قال الإمام النووي رحمه الله تعالى : بلغنا أن قس بن ساعدة وأكثم بن صيفي اجتمعا فقال أحدهما لصاحبه: كم وجدت في ابن آدم من العيوب فقال: هي أكثر من أن تحصى والذي أحصيته: ثمانية آلاف عيب فوجدت خصلةً إن استعملتها سترت العيوب كلها
قال: ما هي قال: حفظ اللسان.
الأذكار [٤٢٣/١].
قال الإمام الشافعي :طلب العلم خيرٌ من صلاة النافلة
[ آداب الشافعي ومناقبه ص ٩٢ ]
من عجـائب الـصدقـة
قـال حاتم بن الجـراح : سمعـتُ عليَّ بن الحـسن بن شقيق ، يقـول :
سمعـتُ ابن الـمبارك ، وسألـه رجلٌ عن قُرحةٍ خرجـتْ في رُكبته منذ سبـع سنين ، وقد عـالجـتُها بأنـواع الـعلاج، وسألـت الأطـباء ، فـلم أنتفـع به .
فقـال لـه : اذهـب ، فاحـفر بئـرًا في مكـان حـاجةٍ إلى الـماء ، فـإني أرجـو أن ينبـُع هنـاك عـينٌ، ويُمسـك عنـك الـدَّم .
فـفعـل الـرجـل ، فـبرأ .
[ سير أعلام النبلاء (٤٠٧/٨) ]
قال عبد الله بن المبارك :جربت نفسي فما وجدت لها .. من بعد تقوى الإله كالأدب في كل حالاتها وإن كرهت .. أفضل من صمتها عن الكذب
أو غيبة الناس إن غيبتهم .. حرمها ذو الجلال في الكتب قلت لها طائعا وأكرهها .. الحلم والعلم زين ذي الحسب إن كان من فضة كلامك يا .. نفس فإن السكوت من ذهب
( سير أعلام النبلاء ج 8 ص 416 )
قال أبو بكـر الوراق رحمه الله:
أكثـــر ما ينـــزع مـن القلـب الإيمان ظلم العباد
[تنبيه الغافلين (١/٣٨٠)].
قال رجل ﻹبراهيم بن أدهم رحمه الله:«إني لا أقدر على قيام الليل فصف لي دواء»
فقال : لا تعصه بالنهار وهو يقيمك بين يديه في الليل فإن وقوفك بين يديه في الليل من أعظم الشرف والعاصي لا يستحق ذلك الشرف.
[فصل الخطاب في الزهد والرقائق واﻷداب (٩ /٤٠٠)].
قَالَ حَبِيبُ بْنُ مَسْلَمَةَ لِأَبِي الدَّرْدَاءِ: أَوْصِنِي فَقَالَ: عَلَيْكَ بِكِتَابِ اللَّهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ
فَلَمَّا وَلَّى دَعَاهُ قَالَ: اعْبُدِ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ وَاعْدُدْ لِنَفْسِكَ قَبْرًا وَاحْذَرْ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ.
[الزهد لأبي داود (ص – 220)]
قال عروة بن الزبير رحمه الله تعالى :مكتوب في الحكمة :
لتكن كلمتك طيبة وليكن وجهك بسطا تكن أحب إلى الناس
ممن يعطيهم العطاء
[ ابن أبى الدنيا في مداراة الناس٤٢ ]
قال الإمام التابعي الحسن البصري :إن المؤمن جمعَ إحسانا وشفقة وإن المنافق جمعَ إساءة وأمنا وتلا هذه الآية : { إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون والذين هم بآيات ربهم يؤمنون }
وقال المنافق : { إنما أوتيته على علم عندي }
[ زوائد كتاب الزهد لابن المبارك974 ]
قال الإمام الشافعي رحمه الله-: «لو اجتهدت كل الجهد على أن تُرضي الناس كلّهم فـلا سبيل فأخلص عملك ونيتك لله عز وجل».
المجموع للنووي (1 / 31)
قال سلمة بن دينار :ما في الدنيا شيء يسرك إلا قد التصق به شيء يسوؤك
( ابن أبي الدنيا في الزهد٣٨٧)
عن أبي يعلى معقل بن يسار رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما من عبد يسترعيه الله رعية، يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته، إلا حرم الله عليه الجنة)).
أخرجه البخاري ( 7150 )، ومسلم ( 142 )
وفي رواية: ((فلم يحطها بنصحه لم يجد رائحة الجنة)).
وفي رواية لمسلم: ((ما من أمير يلي أمور المسلمين، ثم لا يجهد لهم وينصح لهم، إلا لم يدخل معهم الجنة)).
في هذا الحديث: وعيد شديد لمن ولي أمر المسلمين ثم خانهم وغشهم وقدم مصلحته على مصلحتهم
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((الدنيا متاع، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة)).
رواه مسلم.
قال القرطبي: فسرت: المرأة الصالحة في الحديث بقوله: ((التي إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله)).
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يسلمه. من كان في حاجة أخيه، كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة، فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة)).
متفق عليه.
في هذا الحديث: النهي عن ظلم المسلم وإهانته.
وفيه: فضل قضاء حاجته، وتفريج كربته، وستر عورته
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان)).
متفق عليه.
وفي رواية لمسلم: ((وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم))
قال الحسن بن علي -رضِيَ الله عنهما-:
ابنَ آدم، إنك لن تُصيب حقيقة الإيمان حتى لا تعِيبَ الناس بِعيبٍ هو فيك، وحتى تبدأ بِصلاح ذلك العيبِ فتُصلِحهُ
من نفسك، فإذا فعلتَ ذلك كان شُغلكَ
في خاصّةِ نفسك، وأحبُّ العِبادِ إلى الله عزّ وجلّ مَن كان هكذا.
مَوسوعة ابن أبي الدُّنْيا ![]()
قال الإمام النووي – رحمه الله -:
قوله ﷺ: (لو كانَ لابن آدم وادِيانِ من مال، لَابْتغى
وادِيًا ثالِثًا، ولا يمْلأُ جَوْف ابن آدم إلا التُّراب)
ومعنى: “ولا يملأُ جَوْف ابن آدم إلا التراب”، أنّهُ
لا يزال حريصاً على الدنيا حتى يموت، ويمتلئ
جوفه من تُراب قبره.
شرح صحيح مسلم ![]()
قال عطاء بن أبي رباح :
تعاهدوا إخوانكم بعد ثلاث
فإن كــــانوا مرضى فعودوهم
وإن كانوا نســــــوا فذكروهم
وكان يقال :
امش ميلا وعد مريضا
وامش ميلين وأصلح بين اثنين
وامش ثلاثا وزر أخـــاً فـي الله.
حلية الاولياء ![]()
قال العلامة المناوي رحمه الله :
ينبغي للإنسان أن لايحتقر أحداً فربمـــــا كان المحتقر أطهر قلباً وأزكــــــى عمـــــلا وأخلص نية
فإن احتقــــــار عباد الله يورث الخسران ويورث الذل والهوان.
فيض القدير ![]()
قال عبدالله بن عباس رضي الله عنهما :اذكر أخاك إذا توارى عنك بكل ما تحب أن يذكرك به إذا تواريت عنه،
ودعه من كل ما تحب أن يدعك منه، واعمل عمل رجل يعلم أنه مجزي بالحسنات مأخوذ بالسيئات.
شعب الايمان ![]()
قال عمر بن الخطاب – رضي الله عنه -: لا يعجبنكم من الرّجُل طنطنته، ولكِنهُ مَن أدى الأمانة، وكفّ عن أعراض النّاس؛ فهو الرّجُل.
الزهد للإمام أحمد بن حنبل![]()
قال يحيى بن معاذ الرازي – رحمه الله -: المغبون مَن عطّل أيّامهُ بِالبطالات، وسلّط جوارحهُ على الهلكات، وماتَ قبل إفاقته من الجِنايات.
الزهد الكبير للبيهقي![]()
قال ثابت البناني : طوبى لمن ذكر ساعة الموت ،
وما أكثر عبد ذكر الموت إلا رؤي ذلك في عمله
حلية الأولياء ![]()
قال الحسن البصريّ- رحمه اللّه-:
“من لم يكن كلامه حكمة فهو لغو،
ومن لم يكن سكوته تفكّرا فهو سهو،
ومن لم يكن نظره اعتبارا فهو لهو”.
إحياء علوم الدين (4/ 424).
قال ابن العربي رحمه الله -:
الصلوات تطهر العبد من الذنوب حتى لا تُبقي له ذنبا إلا أسقطته.
فتح الباري ،لابن حجر![]()
قال بشر بن الحارث رحمه الله :
اكتم حسناتك كما تكتم سيئاتك.
حلية الأولياء ![]()
*قال سيدي أحمد الرفاعي الكبير: البعد عنا سم قاتل*
*وسئل الصيادي حسان رئيس الحربية: هل تتخلون عن المريد فقال: لا، إلا إذا تخلى عنا قيل* *وكيف يتخلى عنكم، قال بأن يغرق بالمعاصي
*السيدة رابعة العدوية رضي الله تعالى عنها*
ومشهدها المبارك يقع قبل حوش سيدنا عقبة بن عامر ,نهاية شارع درب البقالين بجوار الإمام الليث
وقد روي عنها أنها كانت أذا صلت العشاء قامت على سطح لها وشدت عليها درعها وخمارها ثم قالت إلهي!! أنارت النجوم ونامت العيون وأغلقت الملوك أبوابها, وخلا كل حبيب بحبيبه وهذا مقامي بين يديك ( اي وقفت للصلاة).
فإذا كان وقت السحر وطلع الفجر قالت: إلهي .. هذا الليل قد أدبر .. والنهار قد أسفر ..فليت شعري .. هل قبلت مني ليلتي فأهنأ أم رددتها عليَّ فأعزى ، فوعزتك هذا دأبي ما أحييتني وأعنتني.( *سبحان الله ثبات حتى الممات* )
اللهم إني أعوذ بك من كل ما يشغلني عنك ومن كل حائل يحول بيني وبينك… ولذلك الرفاعي رضي الله عنه كان يقول: *ملتفت لا يصل*
. وكانت إذا غفت غفوة يسيرة تستيقظ جزعة خائفة وتقول: النوم في القبر طويل ..إن لم تكونوا مثلهم فتشبهوا إن التشبه بالكرام فلاح
