مسئلة: قال الشيخ رحمه الله : البَيْتُ الوَاسِعُ فِيهِ حِكْمَةٌ لَيْسَ تَنَعُّمًا، إذَا جَاءَكَ زُوَّارٌ يَرْتَاحُونَ وَأَنْتَ نَفْسُكَ تَرْتَاحُ. وَكَذَلِكَ المَرْكِبُ الهَنِيءُ تَسْتَعْمِلُهُ فِي سَبِيلِ اللهِ.
أكيد على حسب نيته بعض الناس يعمل بيته للفخر حرام لترفع على الناس حرام بعض الناس يعمل بيتا واسعا يقول أنا أدرس الدين هذا له أجر له ثواب إن كان نوى ذلك،
إذا جاءك زوار يرتاحون، وانت ترتاح في العبادة، وكذلك المركب الهنيء المقصود المتين الذي أراد أن يسافر به لطاعة الله يرتاح تستعمله في سبيل الله
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: ” أَرْبَعٌ مِنَ السَّعَادَةِ: الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ، وَالْمَسْكَنُ الْوَاسِعُ، وَالْجَارُ الصَّالِحُ، وَالْمَرْكَبُ الْهَنِيءُ”
كل هذا إذا نظرنا إلى كل واحد إذا كان فيه نية حسنة فيه ثواب، يعني انتقى امرأة صالحة لأجل الدين فيه ثواب، جاور صالحًا ليستفيد في الدين فيه ثواب، اتخذ بيتًا واسعًا لإكرام الضيوف ولترتاح نفسه في العبادة ليكرم أمه واخوته وأخواله له ثواب، اتخذ مركبًا هنيئًا ليحمل الدعاة إلى الدروس فيه ثواب كل واحد من هذه الذي ذكرها الرسول إن نوى نية حسنة فيه ثواب،
من ينظر في هذه الأيام إلى هذا
إذا أراد المرأة يبحث عن الجمال والآن يبحث عن المال صاروا في الغالب حتى النسب لا ينظرون في هذه الأيام في الغالب صار الذي يرغبهم الجمال والمال
وأهل البنت يبحثون عن المال بالغالب، يوجد من يسأل عن الدين وعن الخُلق يوجد لكن في الغالب
قال الشيخ: في بلدنا الذي يعمل في الضرائب لا يزوجنه بنتهم.
لفضيلة الشيخ الدكتور نبيل الشريف حفظه الله تعالى وجزاه عنا خير الجزاء
