نحن فى اخر الزمان….الصوفية من هذا المتصوف براء
الخلل في من ينصت له ويصدقه
1- هذا الرجل هو الذي قال : العبد هو الرب والرب هو العبد وأن الله عبد نفسه بنفسه، وأنه لم يذكره غيره لأنه لا يوجد غيره . وهي عقيد وحدة الوجود الكفرية الباطنية.
2- وهو الذي قال : أن الله تعالى ما خلق الأنبياء إلا من أجل أبي الحسن الشاذلي، فجعل الشاذلي أفضل من النبي صلى الله عليه وسلم ومن جميع الأنبياء. وتفضيل الأولياء على الأنبياء كفر باتفاق المسلمين .
3- وهو الذي قال بأن السيد البدوي كان لا يصلي الجمعة ولا الجماعة وأنها سقطت عنه لأنه كان في حال القبض. وقد أجمع العلماء على أن من ادعى أن أحدا يسعه الخروج عن شريعة النبي صلى الله عليه وسلم فهو كافر .
4- وهو الذي قال بأنه عرضت عليه رؤية النبي صلى الله عليه وسلم يقظة ولكنه رفض بدعوى أنه لن يتحمل عقله ذلك. وهذا يدل على كذبه ودجله وخفة عقله وطيشه وأنه ممن تتلاعب بهم الشياطين.
5 وهو الذي ادعى كذبا وزورا أن الرسول صلى الله عليه وسلم أتاه وأذن له في كشف ونشر هذه الهرطقات والزندقة وعقائد الباطنية التي كان يتستر بها إخوانه ومشايخه حتى لا يفتضح أمرهم بين عموم المسلمين، وينكشف ضلالهم
ولذلك نقول :هذا الرجل على الرغم من بشاعة وشناعة ما يقوله، إلا أن لله الحكمة البالغة في ذلك، حتى تستبين سبيل المجرمين، وليمحص الله الذين آمنوا وليعلم المنافقين.
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (7) وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا ۖ وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۚ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (8) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِي الصَّالِحِينَ (9) وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِن جَاءَ نَصْرٌ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ ۚ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ (10) وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ (11) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُم بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُم مِّن شَيْءٍ ۖ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (12) وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ ۖ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ (13) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ (14)
القرطبى :
وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ
وليعلمن الله الذين آمنوا وليعلمن المنافقين قال قتادة : نزلت في القوم الذين ردهم المشركون إلى مكة .
والله المستعان
