الجواب:
الصيام لغةً هو الإمساك والكف عن الشيء، فمن أمسك عن شيء وكفَّ عنه وتركه فهو صائم عنه.
ومنه قوله تعالى:
“إني نذرتُ للرحمنِ صومًا”
أي: إني نذرتُ للرحمن صمتًا، وهو الإمساك عن الكلام والكف عنه.
أما في الشرع، فالصيام هو:
الإمساك عن شهوتي البطن والفرج يومًا كاملًا، من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس، بنية التقرب إلى الله تعالى.
السؤال الثاني: ما الحكمة من تشريع الصيام؟
الجواب:
الحكمة من مشروعية الصيام:
- كسر النفس ومخالفة الهوى، لأن الهوى يدعو إلى شهوة البطن والفرج.
- تصفية مرآة العقل، مما يساعد الإنسان على التفكير السليم.
- تنبيه العبد إلى مواساة الجائع، فيشعر المسلم بمعاناة الفقراء.
السؤال الثالث: ما هي أقسام الصيام؟
الجواب:
ينقسم الصيام إلى ستة أقسام:
- الصوم الواجب:
- صيام شهر رمضان وقضاؤه.
- كفارة الظهار، وقتل النفس، وكفارة الإفطار في رمضان لمن أبطل صومه متعديا.
- صيام النذر: فمن نذر صيام يوم وجب عليه صومه.
- الصوم المسنون:
- صيام يوم عاشوراء (العاشر من المحرم).
- الصوم المستحب:
- صيام الأشهر الحُرم: رجب، ذو القعدة، ذو الحجة، المحرم.
- صيام شعبان.
- صيام التسعة الأوائل من ذي الحجة، وأوكدها اليوم التاسع (يوم عرفة)، ويُستحب صيامه لغير الحاج.
- صيام ستة أيام من شوال.
- صيام ثلاثة أيام من كل شهر.
- صيام يومي الاثنين والخميس.
- الصوم النافلة:
- كل صوم كان لغير سبب يستحق صومه او يمنع فيه الصوم.
- الصوم المكروه:
- صيام الدهر كله.
- صيام يوم الجمعة خصوصا دون وصله بيوم قبله أو بعده.
- صيام يوم السبت خصوصا.
- الصوم المحرم:
- صيام يوم الفطر (أول شوال).
- صيام يوم النحر (العاشر من ذي الحجة).
- صيام الحائض والنفساء.
- صيام يوم الشك احتياطًا لرمضان; صوم يوم شك احتياطا لرمضان وقيل بل يكره صومه للاحتياط ولا يحرم (صبيحة ليلة 30 من شعبان اذا كانت مغيمة ولم تثبت رؤية الهلال فيها كما ياتي بيانه).
- صيام أيام التشريق (11، 12، 13 من ذي الحجة)، وفي حكم الصوم فيها تفصيل سيتم ذكره لاحقًا.
