مصادر إضافية يمكن الرجوع إليها لتوثيق التناقضات ومزيد من الحكايات:
| المصدر | الكتاب | المجلد / الصفحة | الملاحظة |
|---|---|---|---|
| ابن تيمية | مجموع الفتاوى | 2 / 433–434 | تأويل “الوجه” بين الذات والدين |
| ابن القيم | مختصر الصواعق | 1 / 428 | قرب الله بذاته |
| ابن القيم | مدارج السالكين | 1 / 57 | الاستواء بالرحمة – تفسير مجازي |
| حمود التويجري | إثبات علو الله | ص297 | معية الذات |
| حمود التويجري | نقض التفويض | ص161 | ينفي المعية الذاتية |
| الألباني | موسوعة الألباني | 6 / 1026 و1028 | معية مطلقة، إحاطة ذاتية |
📌 العبرة من الحكاية:
كل هذا الخلاف في أعمدة “السلفية المعاصرة” ليس مجرد تباين فهم، بل تناقض جوهري في تفسير صفات الله!
فإن كان هؤلاء يضرب بعضهم بعضًا في صميم العقيدة، من السلفي منهم ومن الجهمي؟
أليس من الأجدر أن نعود إلى نهج القرآن القائل:
﴿ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء﴾ [البقرة: 272]
*******************************************
🔍 حكاية جديدة من حكايات التناقضات والتصنيفات العجيبة في فكر المدرسة الوهابية المعاصرة
في هذه الرحلة، نغوص معًا في تناقضات الألباني في مسألة رؤية النبي لربه، ونتوقف عند عجائب تصنيفات الوهابية لأئمة الإسلام الكبار مثل البيهقي، الطبري، ابن الأثير، والعسقلاني.
📖 الفصل الأول: الألباني ورؤية النبي لربه… !
🗂️ الموسوعة الحديثية للألباني – ج1 ص197، رقم الحديث 9
قال الألباني:
“حديث رؤية النبي لربه بعينيه حديث مضطرب ضعيف.”
ثم في ج7 ص746، رقم الحديث 1098:
“ثبتت الرؤية القلبية للنبي ﷺ.”
📘 في أصول السنة للإمام أحمد – بتحقيق الألباني، ج1 ص23:
“رأى النبي ربه”، وقال الألباني: “مأثور عن النبي، صحيح.”
💭 الرؤية في المنام: الألباني ينفي ويثبت!!
📚 الموسوعة، ج7 ص768، رقم الحديث 1116:
“رؤية النبي لربه في المنام لم تُنقل عن السلف.”
ثم في الحديث التالي مباشرة، رقم 1117:
“ثبت عن أحمد وغيره أنهم أثبتوا رؤية النبي لربه في المنام.”
🎓 المُتابع يحك رأسه ويقول:
“حديث واحد يُنفى ثم يُثبت في الصفحة التالية؟!”
وفي ج1 ص202، رقم الحديث 11:
“القائل برؤية النبي ربه من السلف لا يعرف اسمه ولا شخصه!”
لكن يا شيخ!
📘 كتاب “رؤية النبي لربه” لمحمد بن خليفة التميمي – منشورات أضواء السلف، الرياض:
“ذكر بالأسماء من قالوا برؤية النبي لربه من السلف كابن عباس، وأحمد، وابن خزيمة وغيرهم!”
⚔️ الفصل الثاني: حكايات الجرح والطعن في كبار أئمة الإسلام
🧕 البيهقي
📘 قمع الدجاجلة، ص253، تأليف عبد العزيز الراجحي: يقول
“البيهقي لا يُؤتمن في باب التوحيد!”
📘 البيان لأخطاء بعض الكُتاب، ج1 ص128 – تأليف صالح الفوزان: يقول
“البيهقي لا يوثق بنقله في التوحيد.”
❗ رغم أنه من كبار حفاظ الحديث، وصاحب “السنن الكبرى”، ومرجع علمي معتبر عند جمهور العلماء!
📚 ابن الأثير الجزري
📘 سبيل الرشاد في هدي خير العباد، ج6 ص269 – تأليف محمد الهلالي التيمي: يقول
“ابن الأثير من شرار الجهمية المعطلة!”
❗ كيف يحكمون عليه بذلك؟ وهو صاحب “النهاية في غريب الحديث” الذي يعد من أعمدة علوم اللغة والحديث!
📖 ابن حجر العسقلاني
📘 الاحتجاج بالآثار السلفية، ص390: يقول
“في كتاب ابن حجر ما يقارب 200 مخالفة لعقيدة أهل السنة، وقدّم العقل على النقل.”
❗ ابن حجر، شارح صحيح البخاري، وإمام المحدثين في عصره، يُرمى بهذه التهم؟!
📜 الإمام الطبري
📘 شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري، ج1 ص360 – تأليف عبد الله الغنيمان: يقول
“الطبري من الذين يأتون بالتأويل الباطل.”
❗ الإمام الطبري مفسّر الأمة وصاحب “جامع البيان”، صار متأولًا باطلًا؟! لمجرد أنه لم يوافق مذهبهم في الصفات!
🧠 العبرة من الحكاية:
🔸 هل لاحظت كيف يمدحون ويذمّون الشخص نفسه حسب الموضع؟
🔸 كيف تُمزّق كتب الأئمة الكبار وتُشوّه سيرهم لمجرد عدم التطابق مع فهمهم الخاص للتوحيد؟
🔸 من الصعب تصديق أن كل هؤلاء الأئمة “على ضلالة” ولا تُقبل أقوالهم إلا إذا وُفّقت لرأي المدرسة!
