لله تعالى
كتاب الوصية لأبي حنيفة (١٥٠هـ)
رضي الله عنه وأرضاه نسف عقيدة التجسيم بامتياز
ونُقِرّ بأنّ الله سبحانه وتعالى على العرش استوى من غير أن يكون له حاجة واستقرار عليه وهو حافظ العرش وغير العرش من غير
احتياج فلو كان محتاجًا لما قدر على إيجاد العالم وتدبيره كالمخلوقين ولو كان محتاجًا إلى الجلوس والقرار فقبل خلق العرش أين كان الله ؟! تعالى عن ذلك علوًا كبيرا”*

