لماذا نحذر من د يوسف القرضاوي المصري

لماذا نحذر من د يوسف القرضاوي المصري
ومن هو وماذا يقول
(شَذَّ د يُوسُف القَرضَاوي فقَال: إنّ النّبيَّ يَجتَهِدُ ويُخطِئ وأنَا أجتَهِدُ وأُخطِئ، سَاوَى نَفسَه برَسُولِ الله، بَل زادَ القَرضَاويُّ ضلالًا حيثُ قالَ إنّ الاقتداءَ برَسُول الله غَيرُ واجِبٍ بل هوَ مُستحَبٌّ اه. مِن غَير تَقيِيدٍ ولا تَفصِيلٍ وقولُه هذا كُفرٌ يُؤدّي إلى تَشكيكِ النّاسِ في أُمورِ دِينِهِم. القرضاوي كذب قول الله تعالى: * (ومَا ينطِقُ عَن ِ الهَوى *إِن هُوَ إِلا وَحىٌ يُوحَى .
بل وصَلَ الأمر بالقَرضَاويّ إلى أنْ طَعَنَ بأحَادِيث الرّسول صلى الله عليه وسلم فقَال في كتابه منَاهِج تَقرِيبِيّة ما نَصُّه: إنّ حَديثَ افتراقِ الأُمّةِ إلى ثَلاثٍ وسَبعِينَ فِرقَة قَد يُشَوّشُ على الوَحْدَةِ الْمَفرُوضَةِ والمنشُودَة)
والقرضاوي يقول بحرية الرأي والفكر وقالَ النّصَارى مِن حَقّهِم أن يَكفُروا برسَالَة محَمّد. وقال الإنسان لا يُلزم بدين. مكذبا قول الله تعالى “ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين” إذا يا قرضاوي جهنم لمن ومن يدخلها وأين يكون إبليس وفرعون وأعوانهم.
وقالَ القرضاوي مِن حَقّ الجُنديّ الأمِيركيّ أنْ يَقتُلَ المسلِم الأفغَاني حفَاظًا على وَظِيفَتِه وجِنسِيَّتِه
وقال القرضاوي يجوز للمسلم بيع الخمر للكفار. والله يقول “ولا تعاونوا على الإثم والعدوان”
(وتَبِعَ ابنَ تَيمِيَةَ لعَنَهُ اللهُ بالقَولِ بفَناءِ النّارِ د يُوسُف القَرَضَاويّ وقالَ إنّ هَذا هوَ الذي يَلِيقُ برَحمَةِ الله) والله يقول ” إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا (64) خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (65)سورة الأحزاب
(وشَذَّ د يُوسُفُ القَرَضَاويّ فقَال: إنّ الرّسُولَ قَامَ لجِنَازَةِ اليَهُوديّ احتِرامًا لها، ولم يَكتَفِ بهَذا الضَّلَالِ بَل قَالَ في كِتَابِه المسَمَّى العبادَةُ في الإسلام :يَحرُمُ الوُقُوفُ لِرَسُولِ اللهِ.فالعَجَبُ مِن هَذا الرَّجُل كَيفَ يُحَرّمُ الوقُوفَ لرَسُولِ اللهِ ويُجِيزُ الوُقُوفَ لجِنَازَةِ اليَهُوديّ)
وقال القرضاوي “إنّ المسلِمُ لا يُعتَبَرُ خَارجًا عن الإسلامِ ولا يُحكَمُ علَيهِ بالرّدّةِ إلا إذَا انشَرَحَ صَدرُه بالكُفرِ واطْمَأَنَّ قَلبُه ودَخَل في دِينٍ غَيرِ الإسلامِ بالفِعْل”، ويَكفِي في الرّدِّ علَيهِ الحَديثُ الذي رواهُ البخاري ومسلم والترمِذيُّ”إنَّ العبدَ لَيَتَكلَّمُ بالكَلِمَةِ لا يَرى بها بَأسًا يَهوي بها في النّارِ سَبعِينَ خَريفًا”
وقال القرَضاوي في المقابلة أنّ الخنزير إن مات وتحوّل لحمه إلى مِلح يجوز أكلُه وبأنّ ذلكَ حلالٌ أكلُه بالإجماع . يقال له هذا إجماع أهل الضّلال أمثالِك يا قرضاوي .
والقَرضاويّ يذمّ الفَقرَ وأهلَه ويقول الفقراء ليسوا طبقة في الاسلام. ألم تقرأ يا قرضاوي قول الله تعالى في مَدح فقراء المهاجرين بقوله = “للفقراء المهاجرين الذين أُخرجوا مِن ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضونا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصّادقون” = سورة الحشر
ألم تعلم يا قرضاوي أن أكثر الأنبياء والأولياء كانوا فقراء،
والقرضاوي طعن في العديد من الأنبياء وقال عن سيدنا موسى عنيد والعنيد صفة مذمومة يوصف بها الجبابرة.
د. يوسف القرضاوي وهو بالأساس ينتمي لحزب الإخوان واعتُبِر القرضاوي المرجِع الأوّل لحزب الإخوان في أقطار الأرض.
والقرضاوي كان كثيرا ما يظهر على شاشة قناة الجزيرة في برنامج يسمونه الشريعة والحياة.ويفتى بفتاوى باطلة.

أنس المجالس ج٢ الدرس ١٣٤
نصائح ووصايا.

قال الشّيخ: قال رسول الله ﷺ: «لا يَشْبَعُ مؤمِنٌ مِنْ خَيْرٍ يَسْمَعُهُ حتّى يَكُونَ مُنْتَهاهُ الجَنّة» رواه ابن حبان والحاكم والبيهقي. في هذا الحديثِ الصّحيح حثٌّ أكِيدٌ على عمَلِ الخَيرِ وعلى إدامةِ النّيّةِ والسّعْيِ في عمَلِ البِرِّ ويُعِينُ على ذلكَ إكثارُ ذِكْرِ الموتِ فإنّ مَنْ يُكثِرُ ذِكْرَ الموتِ يكونُ أكثَرَ استِعْدَادًا للآخِرَةِ فعلَيكُم بأنْ لا تَنقَطِعُوا عن مجَالِسِ العِلْمِ وأنْ يُنَبِّهَ بَعضُكُم بَعضًا على هذا الأمر فإنّ التّعاونَ على الخيرِ خيرٌ عَظِيمٌ.
اللهَ اللهَ، لا تصرِفُوا أوقَاتَكُمْ في اللّهْوِ والباطِلِ، حَاسِبُوا أنفُسَكُم قبلَ أن تُحاسَبُوا، لِيُفَكّر كلُّ واحِدٍ مِنْكُم إذا أمسَى ماذا عمِلَ في نهارِه هذا، عمِلَ عمَلًا يُسخِطُ اللهَ أم عمِلَ عَمِلًا يَرضَاه اللهُ فيَتدارَكُ نفسَه، ما أفسَدَه بالنّهار يتَداركُه بالليلِ هذا شأنُ مَنْ يحبُّ الآخِرةَ، فخالِفُوا أنفُسَكُم واقهَرُوها لمِا ينْفَعُكُم في غَدِكُمْ أيْ لمِا بعدَ مُفارقَةِ هذه الحياةِ الدنيا. اللهَ اللهَ لا تغرَّنَّكُمُ الدُّنيا.
قال الشّيخ: صَادقُ الهِمَّةِ في العِلْمِ يُحِبُّ تَكرَارَ ما تَلَقّاه، الشيخُ محمّد عبد السّلام ذُكِرَ لي عنه أنّه قَرَأ كِتابَ المتَمِّمَة خمْسَ عَشْرَة مَرّةً.
قال شيخُنا هذا الكلامَ عِندَما ذُكِرَ لَهُ أنّ بَعضَ تَلامِيذِه يقولُ حِينَ يُطلَبُ مِنه حُضورَ دَرسٍ ولا يَفعَل: “هَذا الدّرسُ في قَلبي أَحفَظُه عن ظَهرِ قَلب” أي أنّه يُريدُ أكثرَ من ذلكَ وأَوسَع لكَي يحضُر.
قال الشّيخ: يَنبَغي أن تَكونُوا بالوَصفِ الذي وُصِفَ في هذه السُّورةِ: «والعَصْرِ إنَّ الإنسَانَ لَفِي خُسْر إلا الذينَ ءامَنُوا وعَمِلُوا الصّالحاتِ وتَواصَوا بالحقِّ وتَواصَوا بالصَّبرِ».
معنى السُّورةِ أنّ النّاسَ هَالِكُونَ إلا الذينَ ءامَنُوا باللهِ ورسولهِ وأدَّوُا الفَرائضَ واجتنَبُوا المحرّماتِ وتَعاوَنُوا على البِرّ وتَواصَوا بالحقّ أي تعَاونُوا بالحقّ، وتَعاوَنُوا على الصّبرِ، والصّبرُ هوَ أنواعٌ ثلاثةٌ، الصّبرُ على المشَقّاتِ والشّدائدِ كقِلّةِ المالِ والأمرَاضِ، والصّبرُ على مَشقّةِ الطّاعاتِ، لأنّ الطّاعاتِ تُصادفُ أحيانًا وقتَ البردِ، فمَن صَبرَ في ذلكَ الوقتِ وأدَّى الفَرضَ كمَا أَمَر اللهُ فهوَ منَ الصّابرِينَ، وكذلكَ مَن صَبر على الظّمَإ والجُوعِ في رمضانَ فحَافظَ على الصّيامِ، هذا نَوعٌ منَ الصّبرِ، فمَن جمَع هذِه المذكوراتِ فهوَ النّاجِي في القَبرِ وفي الآخِرةِ، لا يَخَافُ إذا خافَ النّاسُ ولا يَحزَنُ إذا حَزِنَ النّاسُ، فاجتَهِدُوا أن تَكُونُوا بهذهِ الصّفَةِ واثبُتُوا على ما أَنتُم علَيه مِن دَعوةِ النّاسِ إلى عقيدةِ أهلِ الحقِّ الصّحابةِ ومَن تَبعَهُم جِيْلًا بَعدَ جِيلٍ إلى هذا الوَقت، وكافِحُوا الشّاذّينَ عن هذا السّبِيلِ مِن وهّابيةٍ وجماعةِ سيد قُطب وجماعةِ حِزب التحرير، والصّوفيةِ المنحَرفةِ عن مَنهَج التّصوفِ الحقِيقيّ، فمَن تمسّكَ مِنكُم بهذا فهو شَهيدٌ أي لهُ أَجرُ شَهيد وإن ماتَ على فراشِه وذلكَ لكَثرةِ الفَسادِ في هذا الزّمنِ في الأُمّة، كما تَرونَ وتُشاهِدُونَ، هؤلاء حِزب سيد قُطب لا يَتعلّمُون الفِقه إلا ءاراءهم، وأَفسَدُوا صَلواتِ النّاسِ بتَحريفِهِمُ الاتّجاهَ الصّحيحَ إلى الاتّجَاهِ الفَاسدِ لكَونهِم شَاذّينَ لا يتّبِعُونَ أَئِمّة المذاهبِ الأربعةِ إلا ءاراءَهُم فعِندَهُم ما وافقَ رأيَهم فهوَ الصّحيحُ وما خالفَ رأيَهُم فهوَ غَيرُ صحِيحٍ ولو كانَ مما كانَ عليهِ الصّحابةُ ومَن تَبعَهُم.