أولادُ سيّدِنا محمَّد
جميعُ أولادِ رسولِ الله صلّى الله عليه وسلّم من خديجةَ رضي الله عنها إلا إبراهيم وهم:
1. القاسمُ: وكانَ رسولُ الله يُكَنَّى به أي يُقال للنَّبيِّ أبو القاسم. وهُوَ أَوَّلُ مَنْ ماتَ منْ أولادِه. وعاشَ سنتين.
2. عبدُ الله: وهو الطَّاهِرُ والطَّيِّبُ. ومات رضيعًا.
3. إبراهيمُ: أُمُّهُ ماريةُ القِبْطِيَّة. ولم يَعِشْ أكثرَ منْ ثمانيةَ عَشَرَ شهرًا.
4. زينبُ: وهي أكبرُ بَنَاتِه.
5. أُمُّ كُلْثُومٍ.
6. رُقَيَّةُ.
7. فاطمةُ: هي أصْغَرُ بَنَاتِهِ. ويقالُ لها الزَّهراء. وذلكَ لأنها كانتْ مُشْرِقَةَ الوَجْهِ. وهي أفضلُ النّساء بعد مريمَ أمِّ المسيح.
وجميعُ أولادِه ماتوا في حياتهِ إلا فاطمةَ. فاطمةُ ماتتْ بعده بستَّة أشهر.
خَيْر النِّساءِ مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرانَ؛ أُمُّ المَسيحِ عِيسى عَلَيْهِ السَّلامُ نَبِيّ اللهِ، ثُمَّ بَعْدَها فاطِمَةُ بِنْتُ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ، ثُمَّ بَعْدَها خَديجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ زَوْجَةُ رَسُولِ اللهِ، ثُمَّ بَعْدَها ءاسِيَةُ بِنْتُ مُزاحِمٍ. رَوى ذَلِكَ البُخارِيُّ.
وَهَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ المَسيحَ رُفِعَ حَيًّا إلى السَّماءِ وَأَنَّهُ سَيَنْزِلُ يَوْمًا كَما أَخْبَرَ بِذَلِكَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ المَسيحَ لَمْ يُقْتَلْ وَلَمْ يُصْلَبْ كَما أَخْبَرَ بِذَلِكَ رَبُّنا عَزَّ وَجَلَّ بِقَوْلِهِ: “وَما قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ” (سورة النساء الآية: 157).
عَلِّمُوا ذَلِكَ أَوْلادَكُمْ
أنا لا أفاخر بالحلي والعسجد
أنا ولا الصّرح الممرد مقصدي
أنا لا أفاخر في حطام زائل
لكن أفاخر بالنَّبيِّ مُحَمَّد
رَوَى الحافظُ ابنُ السُّنِّيِّ في عملِ اليومِ والليلةِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “إِذَا كَانَ يَوْمٌ حَارٌّ، فَقَالَ الرَّجُلُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، مَا أَشَدَّ حَرَّ هَذَا الْيَوْمِ، اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ، قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لِجَهَنَّمَ: إِنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِي اسْتَجَارَ بِي مِنْ حَرِّكِ فَاشْهَدِي أَنِّي أَجَرْتُهُ، وَإِنْ كَانَ يَوْمٌ شَدِيدُ الْبَرْدِ، فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، مَا أَشَدَّ بَرْدَ هَذَا الْيَوْمِ، اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ زَمْهَرِيرِ جَهَنَّمَ، قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لِجَهَنَّمَ: إِنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِي قَدِ اسْتَجَارَنِي مِنْ زَمْهَرِيرِكِ، وَإِنِّي أُشْهِدُكِ أَنِّي قَدْ أَجَرْتُهُ”. قَالُوا: مَا زَمْهَرِيرُ جَهَنَّمَ؟ قَالَ: «بَيْتٌ يُلْقَى فِيهِ الْكَافِرُ، فَيَتَمَيَّزُ مِنْ شِدَّةِ بَرْدِهَا بَعْضُهُ مِنْ بَعْضٍ»
https://t.me/getinfo
