عن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ: “كَانَ إِذَا عَطَسَ غَطَّى وَجْهَهُ بِيَدِهِ أَوْ ثَوْبِهِ، وَغَضَّ بِهَا صَوْتَهُ” رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ. وَقَالَ التِّرمِذِيُّ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
ومعنى “غَضَّ بِهَا صَوْتَهُ” أي خفض بالعطسة صَوْتَهُ. والمعنى لم يرفعه بصيحة.
قال العلماءُ: ومن ءاداب العاطس أنْ يخفضَ بالعطس صوته ويرفعه بالحمد، وأن يغطي وجهه لئلا يبدو من فيه أو أنفه ما يؤذي جليسه، ولا يلوي عنقه يمينًا ولا شمالًا لئلا يتضرر بذلك.
#زيد_المصري#سنن#العاطس#أخلاق#الاسلام
Visit Us ;)
الدعاء لي ولوالديا بالخير بارك الله فيكم
