهما “الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية” والثاني “فصل الخطاب في الرد على محمد بن عبدالوهاب”، وقد حاول محمد قتل أخيه سليمان إلا أن الله نجاه، وكانت عادة محمد بن عبدالوهاب يقتل من خالفه كما قال المفتي الحنبلي ابن حميد في طبقاته، ولمزيد من التفصيل ينظر في كتاب “فتنة الوهابية” لمفتي الشافعية في بلاد الحجاز الشيخ زيني دحلان المتوفى سنة 1886، وكتاب “أمراء البلد الحرام” حيث حكى الشيخ زيني دحلان رحمه الله كيف دخلوا مدينة الطائف قرب مكة المكرمة وأفنوا من فيها وسرقوها ونهبوها لاستحلالهم دماء مخالفيهم وأموالهم لأنهم يعتبرونهم مشركين والعياذ بالله، فليراجعه من شاء.

كان السيّد عبد الأهدل مفتي زبيد يقول: لا حاجة إلى التأليف في الردّ على الوهابية ، بل يكفي في الردّ عليهم قوله صلّى الله عليه وسلّم :سيماهم التحليق، فإنّه لم يفعلْه أحدٌ من المبتدعة غيرهم(19 من فتنة الوهّابية لأحمد زيني دحلان مفتي مكة المُتوفّى 1304 هجرية رحمه الله تعالى)

عبد الرحمن الأهدل:1179_1250 هجرية رحمه الله تعالى هو عبد الرحمان بن سليمان بن يحيى الأهدل الزبيدي الشافعي الحسيني ، محدث حافظ ، فقيه ، مفسّر ، أصولي ، بياني ، مشارك في بعض العلوم . ولد بزبيد

علماء تونس منذ قرون ردوا على الفرقة الوهابية الضالة ادعياء السلفية .. وغير هذا كثير في بلادنا وسائر بلاد المسلمين

عاصَرَ محمدَّ بن عبد الوهّاب الضالَّ أخوهُ الشيخ الصالِحُ سُلَيمانُ بنُ عبدِ الوَهّاب ورَدَّ عليه في كِتابِه الشهير “الصَواعِقُ الإلهية في الرَدّ علَى الوَهّابيّة”. وقَد فَسَّر الشيخ سُلَيمانُ الحديثَ المذكُور بأنّ نجدَ الحِجاز هي مكان الفِتن والزَلازِل حيث يَطلُع قَرْنُ الشيطان.
انظُر صُورة الدليل
#مخازي_الوهابية_قرن_الشيطان

روى الإمامُ في صَحيحِه البخاريُ عن مُسَدَّدٌ عن يَحْيَى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ عن قَيْسٌ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَمْرٍو أَبِي مَسْعُودٍ (رضي الله عنه) قَالَ: أَشَارَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ نَحْوَ اليَمَنِ فَقَالَ “الإِيمَانُ يَمَانٍ هَا هُنَا، أَلاَ إِنَّ القَسْوَةَ وَغِلَظَ القُلُوبِ فِي الفَدَّادِينَ، عِنْدَ أُصُولِ أَذْنَابِ الإِبِلِ، حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنَا الشَّيْطَانِ فِي رَبِيعَةَ وَمُضَرَ” ورواه الإمام مسلم والبيهقي وأحمد وابن حبّان وابن أبي شيبة والطبراني.
1) نَجد الحِجاز كانت أرض الفَدّادين رِعاءِ الإبِل، والعراق كانت أرض زراعة وصناعة وتجارة وما كانت ءانذاك أرضًا لرِعاء الإبل كما يدّعي بعضهم أنّ المراد بِطُلُوع قرن الشيطان في “نجد” العراق وليس نجد الحجاز.
2) “نجد” الحجاز هي بلاد ربيعة ومضر وليس نجد العِراق 

عاصَرَ محمدَّ بن عبد الوهّاب الضالَّ أخوهُ الشيخ الصالِحُ سُلَيمانُ بنُ عبدِ الوَهّاب ورَدَّ عليه في كِتابِه الشهير “الصَواعِقُ الإلهية في الرَدّ علَى الوَهّابيّة”. وقَد فَسَّر الشيخ سُلَيمانُ الحديثَ المذكُور بأنّ نجدَ الحِجاز هي مكان الفِتن والزَلازِل حيث يَطلُع قَرْنُ الشيطان.

انظر فتاوى لجنتهم ص 93 و 94 فتوى 6667

الوهابية … سيماهم التحليق
فيه : ” سيماهم التحليق”

كان السيد عبد الرحمن الأهدل مفتي زبيد يقول: لا يحتاج أن يؤلف أحد تأليفا للرد على ابن عبد الوهاب، بل يكفي من الرد عليه قوله صلى الله عليه وسلم. (سيماهم التحليق) فإنه لم يفعله أحد من المبتدعة غيرهم). الدرر السنية في الرد على الوهابية، ص 54.

أما إقرارهم بذلك :
فهو مسطور في كتبهم .فيقول أحد رؤوسهم وهو عبد العزيز بن حمد _ سبط محمد بن عبدالوهاب _ في جواب له، (فالذي تدل على الأحاديث، النهي عن حلق بعض وترك بعض، فإما تركه كله فلا بأس به، إذا أكرمه الإنسان كما دلت عليه السنة النبوية. وأما حديث كليب ،فهو يدل على الأمر بالحلق عند دخوله في الإسلام إن صح الحديث، ولا يدل على أن استمرار حلقه سنة، وأما تعزير من لم يحلق وأخذ ماله فلا يجوز وينهى فاعله عن ذلك؛ لأن ترك الحلق ليس منهيا عنه، وإنما نهى عنه ولي الأمر؛ لأن الحلق هو العادة عندنا، ولا يتركه إلا السفهاء عندنا، فنهى عن ذلك نهي تنزيه لا نهي تحريم سدا للذريعة؛ ولأن كفار زماننا لا يحلقون فصار في عدم الحلق تشبها بهم). انتهى من مجموعة الرسائل
والمسائل 4/578.

ففي كلامه يقر صراحة بالتالي:
1_ يقر بأن الحلق فشا فيهم حتى صار عادة لهم تميزهم عن غيرهم ،حتى أصبحت إطالة الشعر هو من علامة السفاهة عندهم .(رغم أنه من سنن النبي صلى الله عليه وسلم فأصبحت السنة سفاهة عندهم والعياذ بالله)!
2_ أن ولي أمرهم يأمرهم بالتحليق، ولكن لا يعني ذلك استعمال التعزير ولا تغريمه بأخذ المال إن لم يحلق.
3_ أن التحليق يميز أتباع دعوة محمد بن عبدالوهاب عن بقية المسلمين الذي يسميهم (كفار زماننا)!لأنهم لايحلقون شعرهم بل يتركونه اتباع لسنة النبي صلى الله عليه وسلم . 

محمد بن عبد الوهاب يكفّر من يقول: يا فلان أغثني (صورة مِن كتابه)
يقول محمد بن عبد الوهاب النَّجْدِيّ:
فَكُلّ مَن غَلا في نَبِيّ أو رَجُل صالِح وجَعَل فِيه نَوعًا من الإلهيّة مِثلَ أن يَقول: يا سيّدي فُلان انْصُرْنِي أو أغِثْنِي… ونحو هذِه الأقوالِ فكُلُّ هذا شرْكٌ وضَلالٌ يُسْتَتابُ صاحِبُها فإنْ تابَ وإلا قُتِل اهـ
نَعُوذ باللهِ مِن هذَا الضَّلال
*** انظُر مَقالَتَهُ فِي كِتابِه مُصوَّرةً **

قال الشيخ أحمد بن محمد الصاوي المالكي الصاوي المتوفى سنة 1241 هـ أي منذ أكثر من 170 سنة في حاشيته على تفسير الجلالين كتاب “حاشية العلامة الصاوي على تفسير الجلالين”.ا
المجلد الخامس ص 78 في تفسير قول الله تعالى {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ} (فاطر الآية 6). “وقيل هذه الآية نزلت في الخوارج الذين يحرّفون تأويل الكتاب والسنة ويستحلون بذلك دماء المسلمين وأموالهم كما هو مُشَاهَدٌ الآن في نَظَائِرهم وهم فرقة بأرض الحجاز يقال لهم الوهابية يحسبون أنهم على شيء ألا إنهم هم الكاذبون استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون نسأل الله الكريم أن يقطع دابرهم”. انتهى كلام الشيخ الصاوي المالكي.
ملاحظة : في الطبعات الحديثة لهذا الكتاب، الوهابية ومن حام حولهم حذفوا الإشارة إليهم وهذه عادتهم في التلبيس والتمويه والتحريف والكذب على الأمة

هذه وثائق مصورة من كتب علماء في التحذير من الوهابية

هذه وثائق مصورة من كتب علماء في التحذير من الوهابية

https://www.facebook.com/media/set/?set=a.338039589550007&type=3

https://www.facebook.com/zaytounah

——————————————————————————————————-

عد للخلف

تم إرسال رسالتك

تحذير
تحذير
تحذير
تحذير