قصة اجتماع عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه بالخضر عليه السلام

•⁠ ⁠قصة اجتماع عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه بالخضر عليه السلام.

•⁠ ⁠قال عمر بن عبد العزيز: (ليس من مروءة الرجل استخدامُه ضيفَه).

•⁠ ⁠كان عمر بن عبد العزيز تُسرج له الشمعة ما كان في حوائج المسلمين فإذا فرغ من حوائجهم أطفأها ثم أسرج عليه سراجه وهذا من المروءة.

•⁠ ⁠قصة عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه عندما طلب أن يغتسل بماء ساخن فقدم له ماء ساخن من حطب كان لمطبخ المسلمين.

•⁠ ⁠قصة عمر بن عبد العزيز عندما قال يوما وددت أن عندي عسلا من عسل سينين أو لبنان.

•⁠ ⁠قال رجل من العباد: (ما تكاملت المروءة في امرئ قط إلا لذي معروف وهانت عليه الدنيا).

•⁠ ⁠في كتاب الزهد لابن أبي الدنيا: (قيل لصعصعة بن صوحان: ما المروءة؟ قال: الصبر والصمت، الصبر لمن غاظك وإن بلغ منك والصمت حتى تسأل).

•⁠ ⁠في كتاب الزهد لابن أبي الدنيا عن الأصمعي: (سئل رجل من ثقيف ما المروءة؟ قال: تقوى الله عز وجل وإصلاح المعيشة).

•⁠ ⁠في كتاب الصمت وآداب اللسان لابن أبي الدنيا قال صعصعة بن صوحان: (الصمت حتى يحتاج إلى الكلام رأس المروءة).

•⁠ ⁠في كتاب أخبار القضاة قال محمد بن عمران: (ما شيء أشد من حمل المروءة، قيل له: أيُّ شيء المروءة؟ قال: لا أعمل شيئا في السرِّ أستحي منه في العلانية).

•⁠ ⁠الدعاء لأهل غزة والقدس والمسجد الأقصى وفلسطين ولبنان.
الشرح لفضيلة الشيخ الدكتور مازن غانم حفظه الله

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا مُحمَّد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين

أما بعد، توكلوا على الله ولا تخافوا، كونوا مطمئني القلوب، الله عز وجلّ قادر على كل شىء، إن شاء الله تعالى تكونون في أمان، تكونون في خير وحصن، لا تفزعوا ولا تخافوا، توكلوا على الله وافرحوا بنعمة الإيمان

وأكثروا من هذا الورد (حسبنا الله ونعم الوكيل)

وأكثروا من الصلاة، الصلاة طمأنينة، الصلاة خير وبركة، نعمة وبركة

صرف الله عنكم شر الأشرار وكيد الفجار وأذى الضُّلال، صرف الله عنكم ما تخافون، صرف الله عنكم الصواريخ والقذائف ونيران الأعداء جعلها الله تعالى عليكم بردا وسلاما، الله يلطف بكم، الله يحفظكم، رعاكم الله، أيدكم الله قواكم الله نصركم الله
استحضروا في قلوبكم أنكم على الإسلام، وأنكم على نهج محمّد عليه الصلاة والسلام، توكلوا على الله

اقرؤوا الأوراد والأذكار

يقول الله تقدَّسَت أسماؤه: {وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِیُطَاعَ بِإِذۡنِ اللهِ} [سُورَةُ النِّسَاءِ/٦٤]

أمرنا الله تعالى بطاعة رسولِه صلى الله عليه وسلم والاقتداء بالأنبياء الكرام والثبات على ما كانوا عليه ومتابعة هديهم.

والأنبياء عليهم الصلاة والسلام كانوا على الإسلام وجاؤوا بالإسلام ودعَوا إلى الإسلام، كم قُتِلَ منهم وكم حُورِب وكم أُخْرِجَ من بلدِه وكم أوذِي في سبيلِ الله ولم يتخلَّوا عن الإسلام

بصوت فضيلة الشيخ الدكتور جميل حليم حفظه الله تعالى