https://youtu.be/-5j-CwHFzao?si=ffWabSbtKB9l7_oO
فائدة
التيجانية فرقة نبعت من فاس وأتباعها اليوم يبلغون الملايين ثم انتشر أتباعها في السودان والحبشة وغيرهما من البلاد وهم اليوم على غير استقامة
التِيجانية طَريقة تُنْسَب إلى أبي العباس أحمد التيجاني. يقال إنه حُرِّفَت طريقَتُه أيام احتِلال المغرِب. فدَبَّ الخلافُ بين المنتَسِبِينَ إلى هذه الطريقة
يقولون ما جاء ولي مثل أبي العباس التيجاني منذ عهد آدم إلى يوم التلاق ( أي إلى يوم القيامة)
ويقولون المريد منا أفضل من القطب من غيرنا وهذا غلو وخروج عن حدود الشريعة
ويقول بعضهم من الكلام القبيح جدا وهو كفر يقول إذا رأى إنسانا يحمل المصحف ” مالك تحمل هذا الرغيف الثقيل ” وهذا كفر ﻷنه استخفاف بالمصحف
وعندهم صيغةٌ في أورادهم يقولون فيها والعياذ بالله: “اللهُمَّ صَلِّ علَى سَيّدِنا محمدٍ عَيْنِ ذاتِكَ الغَيْبِيَةِ”. يُرِيدُون أنّ سيدَنا محمدا عينُ ذاتِ الله ( اي على زعمهم الله ومحمد واحد والعياذ بالله منهم ) وهذا كُفْرٌ
وهم يَدَّعُون التَصَوُّفَ، بل يَظُنُّ أحدُهم أن أيَّ إنسانٍ يَأخُذُ طَرِيقَتَهُم صارَ أَفْضَلَ مِن القُطْبِ مِن غَيْرِهم. عِندَهُم كلُّ الأَقطابِ دُونَ أيِّ واحِدٍ أَخَذَ طَرِيقَتَهم
لهم كُتُبٌ يَشْرَحُون فيها هذا، منها كتاب يسمى “الفَتح الرَّباني” وغيره. ثم هُم يَفرشُون شاشةً بَيضاءَ يَتَحَلَّقُون حَوْلَها وَيَقرَؤون وِرْدَهُم اثنَتَي عَشْرَةَ مَرةً ويَقُولون “الرَسُول يَأتِي يَقْعُد عَلَيها”. وعِنْدَهُم غَرائِبُ أُخرَى لا أساسَ لَها في الدِّين
https://t.me/abedelkareem2/15677
