التناقضات الوهابية والبدع السلفية – p14

إليك جدولًا يلخص أبرز النقاط والاقتباسات التي تم ذكرها في النص، مع توضيح الموضوع، الاقتباس أو المعلومة، والملاحظات أو التناقضات الظاهرة أو الانتقادات:

فنقول: ما هو إلا مذهب حادث، لا يرقى لفهم أهل الحديث الحقيقيين، ولا لمنهج النبي ﷺ والخلفاء الراشدين.

واختلفوا في الفروع كثيرا كما اختلفوا في الأصول حتى أن أحاديث مسلم ضعاف عند البخاري من حيث أن مسلما خالف شروط البخاري،!!. كما في كتاب  موقف الإمامين البخاري ومسلم    

ورأي أبي حنيفة ومالك الاحتجاج بمجهول ومرسل وكذلك بعض أصحاب الشافعي كما ثبت في الروض الباسم . 

قلت: إذا كان الأمر كما ذكرت فمن منهم المنبوذ المطروح!؟ ومن منهم الداعون إلى النار! على رأي السلفيين؟ ومن منهم على الحق فيجب علينا اتباعه؟  

حتى السلفية نراهم في شقاق بعيد إذا أردت أن ترىأعجب العجيب من اختلافهم فراجع كتابي:  التناقضات الكبرى   فإنه مفيد جدا 

التجسيم في الوهابية 

قال ابن تيمية في درع التعارض  ج١ ص٢٤٩  : ومن المعلوم أن السلف والأئمة كثر كلامهم في ذم الجهمية النفاة للصفات، وذموا المشبهة أيضاً، وذلك في كلامهم أقل بكثير من ذم الجهمية، لأن مرض التعطيل أعظم من مرض التشبيه، وأما ذكر التجسيم وذم المجسمة فهو لا يعرف في  كلام أحد من السلف والأئمة،!! كما لا يعرف في كلامهم أيضاً القول بأن الله جسم، أو ليس بجسم، بل ذكروا في  كلامهم الذي أنكروه على الجهمية نفي الجسم!! كما ذكره أحمد في كتاب الرد على الجهمية: ولما ناظر برغوث وألزمه بأنه جسم، امتنع أحمد من موافقته على النفي والإثبات ،وقال: هو أحد صمد، لم يلد ولم يولد، لم يكن له كفواً أحد. محل الشاهد قوله: “أنكروا على الجهمية نفي الجسم”  قلت: لما ذا أنكروا من نفى الجسم عن الله سبحانهوتعالى؟!  

وفي درع التعارض  ج١٠ ص٣٠٦   قال: فإن أئمة السنة والحديث لم يختلفوا في شيء من أصول دينهم. ولهذا لم يقل أحد منهم: إن الله جسم، ولا قال: إن الله ليس بجسم،!! بل أنكروا النفي!! لما ابتدعته الجهمية، من المعتزلة وغيرهم، وأنكروا ما نفته الجهمية من الصفات، مع إنكارهم على من شبه صفاته بصفات خلقه، مع أن إنكارهم كان على الجهمية المعطلة أعظم منه على المشبهة، لأن مرض التعطيل أعظم من مرض التشبيه. 

كما قيل: المعطل يعبد عدماً، والمشبه يعبد صنماً. ومن يعبد إلهاً موجوداً موصوفاً بما يعتقد هو من صفات الكمال، وإن كان مخطئاً في ذلك، خير ممن لا يعبد شيئاً، أو يعبد من لا يوصف إلا بالسلوب والإضافات. 

ابن تيمية لا يؤوّل ولا يفوّض! قال في درع التعارض  ج١ ص٢٠١   : المعارضون ينتهون إلي التأويل أو التف ويض وهما باطلان!! وقال في  ج٢ ص٢٧٩  : فتبين أنقول أهل التفويض الذين يزعمون أنهم متبعون للسنة والسلف من شر أقوال أهل البدع والإلحاد!!!٠ وقال في منهاجه  ج١ ص١١٠   بقدم الحوادث. وقال بفناء النار .

وانتصر له تلميذه ابن القيم في حادي الأرواح  ص٢٧٦-٣١١  . ودافع عنه  الألباني في مقدمة رفع الستار وسوده بكلام لا طائل تحته. لذلك قال ابن الجوزي في مقدمة دفع شبه التشبيه  ص١٢  : لقد كسيتم هذا المذهب شينا قبيحا حتى صار لا يقال حنبلي إلا مجسم ثم زينتم مذهبكم أيضا بالعصبية ليزيد بن معاوية ولقد علمتم أن صاحب المذهب أجاز لعنته! وقال في  ص٩٩  : إنهم نزلوا إلى مرتبة العوام فجعلوا الصفات على مقتضى الحس فأثبتوا له صورة  ووجها زائدا على الذات وعينين وفما ولهوات وأضراسا وأضواء لوجهه ويدين وساقين ورجلين، وقال بعضهم يتنفس . 

قلت: صدق ابن الجوزي، هراءهم في هذا الباب أكثر من أن تحصى، راجع مختصر العلوي للذهبي ودرع التعارض لابن تيمية ومدارج السالكين لابن القيم، بل سائر كتبهم مملؤة بهذه الصفات. ولكن رجع الذهبي عن كتابه مختصر العلووعن عقيدته سابقا، وأثبت التأويل والتفويض. راجع: زغل العلم، ونصيحة الذهبية، كما نجده في سير أعلام النبلاء يفوض أحيانا ويؤول أخرى  . 

رفض العصمة 

قال ابن تيمية في منهاجه  ج٢ ص٤٣٢  : لو لم تكن التوبة أحب الأشياء إلى الله لما ابتلى بالذنب أكرم الخلق عليه. وتبعه ابن القيم يكرره في مدارجه وشفائه وفي طريق الهجرتين!  

قلت: أين العصمة بعد هذا الابتلاء؟! بمثل هذه الألفاظ تحترمون رسول الله صلى الله عليه؟!  

وقال في فتاويه  ج٨ ص٢٨٣  : ومن قال أن النبي صلى الله عليه كان نبيا قبل أن يوحى إليه فهو كافر باتفاق المسلمين .ردا على حديث:   كنت نبيا وآدم مجندل     مع أن الحديث صحيح باتفاق الحفاظ ثابت في أكثر من عشرين كتابا، راجع كتاب أخطاء ابن تيمية. 

أما قوله: السفر لزيارة قبور الأنبياء والصالحين منهي!  

فمشهور. وقوله: ليس في معرفة قبور الأنبياء بأعيانها فائدة!. 

ردّا على حديث:   لوكنت عنده لأريتكم قبره     متفق عليه . 

الإمام علي عنده 

في منهاجه  ج٧ ص٣٥٩-٣٦١   و ج٧ ص٥٥    كذَّب أحاديث فضائل الإمام علي عليه السلام . 

وقال في  ج٦ ص٤٣  : إن عليا خفي عليه من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أضعاف ذلك ومنها ما مات ولم يعرفه!  

وقال في  ج٤ ص١١٤  : فلم يزهر في خلافته دين الاسلام!!  

قلت: ما شاء الله لا تعليق، يعلم الله ما كمن في قلبه . 

وكذب في  ج٧ ص١٣٧  : أن كثيرا من الصحابة والتابعين  كانوا يبغضون عليا ويسبونه!!  

وقال  ج٧ ص٢٩٧  : أهل المدينة لا يكادونيأخذون بقول علي بل…!  

وقال في  ج٤ ص٢٥٥  : بأن أبا بكر هاجر لله  ولرسوله وهاجر علي لمرأة يتزوجها!!.  

وفي منهاجه  ج8 ص90   قال: وكثير من الوقائع التي ثبت بها الإسلام لم يكن لسيفه فيها تأثير،  كيوم بدر:  كان سيفا من سيوف كثيرة. وقد قدمنا غير مرة أن غزوات القتال كلها كانت تسع غزوات، وعلي بعد موت النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يشهد قتال الروم وفارس، ولم يعرف لعلي غزوة أثر فيها تأثيرا منفردا كثيرا عن النبي – صلى الله عليه وسلم – بل كان نصره في المغازي تبعا لنصر رسول الله – صلى الله عليه وسلم. والحروب الكبار التي  كان فيها هو الأمير ثلاثة: يوم الجمل، والصفين، والنهروان .

وفي الجمل والنهروان كان منصورا؛ فإن جيشه كان أضعاف المقاتلين له، ومع هذا لم يستظهر على المقاتلين له ، بل ما زالوا مستظهرين عليه إلى أن استشهد إلى كرامة الله ورضوانه ، وأمره يضعف، وأمر أعدائه يظهر…  

هذا آخر مدحه للإمام علي كرم الله وجهه؛ وتوقيره له! 

بألفاظ قيمة . 

أهل البيت عنده 

وفي منهاجه  ج4 ص108  حول أهل البيت قال: وظهور آثار غيرهم في الأمة أعظم من ظهور آثارهم في الأمة!!.  

وفي ج4 ص42 :فهذا من جنس قوله في علي بن الحسين إنه كان يصلي ألف ركعة؛ فإن هذا لا فضيلة فيه وهو كذب!.  

وفي ج4 ص50 حول عبادة علي بن الحسين بن علي قال: وأما ذكره من قيام ألف ركعة فقد تقدم أن هذا لا يمكن إلا على وجه يكره في الشريعة؛ أو لا يمكن بحال؛ فلا يصلح ذكر مثل هذا في المناقب!.  

وفي  ج4 ص63  : فليست ذرية فاطمة كلهم محرمين على النار بل فيهم البر والفاجر!!.  

قلت: لو ساعدنا الشيخ ابن تيمية وأسرد أسماء الفاجرين منهم لنميزهم وله جزيل الشكر والتقدير!؟؟. 

عائشة عنده 

وفي  ج7 ص80   قال: وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد ارتاب في أمرها… يعني عائشة!!. هذا لم يقله أحد من العلماء . 

ابن عمر عنده 

وقال في فتاويه  ج١ ص٢٨٠  : ابن عمر كان يتحرى أن يسير مواضع سير النبي صلى الله عليه وسلم وينزل مواضع نزوله وتوضأ… ولم يفعله أكابر الصحابة، ولو رأوه مستحبا لفعلوا. 

وقال فيه  ج١ ص٢٨١  : تخصص المكان بالصلاة من بدع أهل الكتاب!!  

وقال في اقتضاء الصراط  ج٢ ص٢٧٩  : تحري ابن عمر مواضع صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ليس من سنة الخلفاء بل هو مما ابتدع!! 

إليك جدولًا يلخص أبرز النقاط والاقتباسات التي تم ذكرها في النص، مع توضيح الموضوع، الاقتباس أو المعلومة، والملاحظات أو التناقضات الظاهرة أو الانتقادات:

الموضوعالاقتباس/المعلومةالملاحظة/الانتقاد
منهج السلفيين“ما هو إلا مذهب حادث، لا يرقى لفهم أهل الحديث…”نقد لانحراف السلفية عن الفهم الصحيح للصحابة والتابعين.
اختلاف الأئمةأحاديث في صحيح مسلم ضعيفة عند البخاري.يبين تعدد المناهج الفقهية واختلاف شروطهم.
المرسل والمجهولأبي حنيفة ومالك وبعض الشافعية يحتجون به.تباين في منهج قبول الحديث.
التجسيمابن تيمية أنكر نفي الجسم، ولم يقل: “الله جسم أو ليس بجسم”تهمة بالتجسيم مبطنة رغم الإنكار اللفظي، وتناقض واضح.
ابن الجوزي“كسيتم هذا المذهب شينا قبيحا حتى صار لا يقال حنبلي إلا مجسم”نقد شديد للمجسمة والحنابلة المتأخرين من داخل المذهب.
الذهبيرجع عن بعض آرائه السابقة، وأثبت التأويل والتفويض.تراجع ضمني عن الخط السلفي الصريح.
العصمة“لو لم تكن التوبة أحب…”إنكار ضمني لعصمة النبي، واتهام خطير.
النبوة قبل الوحيإنكار ابن تيمية لحديث “كنت نبياً وآدم…”رد حديث صحيح متواتر عند الحفاظ، يثير الشكوك حول منهج القبول.
زيارة القبورالسفر لزيارة القبور “منهي عنه”يخالف فهوم كبار الأئمة، ورد صريح للحديث النبوي.
الإمام عليإنكار فضائله، بل اتهامه بضعف في فهم السنة، والهجرة لأجل امرأةإساءة واضحة لواحد من أعظم الصحابة وخليفة راشد.
فضائل أهل البيت“ظهور آثار غيرهم أعظم”، “الصلاة 1000 ركعة كذب”، “من ذريتهم فجار”تقليل من شأن أهل البيت وفضائلهم، نفي مناقبهم.
عائشة“كان النبي قد ارتاب في أمرها”اتهام خطير وردّ واضح لصريح القرآن في تبرئتها.
ابن عمر“تحريه بدعة”، “تخصص المكان بالصلاة من بدع أهل الكتاب”تخطئة لصحابي جليل واجتهاده المشروع.