مَتَى يَجُوزُ الْفِطْرُ لِلْمُسلِمِ الْمُسَافِرِ؟

 الجواب: يَجُوزُ الْفِطْرُ لِلْمُسلِمِ الْمُسَافِرِ سَفَرَ قَصْرٍ، وَالمُسَافِرُ هُوَ مَن نَوى الْإِقَامَةَ فِي بَلدٍ أَقَلَّ مِنْ أَربَعَةِ أَيَّامٍ غَيرَ يَوْمَيِ الدُّخُولِ والخُرُوج، وَيَبدَاُ سَفَرُهُ بِمُفَارَقَةِ عُمرَانِ بَلَدِهِ أَي مَدينَتِهِ أَو قَريَتِهِ، إن فارقَ بُنيَانَ بَلَدِهِ قَبْلَ الْفَجْرِ يَجوزُ لَهُ الفِطرُ فِي أَوَّلِ يَومِ مِنْ سَفَرِهِ أَيْ إِنْ سَافَرَ سَفَرَ قَصْرٍ، وَمَسَافَةُ الْقَصْرِ ثَمانِيَةٌ وَأَربَعُونَ مِيلًا أَيْ نَـحوُ خَـمْسَةٍ وَأَربَعِينَ كِيلُومِترًا تَقرِيبًا، وَتُحسَبُ هَذِهِ الْمَسَافةُ مِنِ انقطاعِ بُنيَانِ بَلَدِهِ إِلَى انقِطاعِ بُنيَانِ البَلَدِ الَّذِي يَقصِدُهُ، هَذَا إِنْ كَانَ سَفَرُهُ فِي غَيْرِ مَعْصِيَةٍ أَيْ مَا أَنشَأَ سَفَرَهُ لِيَعصِيَ اللهَ كَأَن سَافِرَ إِلَى بَلَدٍ لِيَشرَبَ الخَمرَ فِيهِ، فَالعَاصِي بِسَفَرِهِ لا يَجُوزُ لَهُ الفِطرُ فِي سَفِرِهِ، والْمُسَافِرُ سَفَرَ قَصْرٍ يَجُوزُ لَهُ الْفِطْرُ وَإِنْ لَمْ يَشُقَّ عَلَيْهِ الصَّوْمُ لَكِنْ إِنْ لَمْ يَشُقَّ عَلَيْهِ الصَّوْمُ فَالْمُثَابَرَةُ عَلَى الصِّيَامِ أَفْضَلُ مِنْ أَنْ يُفْطِرَ.
لفضيلة الشيخ الطيب نبيل الشريف
رفع الله مقامه آمين

*صيام رمضان(٢)*

  *الصيام لغة الإمساك وشرعا الإمساك عن المفطرات من أكل وشرب وغيرهما من الفجر حتى المغرب مع النية المبيتة بالقلب.*
*والأصل فى وجوب صيام رمضان قبل الإجماع ءاية ﴿كتب عليكم الصيام﴾ وقوله صلى الله عليه وسلم «بنى الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان» رواه البخارى ومسلمٌ.*
*وتجب مراقبة هلال رمضان ليلة الثلاثين من شعبان لأنه يجب صيامه بأحد أمرين*
*(١) إكمال شعبان ثلاثين يوما.*
*(٢) رؤية هلال رمضان ليلة الثلاثين من شعبان لقوله صلى الله عليه وسلم «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يوما» رواه البخارى ومسلمٌ وأصحاب السنن وغيرهم.*
*فمن رأى هلال رمضان صام ومن لم يره وأخبره مسلمٌ ثقةٌ عدلٌ حر غير كاذب وجب عليه الصيام فقد روى أبو داود عن ابن عمر رضى الله عنهما قال «أخبرت النبى صلى الله عليه وسلم أنى رأيت الهلال فصام وأمر الناس بالصوم» صححه ابن حبان.*
*ويجوز لمن أخبره صبى أو فاسقٌ أو امرأةٌ أو عبدٌ برؤية الهلال الصوم إن وثق به وإلا أكمل عدة شعبان ثلاثين يوما. فإذا أثبت القاضى الصوم وجب الصيام على أهل بلد الإثبات وسائر أهل البلاد القريبة من بلد الرؤية باتحاد المطالع أى الشروق والغروب لا من خالف مطلعهم مطلعها وذلك عند الشافعى أما عند أبى حنيفة فيجب الصيام على أهل كل بلد علموا ثبوت الصيام فى بلد ما مهما بعدت تلك البلاد عن البلد الذى ثبتت فيه الرؤية فيجب عنده على أهل المغرب الأقصى إذا علموا بثبوت الصيام فى المشرق وكذلك العكس.*

*لا تدع هذا الخير يقف عندك أرسله لمن تحب فإن الدال على الخير له مثل أجر فاعله.*

ما يقال عند رؤية أهل البلاء:
“الحَمْدُ للهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلاَكَ بِهِ، وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا”.

لمن أحسّ وجعًا في جسده:
يَضَعُ يَدَهُ عَلَى الَّذِي يُأْلِمُ مِنْ جَسَدِهِ وَيَقُولُ: بِسْمِ اللهِ (ثَلاَثًا) أَعُوذُ بِاللهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَ أُحَاذِرُ. (سَبْعَ مَرَّاتٍ).

ما يقال للمريض:
يَجْلِسُ عِنْدَ رَأْسِهِ ثُمَّ يَقُولُ: “أَسْأَلُ اللهَ العَظِيمَ، رَبَّ العَرْشِ العَظيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ (سَبْعَ مَرَّاتٍ)”.

من خاف قومًا يقول:
“اللَّهُمَّ إِنَّا نَجْعَلُكَ فِي نُحُورِهِمْ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ”.

ما يقال عند الشّراب:
“كَانَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَشْرَبُ فِي ثَلاثَةِ أَنْفَاسٍ، إِذَا أَدْنَى الإِنَاءَ إِلَى فَمِهِ سَمَّى اللهَ تعالى، وَإِذَا أَخَّرَهُ حَمِدَ اللهَ تعالى، يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ”.

دعاءُ الضّيفِ لصاحبِ الطّعام:
“اللَّهُمَّ أَطْعِمْ مَنْ أَطْعَمَنِي، وَاسْقِ مَنْ سَقَانِي”.

دعاء عند دخول المنزل:
“اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ المَوْلَجِ وَخَيْرَ المَخْرَجِ بِسْمِ اللهِ وَلَجْنَا وَبِسْمِ اللهِ خَرَجْنَا وَعَلَى اللهِ رَبِّنَا تَوَكَّلْنَا”.

دعاءُ المقيم للمسافر:
“زَوَّدَكَ اللهُ التَّقْوَى، وَغَفَرَ ذَنْبَكَ، وَيَسَّرَ لَكَ الخَيْرَ حَيْثُمَا كُنْت”َ.

لِمَنْ لَهُ قَلْبٌ يَعِي

مضى رَجبٌ وما أحسنتَ خيرًا
وهذا شهر شعبانَ المُبارك

فيا من ضَيع الاوقاتَ جَهلاً
هيا استفِق واحذر بوارَك

فسَوفَ تُفارقُ اللذاتِ قسْرًا
ويُخلِي الموتُ كرهًا مِنكَ دارَك

تدارَك ما استطعتَ من الخطايا
بتوبةِ مُخلصٍ واجعل مدارَك

على طَلبِ السّلامةِ من جحيمٍ
فكن عبدا لِتوبتهِ تدارك

فقم ليلة النصف الشريف مُصليًا
فأشرفُ هذا الشهر ليلةُ نِصفهِ

وبادر بِفعلِ الخَيرِ قَبلَ انقِضائهِ
وَحاذِر هُجومَ الموتِ فيهٍ بِصَرفهِ

وصُم يومها للهِ أحسِن رَجاءَهُ
تظفَر عِندَ الكربِ منهُ بِلُطفهِ

يا ذا الذي ما كَفاهُ الذنبُ من رَجبٍ
حَتى عَصى ربهُ فِي شهرِ شعبانِ

لقَد اظَلكَ شهرِ الصومِ بَعدَهُما
فلا تُصَيرهُ أيضّا شهُرَ عِصيانِ

واتلُو القرآنَ وسَبْح فيهِ مُجتهدًا
فإنهُ شهرُ تسبيحٍ وإحْسانِ

كَمْ كُنتَ تعرفُ ممن صامَ في سلفٍ
من بين أهَلٍ وجيرانٍ وَخلانِ

افناهم الموتُ استبقاكَ بعدهمُ
حيًّا فما أقرب القاصِي مِن الداني

حتى متى يُعمرُ الانسانُ مَسْكنَهُ
يصير مَسٌكنهُ قبـــرًا لإنســـانِ

طوبــى لمطيـــع الرّحمن

بصوت فضيلة الشيخ الدكتور نبيل الشريف حفظه الله تعالى وجزاه عنا خير الجزاء

لا فلاح الا بتعلم أمور الدين
قناةُ حب محمد يجمعنا دُرُوس مُحَررَة
https://t.me/love_mohamed_Bring_together