اعلم أخي المسلم أن اعتقاد المسلمين سلفهم وخلفهم أن الله غنيّ عن العالمين، أي مستغن عن كل ما سواه أزلاً وأبدًا.. لا يحتاج إلى غيره، قال تعالى {فإن الله غني عن العالمين} آل عمران/97 وقال تعالى {وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} (6) سورة العنكبوت..أما شيخ الوهابية الذين يحرّمون إستغاثة المخلوق بالمخلوق فزعم أن الله بحاجة إلى الاستعانة بالملائكة والعياذ بالله، ففي كتابه المسمى (مجموع الفتاوى) ج5 صحيفة 507 يقول أحمد بن تيمية [وأعوانه من الملائكة] وهذا كفرصريح لا يقبل التأويل . جعل الخالق (يستعين) بالمخلوقين، فبماذا ستحكم عليه الوهابية ؟ وهل سيألفون في الرد عليه كما ألفوا ضد المسلمين أم أن التأويل له صار واردا هنا !!


