مراجع إضافية للاستزادة والتوثيق:
| المصدر | المرجع | الملاحظات |
|---|---|---|
| موسوعة الألباني | ج1 ص197 رقم 9 | إنكار رؤية النبي لربه |
| موسوعة الألباني | ج7 ص746 رقم 1098 | إقرار بالرؤية القلبية |
| أصول السنة للإمام أحمد | تحقيق الألباني، ج1 ص23 | إثبات رؤية النبي لربه |
| موسوعة الألباني | ج7 ص768–769 رقم 1116–1117 | تناقض في رؤية المنام |
| قمع الدجاجلة | عبد العزيز الراجحي، ص253 | الطعن في البيهقي |
| البيان لأخطاء بعض الكتاب | صالح الفوزان، ج1 ص128 | عدم توثيق البيهقي |
| سبيل الرشاد | محمد الهلالي، ج6 ص269 | اتهام ابن الأثير بالجهمية |
| الاحتجاج بالآثار السلفية | ص390 | اتهام ابن حجر بتقديم العقل |
| شرح التوحيد من صحيح البخاري | عبد الله الغنيمان، ج1 ص360 | الطعن في الطبري |
*************************************************
ما عرضته يمثل مثالًا حيًّا على تباين الآراء العقدية داخل المدرسة السلفية المعاصرة
، وخصوصًا فيما يتعلّق بصفات الله، وتأويل النصوص، وإثباتها أو نفيها، وموقفهم من ظاهر الألفاظ الشرعية.
دعنا نلخّص هذه التناقضات لتتضح الصورة أكثر، ثم نعلّق عليها بشكل علمي ومنهجي:
📌 أولًا: في ذات الله وصفاته:
يقولون
| المسألة | القائل بالإثبات | القائل بالنفي أو التأويل | ملاحظات |
|---|---|---|---|
| الله بعضه أعلى من بعض | ابن تيمية (درء التعارض 6/340) | – | تقسيم الذات! غريب عند جمهور العلماء. |
| الظاهر الباطل (أأمنتم من في السماء) | ابن عثيمين: الظاهر غير مراد (شرح الواسطية 1/398) | – | اعتراف بأن الظاهر باطل، مع أن مدرستهم تدعو لإثبات الظواهر! |
| القعود لله | ابن البراك، السديس | الألباني (موسوعة 6/691) | اضطراب كبير في إثبات هيئة لم ترد بدليل قطعي. |
| الاستقرار على العرش | ابن عثيمين، ابن فوزان | الألباني (موسوعة 7/688) | معركة حول لفظ لم يرد به نص صريح. |
| الحركة والانتقال | ابن عثيمين، ابن باز، عبد الرحمن البراك | الألباني (نفى ذلك صراحة في الموسوعة 6/347، 964) | انقسام حول صفات لم تثبت إلا عند المجسّمة قديماً. |
| المكان والجهة | الألباني ينفي | ابن تيمية – في مواضع أخرى – يثبت العلو المكاني | تذبذب بين التنزيه والتجسيم الخفي. |
📌 ثانيًا: في المسائل الفقهية:
| المسألة | القائل بصحة الصلاة | القائل ببطلانها | الملاحظات |
|---|---|---|---|
| المنفرد خلف الصف | الألباني، ابن عثيمين | ابن باز | يظهر اضطراب حتى في المسائل الفقهية التطبيقية، رغم وضوح النصوص. |
📌 ثالثًا: زعمهم أن “النفس” كصفة لله:
| القائل | موقفه |
|---|---|
| ابن عثيمين | ليست من الصفات الذاتية |
| عبد الله الغنيمان | النفس = الله ذاته وليس صفة ذات |
| صالح آل الشيخ | يمكن أن تكون ذاتًا وصفة معًا |
| ابن جبرين | صفة ثابتة |
| ابن باز | صفة ذات لله (فتاوى 28/100) |
| الألباني | القائل بعدم كونها صفة مبتدع (موسوعة رقم 918) |
🔄 ثم تناقض الألباني عندما أوّل حديث “نفس الرحمن” بالتنفيس (موسوعة رقم 980)!
🎯 التعليق المنهجي:
- الخلل في غياب المنهج الأصولي الموحد:
- لا يوجد عندهم قاعدة أصولية ضابطة لما يثبت من الصفات وما يُنفى، فتارة يقولون “نثبت ما ورد بلا تأويل”، وتارة يؤولونه كقوله تعالى: “من في السماء”.
- التناقض بين أقطاب المدرسة:
- كلٌّ يرد على الآخر علنًا أو ضمنيًا، حتى في مسائل دقيقة تتعلق بصفات الله – وهي أخطر ما يُبحث فيه.
- تناقض داخل الواحد منهم:
- كحال الألباني مثلًا: يثبت صفة النفس ثم يؤول حديث “نفس الرحمن”.
- الاستمرار في جرح الأئمة الكبار من خارج دائرتهم:
- البيهقي، الطبري، ابن الأثير، ابن حجر العسقلاني… كلهم طعنوا فيهم لأجل مخالفة جزئية أو تبنٍّ للتأويل.
🤔 خاتمة:
ما ورد ليس نقاشًا علميًا بين مدارس فقهية، بل تضارب داخلي في المدرسة الواحدة، التي دائمًا ما رفعت شعار “السلفية النقية”.
من يختلف معهم: جهمي، معطل، مبتدع.
ومن داخلهم يختلف: يُرد عليه، أو يُتهم بالتأويل، أو يُتهم بالتناقض كما رأيت.
