– “العجالة في شرح الرسالة” لبن حنفية العابدين مفتي الجمعية الباديسية الحالية..
– “العرف الناشر في شرح متن ابن عاشر” لمختار بن العربي الشنقيطي
و”المناهل الزلالة في شرح وأدلة الرسالة” له أيضا..
هذه التواليف قامت بتزوير الأصول التي قررها الإمام ابن أبي زيد القيرواني والإمام ابن عاشر، وإليك البيان باقتضاب:
1- تفسير عقائد هؤلاء الأيمة من المالكية – والتي تنضح بالتنزيه – على عكس مرادهم، وهذا بتعمد هؤلاء المزورة حشو عقائد ابن تيمية المؤصلة للتجسيم والتشبيه، وأحيانا حتى مع عدم فهم حقيقة مذهب الحراني نفسه!..
2- زعمهم بأن أيمة المالكية عبر مر العصور والدهور حرفوا عقيدة الإمام مالك وعقيدة الإمام ابن أبي زيد القيرواني، وينتج من هذه الدعوى الكاذبة أن حملة المذهب – وهم ألوف مؤلفة – قد تواطؤوا – مع سبق الاصرار – على تحريف عقيدة إمامهم!!! وأن الأرض قد قحطت لقرون طويلة من العقيدة السلفية التي بثها الإمام مالك في أتباعه حتى جاء هؤلاء المجسمة وأمثالهم فأحيوا الأرض بعد موتها!!! وهذا الهراء يصلح كذيل على كتاب “أخبار الحمقى والمغفلين” للحافظ ابن الجوزي..
3- تزوير أصول المذهب بحشو كلام خوارج العصر الوهابية، ودعاة اللامذهبية، والملفقة، والظاهرية وغيرهم من المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة
فهؤلاء زوّروا وحوّروا ودوّروا فعوّروا
نسأل الله السلامة والعافية

