(الآيَاتُ الْمُحْكَمَاتُ وَالْمُتَشَابِهَاتُ) Sirat 13

(الآيَاتُ الْمُحْكَمَاتُ وَالْمُتَشَابِهَاتُ)      (لِفَهْمِ هَذَا الْمَوْضُوعِ كَمَا يَنْبَغِى يَجِبُ مَعْرِفَةُ أَنَّ الْقُرْءَانَ تُوجَدُ فِيهِ ءَايَاتٌ مُحْكَمَاتٌ وَءَايَاتٌ مُتَشَابِهَاتٌ قَالَ تَعَالَى ﴿هُوَ الَّذِىَ أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ ءَايَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ﴾) أَىْ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَنْزَلَ الْقُرْءَانَ عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ ﷺ مِنْهُ ءَايَاتٌ مُحْكَمَاتٌ يَتَّضِحُ مَعْنَاهَا بِمُجَرَّدِ قِرَاءَتِهَا هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ أَىِ الأَصْلُ وَالْمَرْجِعُ فِى الْقُرْءَانِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ يُرْجَعُ لِفَهْمِهَا عَلَى وَجْهِهَا … متابعة قراءة (الآيَاتُ الْمُحْكَمَاتُ وَالْمُتَشَابِهَاتُ) Sirat 13

(صِفَاتُ اللَّهِ الثَّلاثَ عَشْرَةَ) Sirat 12

(صِفَاتُ اللَّهِ الثَّلاثَ عَشْرَةَ) الَّتِى يَجِبُ مَعْرِفَتُهَا عَلَى كُلِّ مُكَلَّفٍ      اعْلَمْ أَنَّهُ (جَرَتْ عَادَةُ الْعُلَمَاءِ الْمُؤَلِّفِينَ فِى الْعَقِيدَةِ مِنَ الْمُتَأَخِّرِينَ عَلَى قَوْلِهِمْ إِنَّ الْوَاجِبَ الْعَيْنِىَّ الْمَفْرُوضَ عَلَى كُلِّ مُكَلَّفٍ أَىِ الْبَالِغِ الْعَاقِلِ أَنْ يَعْرِفَ مِنْ صِفَاتِ اللَّهِ ثَلاثَ عَشْرَةَ صِفَةً) وَهِىَ (الْوُجُودُ وَالْقِدَمُ) أَىِ الأَزَلِيَّهُ (وَالْمُخَالَفَةُ لِلْحَوَادِثِ) أَىْ عَدَمُ مُشَابَهَتِهِ لِلْمَخْلُوقَاتِ (وَالْوَحْدَانِيَّةُ وَالْقِيَامُ بِنَفْسِهِ) أَىِ اسْتِغْنَاؤُهُ عَنْ كُلِّ مَا سِوَاهُ (وَالْبَقَاءُ وَالْقُدْرَةُ وَالإِرَادَةُ وَالْحَيَاةُ … متابعة قراءة (صِفَاتُ اللَّهِ الثَّلاثَ عَشْرَةَ) Sirat 12

(مَا جَاءَ فِى بَدْءِ الْخَلْقِ) Sirat 11

(مَا جَاءَ فِى بَدْءِ الْخَلْقِ)      (قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عِنْدَمَا سُئِلَ عَنْ بَدْءِ الأَمْرِ) أَىْ عَنْ أَوَّلِ الْمَخْلُوقَاتِ (كَانَ اللَّهُ وَلَمْ يَكُنْ شَىْءٌ غَيْرُهُ) وَالسَّائِلُ هُمْ أُنَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ رَحَلُوا إِلَيْهِ لِيَتَفَقَّهُوا فِى الدِّينِ فَبَدَأَ الرَّسُولُ ﷺ بِذِكْرِ مَا هُوَ أَهَمُّ مِنْ جَوَابِ سُؤَالِهِمْ فَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ مَوْجُودٌ لا ابْتِدَاءَ لِوُجُودِهِ أَىْ أَزَلِىٌّ وَأَنَّ كُلَّ مَا سِوَاهُ حادِثٌ لَهُ بِدَايَةٌ … متابعة قراءة (مَا جَاءَ فِى بَدْءِ الْخَلْقِ) Sirat 11

(عَوْدٌ إِلَى تَقْسِيمِ الْكُفْرِ لِزِيَادَةِ فَائِدَةٍ) Sirat 10

(عَوْدٌ إِلَى تَقْسِيمِ الْكُفْرِ لِزِيَادَةِ فَائِدَةٍ)      (وَاعْلَمْ أَنَّ الْكُفْرَ ثَلاثَةُ أَبْوَابٍ إِمَّا تَشْبِيهٌ) لِلَّهِ بِخَلْقِهِ (أَوْ تَكْذِيبٌ) لِشَرْعِهِ (أَوْ تَعْطِيلٌ) أَىْ نَفْىُ وُجُودِهِ وَهَذِهِ الأَبْوَابُ (أَحَدُهَا التَّشْبِيهُ أَىْ تَشْبِيهُ اللَّهِ بِخَلْقِهِ) كَمَا تَقَدَّمَ (كَمَنْ يَصِفُهُ بِالْحُدُوثِ) أَىِ الْوُجُودِ بَعْدَ عَدَمٍ لِذَاتِهِ أَوْ لِصِفَاتِهِ الثَّابِتَةِ لَهُ (أَوْ) يُجَوِّزُ (الْفَنَاءَ) عَلَيْهِ (أَوْ) يَصِفُهُ بِصِفَاتِ (الْجِسْمِ) كَالْحَرَكَةِ أَوِ السُّكُونِ (أَوِ اللَّوْنِ أَوِ الشَّكْلِ أَوِ الْكَمِيَّةِ أَىْ مِقْدَارِ … متابعة قراءة (عَوْدٌ إِلَى تَقْسِيمِ الْكُفْرِ لِزِيَادَةِ فَائِدَةٍ) Sirat 10

(حُكْمُ مَنْ يَدَّعِى الإِسْلامَ لَفْظًا وَهُوَ مُنَاقِضٌ لِلإِسْلامِ مَعْنًى) Sirat 9

(حُكْمُ مَنْ يَدَّعِى الإِسْلامَ لَفْظًا وَهُوَ مُنَاقِضٌ لِلإِسْلامِ مَعْنًى)      أَىْ هَذَا بَيَانُ حُكْمِ مَنْ يَدَّعِى الإِسْلامَ وَهُوَ مُخَالِفٌ لِلإِسْلامِ فِى الْحَقِيقَةِ بِاعْتِقَادِ أَوْ قَوْلِ أَوْ فِعْلِ مَا يُنَافِيهِ.      (هُنَاكَ طَوَائِفُ عَدِيدَةٌ) أَىْ فِرَقٌ مُتَعَدِّدَةٌ (كَذَّبَتِ الإِسْلامَ مَعْنًى) أَىْ حَقِيقَةً (وَلَوِ انْتَمَوْا لِلإِسْلامِ) أَىْ وَلَوْ كَانُوا يَنْتَسِبُونَ إِلَى الإِسْلامِ (بِقَوْلِهِمُ الشَّهَادَتَيْنِ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَصَلَّوْا وَصَامُوا) … متابعة قراءة (حُكْمُ مَنْ يَدَّعِى الإِسْلامَ لَفْظًا وَهُوَ مُنَاقِضٌ لِلإِسْلامِ مَعْنًى) Sirat 9

  (وَالإِسْلامُ هُوَ الدِّينُ الَّذِى رَضِيَهُ اللَّهُ) Sirat 8

     (وَالإِسْلامُ هُوَ الدِّينُ الَّذِى رَضِيَهُ اللَّهُ) أَىْ أَحَبَّهُ اللَّهُ (لِعِبَادِهِ وَأَمَرَنَا بِاتِّبَاعِهِ) قَالَ تَعَالَى ﴿وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا﴾ وَأَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى ﴿لا إِكْرَاهَ فِى الدِّينِ﴾ فَلَيْسَ مَعْنَاهُ أَنَّهُ يَجُوزُ لِكُلِّ إِنْسَانٍ أَنْ يَعْتَقِدَ مَا يَشَاءُ إِنَّمَا مَعْنَاهُ أَنَّكَ يَا مُحَمَّدُ لا تَسْتَطِيعُ أَنْ تُكْرِهَ قُلُوبَ الْكُفَّارِ عَلَى الإِيمَانِ إِنَّمَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تُكْرِهَ ظَوَاهِرَهُمْ أَىْ أَنْ تُجْبِرَهُمْ بِقُوَّةِ السِّلاحِ عَلَى النُّطْقِ بِالشَّهَادَتَيْنِ. وَكَذَلِكَ الآيَةُ ﴿فَمَنْ … متابعة قراءة   (وَالإِسْلامُ هُوَ الدِّينُ الَّذِى رَضِيَهُ اللَّهُ) Sirat 8

لمن يقول إنه لم يرِد أن النبيَّ ولد في شهر ربيع الأول ولا حتى ورد إنه ولد في الثاني عشر منه، هذا الرد

*لمن يقول إنه لم يرِد أن النبيَّ ولد في شهر ربيع الأول ولا حتى ورد إنه ولد في الثاني عشر منه، نقول له:* _روى الحاكم في المستدرك عن محمد بن إسحاق، قال: *«ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم لاثنتي عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأول»*.اهـ _قال ابن كثير في البداية والنهاية ( 3 / 375 طبع دار هجر):وقيل: لثنتي عشرة خلت منه نص … متابعة قراءة لمن يقول إنه لم يرِد أن النبيَّ ولد في شهر ربيع الأول ولا حتى ورد إنه ولد في الثاني عشر منه، هذا الرد

لزوم عقيدة جمهور المسلمين

الحمد لله مؤلفِ القلوب. والصلاة والسلام على سيدنا محمد طبيب القلوبِ، وعلى ءاله وصحبه وتابعيه مصابيحِ الدروب. الحمد لله رب العالمين. الحمد لله على نعمة الإسلام، وكفى بها نعمة. ما أنعم الله تعالى على عباده بنعمة أعظم من نعمة الإسلام. ثم الصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى ءاله الطيبين الطاهرين. أما بعد، عبادَ الله، اتقوا الله. يقول الله تبارك وتعالى: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا … متابعة قراءة لزوم عقيدة جمهور المسلمين

الاستِغفَارِ جَعَلَ اللهُ لَهُ مِنْ كُلّ هَمٍّ فَرَجًا

عن فضيلة الشيخ الدكتور عبد الرزاق الشريف رحمه الله رحمة واسعة 31- قرئ على شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده : عن محَمَّد بنِ عَليّ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عَبّاسٍ عن أَبِيهِ عن جَدّه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “مَنْ أَكْثَر مِنَ الاستِغفَارِ جَعَلَ اللهُ لَهُ مِنْ كُلّ هَمٍّ فَرَجًا ومِنْ كُلّ ضِيْقٍ مَخرَجًا ورَزقَهُ مِن حَيثُ لا يَحتَسِبُ”. هَذا حَديثٌ … متابعة قراءة الاستِغفَارِ جَعَلَ اللهُ لَهُ مِنْ كُلّ هَمٍّ فَرَجًا

أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ

لله تعالى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: “إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ، فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ، وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ”. سنن التّرمذيّ 🕌🕌 عظِّموا شأن الصلاة من أجلِّ الواجبات، حافظوا دومًا عليها واثبتوا حتى الممات، فهي للدين عماد وبها يسمو الفؤاد، إنها في الحشر زاد وطريق للنجاة ، وأقيموها جماعة … متابعة قراءة أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ