في كتابه مجالس ابن الجوزي في المتشابه من اﻵيات القرءانية، الإمام ابن الجوزي يؤكد ثبوت التأويل ويستشهد بدعاء الرسول لابن عباس (اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل).
ونقول:
رَسُولُ اللهِ صَلّى اللهُ علَيهِ وسَلَّم دعا لابنِ عَبّاسٍ تُرجُمَان القُرءانِ بقَولِه (اللّهُمَّ عَلِّمْهُ الحِكمَةَ وتَأوِيلَ الكِتاب) أَيْ تَفْسِيرَ الْقُرْآنِ رواه ابنُ مَاجَه، قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي كِتَابِهِ الْمَجَالِسُ (وَلا شَكَّ أَنَّ اللَّهَ اسْتَجَابَ دُعَاءَ الرَّسُولِ هَذَا). اهـ وَشَدَّدَ النَّكِيرَ وَالتَّشْنِيعَ عَلَى مَنْ يَمْنَعُ التَّأْوِيلَ وَوَسَّعَ الْقَوْلَ فِي ذَلِكَ، فَلْيُطَالِعْهُ مَنْ أَرَادَ زِيَادَةَ التَّأَكُّدِ.
عبدُ اللهِ بنُ عَبّاسٍ كانَ إذا تكلَّم يقالُ عنهُ أفصَحُ النّاس، مَن حَضَرَهُ وسمِعَ كلامَهُ يَقولُ عنهُ أَفصَحُ النّاسِ، ومَن نَظرَ إليهِ يقُولُ عنهُ أُجمل الناس.
