يروى أن أحد الصالحين لقي الخضر عليه السلام فقال له قل لفلان (وكان مريضا) اين انت من قول الله : وبالحق أنزلناه وبالحق نزل.فقرأها فتعافى.
القرءان يا أحبابنا في شفاء من الأمراض المستعصية لكن أغفله كثير من الناس .فتعلموا القرءان من أهل المعرفة واقرؤوا قراءة صحيحة ليحصل السر وتداووا به.
وَرْوَى الشِّهَابُ عَنِ الْقشَيْرِيِّ أَنَّهُ مَرِضَ لَهُ وَلَدٌ يَئِسَ من شفائه فَرَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم في الْمَنَامِ فَشَكَى ذَلِكَ إِلَيْهِ فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلامُ “اقْرَأْ عَلَيْهِ ءاياتِ الشِّفاءِ أوِ اكْتُبْهَا في إِناءٍ وَاسْقِهِ مِمَّا مُحِيَتْ بِهِ” فَفَعَلَ ذَلِكَ فَتَعَافى الْوَلَدُ. وَءَاياتُ الشِّفَاءِ هِيَ “وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنين” وَقُولُهُ تعالى “يا أيُّها النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا في الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَة لِلْمُؤمِنين” وَقَوْلُهُ تعالى “يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ” وَقَوْلُهُ تعالى “وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفين” وَقَوْلُهُ تعالى “وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْءَانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنين” وَقَوْلُهُ تعالى “قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ ءامَنُوا هُدًى وَشِفَاء”.
وكان شيخنا رحمه الله يعلمنا الرقية بالفاتحة للمريض سبع مرات أول النهار وسبع مرات ءاخر النهار.
فالفاتحة فيها سر عظيم لمن أتقن القراءة وحسن النية
