هل الحقنة الوريدية أو في العضل مبطلة للصوم؟

الجواب:
قد تقدم أن كل ما ينماع (أي يتحلل)، إذا فعله الصائم أثناء النهار، ووصل إلى الحلق، فقد أفطر، وعليه الإمساك والقضاء، سواء كان وصوله إلى الحلق من منفذ واسع كالفم، أو ضيق كالأنف، والأذن، والعين.

وما وصل إلى المعدة فهو مفطر، ولو لم يمر على الحلق، أي سواء كان وصوله إلى المعدة من منفذ علوي أو سفلي. ولكن يُشترط في المنفذ السفلي أن يكون واسعًا كالدبر أو فرج الأنثى، أما الإحليل (ثقب الذكر من حيث يخرج البول) فلا شيء فيما يدخل فيه، ولو كان مائعًا.

وعليه، فالحقنة الوريدية أو التي في العضل لا أثر لها في إفساد الصوم. والله أعلم.