ماذا يفعل الصائم إذا سافر إلى بلد بعيد من بلده خالف أهلُ ذلك البلد أهلَ بلدِهِ في آخِرِ رَمَضَان؟

الجواب: لَوْ سَافَرَ الصائمُ فِي رَمَضَانَ إلَى بلدٍ بَعِيدٍ من محل رؤية ” مَنْ صَامَ بِهِ ” وَافَقَ أَهْلَهُ فِي الصَّوْمِ آخرا أي في آخِرِ رَمَضَانَ فلو كان العيد ” قبل سفره ” ثم أدركهم ” بعده ” أَمْسَكَ ” مَعَهُمْ وَإِنْ تَمَّ الْعَدَدُ ثَلَاثِينَ لِأَنَّهُ صَارَ مِنْهُمْ ” أَوْ بِعَكْسِهِ ” بِأَنْ سَافَرَ مِنْ الْبَعِيدِ إلَى مَحَلِّ الرُّؤْيَةِ ” عيّد مَعَهُمْ سَوَاءٌ أَصَامَ ثَمَانِيَةً وَعِشْرِينَ بِأَنْ كَانَ رَمَضَانُ عِنْدَهُمْ نَاقِصًا فَوَقَعَ عِيدُهُ مَعَهُمْ تَاسِعَ عِشْرِينَ مِنْ صَوْمِهِ أَمْ صَامَ تِسْعَةً وَعِشْرِينَ بِأَنْ كَانَ رَمَضَانُ تَامًّا عِنْدَهُمْ ” وَقَضَى يَوْمًا إنْ صَامَ ثَمَانِيَةً وَعِشْرِينَ يَوْمًا لِأَنَّ الشَّهْرَ لَا يَكُونُ كذلك
 فَإِنْ صَامَ تِسْعَةً وَعِشْرِينَ فَلَا قَضَاءَ لِأَنَّ الشَّهْرَ يَكُونُ كَذَلِكَ “
[قاله الشيخ زكريا الأنصاري في كتابه فتح الوهاب بشرح منهج الطلاب]
لفضيلة الشيخ نبيل الشريف حفظه الله تعالى

اذْكُرْ بَعْضَ مَا يَجِبُ الإِمْسَاكُ عَنْهُ أَثْنَاءَ الصَّوْمِ.

يَجِبُ الإِمْسَاكُ عَنِ الأَكْلِ وَالشُّرْبِ وَالْجِمَاعِ وَالِاسْتِمْنَاءِ وَهُوَ اسْتِخْرَاجُ الْمَنِىِّ بِغَيْرِ جِمَاعٍ بِنَحْوِ الْيَدِ وَالِاسْتِقَاءَةِ وَهِىَ اسْتِخْرَاجُ الْقَىْءِ عَمْدًا بِنَحْوِ إِدْخَالِ إِصْبَعِهِ فِى فَمِهِ وَيَجِبُ الإِمْسَاكُ عَنِ الرِّدَّةِ أَىِ الْكُفْرِ سَوَاءٌ كَانَ بِالْقَوْلِ أَوِ الْفِعْلِ أَوِ الِاعْتِقَادِ وَمَنْ وَقَعَ فِى الرِّدَّةِ أَثْنَاءَ الصِّيَامِ يَلْزَمُهُ الرُّجُوعُ فَوْرًا إِلَى الإِسْلامِ وَالإِمْسَاكُ عَنِ الْمُفَطِّرَاتِ بَقِيَّةَ النَّهَارِ وَقَضَاءُ هَذَا الْيَوْمِ بَعْدَ يَوْمِ الْعِيدِ فَوْرًا

الشرح بصوت فضيلة الشيخ الدكتور نبيل الشريف حفظه الله تعالى وجزاه عنا خير الجزاء

لا فلاح الا بتعلم أمور الدين
قناةُ عِلْمُ الدِّيِن حَيَاةُ الإِسْلام دُرُوس مُحَررَة
https://t.me/alameddine

أذكركم بأن من كان عليه قضاء بضرورة المسارعة إلى قضاء ما عليه من أيام رمضان الماضي، اقتداءً بأمهات المؤمنين زوجات النبي الكريم صلى الله عليه وسلم حيث كنَّ يقضين ما عليهن في شعبان ليوافق صيامهن صيام النبي صلى الله عليه وسلم، ولما لهذا الشهر من فضل عظيم وحتى لا يدركهن رمضان وعليهن قضاء.

I remind you that whoever has missed fasts to make up should hasten to do so before the arrival of Ramaḏān. This follows the example of the Mothers of the Believers, the noble wives of the Prophet (peace and blessings be upon him), who would make up their missed fasts in Sha^bān so that their fasting would align with that of the Prophet (peace and blessings be upon him). Moreover, this month holds great virtue, and making up missed fasts before Ramadan ensures that one does not enter the new Ramaḏān while still owing fasts from the previous one.