بُردة البُوصِيريِّ بَين افتراءات نُفاة التَّوسُّل وتعصُّب الجَهَلَة المُغالين

بُردة البُوصِيريِّ

بَين افتراءات نُفاة التَّوسُّل

وتعصُّب الجَهَلَة المُغالين

الحمدلله وصلَّى الله وسلَّم على رسول الله.

وبعدُ فإنَّ أبا عبدالله مُحمَّد بن سعيد بن حمَّاد الصِّنهاجيَّ البُوصِيريَّ المُتوفَّى 696 للهجرة مِن أشهر الشُّعراء الَّذين نظموا في حُبِّ ومديح نبيِّنا صلَّى الله عليه وسلَّم وكان شِعرُه قويًّا جزلًا بديعًا فيه كثير مِن الحِكم والدُّرر.

وتُعتبر قصيدة “الكواكب الدُّرِّيَّة في مدح خير البريَّة” أو “البُردة” أشهر قصائد البُوصيريِّ ودُرَّة ديوانه مِن عُيون الشِّعر العربيِّ في وقته ومِن أجمل قصائد المديح النَّبويِّ ومِن أروع ما جادت به قرائح الشُّعراء على مرِّ العُصور.

غير أنَّ النَّاس اختلفوا في البُردة بين مَن طعن باعتقاد صاحبها فحَكَمَ بتكفيره بغير وجه حقٍّ والعياذ بالله وبين مَن غَلَوا فقدَّموا بعض ما فيها على القُرآن وبين مَن انتقد أبياتًا قليلة فيها يُخالف ظاهرُها النُّصوص الشَّرعيَّة.

فأمَّا نُفاة التَّوسُّل فقد كفَّروا النَّاظم لتوسُّله بالنَّبيِّ عليه الصَّلاة والسَّلام، وهؤُلاء خالفوا مذهب أهل السُّنَّة والجماعة؛ لأنَّ التَّوسُّل بالنَّبيِّ عليه الصَّلاة والسَّلام جائز في حياته وبعد موته وليس شِركًا كما زعم نُفاة التَّوسُّل.

فقد ثبت أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم علَّم الأعمى أنْ يقول: <اللَّهُمَّ إنِّي أسألُك وأتوجَّه إليك بنبيِّك مُحمَّد نبيِّ الرَّحمة يا مُحمَّدُ إنِّي أتوجَّه بك إلى ربِّي في حاجتي لتُقضى لي> قال الطَّبرانيُّ: <والحديث صحيح> إلخ..

وأمَّا فريق فغلَوا في البُردة وكأنَّها قُرآن لا يأتيه الباطل مِن بين يدَيه ولا مِن خلفه ولا يُكذِّبُه شيء فإذَا قال قائل: “إنَّ في البُردة خطأً” أنكروا عليه مُطلَقًا وجَهَّلُوه وطعنوا بدينه ولو كان عالِمًا عاملًا؛ وليس مِن هُنا تُؤكل الكَتِف.

والعُلماء ليسوا على يقين مِن ثُبوت كُلِّ الأبيات في الرِّوايات على اختلافها؛ ولذلك قال القاضي زكريَّا الأنصاريُّ في [الزُّبدة الرَّائقة] في بيت منها: <قال بعضُهم: ولستُ على يقين مِن ثُبوت هذا البيت في الرِّواية> انتهى.

وفريق خرَّج بعض الأبيات وانتقد ما يُخالف ظاهرُه النُّصوصَ الشَّرعيَّة فقالوا ما معناه إنَّه لا يُمكن تأويل تلك الأبيات بغير تكلُّف. وهذا أحسن المسالك وأعلى الطُّرُق لِمَا فيه مِن تحقيق وضبط وتقديم العمل بالشَّرع الشَّريف.

قال المُحدِّث الغُماريُّ في [إتقان الصَّنعة]: <ولمَّا كان النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم سيِّدَ المُكلَّفين ورسول العالمين وخُلاصة النَّوع الإنسانيِّ صحَّ أنْ يُقال: “لولاهُ لم تخرُجِ الدُّنيَا مِن العَدَمِ” وهذا النَّوع مِن المجاز لطيف اقتضاه مقام المدح> انتهى.

وقال المُحدِّث الهرريُّ في [شرح الصراط]: <ورد في حديث صحَّحه بعضُهُم وضعَّفه آخَرون أنَّ الله تعالى قال لآدم: “لولا مُحمَّد ما خلقتُك” رواه الحاكم وغيرُه ومعناه خلقتُ الدُّنيَا لأُظهر مُحمَّدًا صفوتها أي أشرف الخَلْق فيُفهَم مِن هذا أنَّه يصحُّ أنْ يُقال إنَّ مُحمَّدًا هُو سبب وُجود الدُّنيَا وهذا تشريف> انتهى.

أمَّا الأبيات المُنتَقَدة فمنها بيت فيه: “أَطْفَأْتَ نارَ لظَى مِن وِردها الشَّبِمِ” وفي رواية: “أَطْفَأْتَ حرَّ لظَى مِن وِردها الشَّبِمِ” وظاهرُه مُخالف لِمَا تضافر القُرآن والسُّنَّة والإجماع عليه مِن أنَّ نار جهنَّم لا تفنى ولا تنطفئ ولا للحظة.

قال الشَّيخ جميل حليم الحُسَينيُّ: <فلأنْ يُقال أخطأ ناسخ أو صحَّف بعضُهُم أو حرَّف آخَرون أهون بألف مرَّة بل أكثر مِن أنْ يُعتَقَد ظاهر لفظ يُصادم الشَّريعة وأهون مِن أنْ يُنسَب للبُوصِيريِّ كلام مُخالف للشَّريعة وهُو مِن ذلك بريء فنحن نُبَرِّئُه مِن كُلِّ ما عارض الشَّريعة بلا تَوَقُّف؛ والأدب كُلُّ الأدب في الوُقوف مع القُرآن وعند حُدوده لا مُعارضته ومُخالفته> انتهى.

ومِنها بيت فيه: “ومِن عُلومِكَ عِلمُ اللَّوحِ والقَلَمِ” فهذا الكلام غُلُوٌّ مُعارض للنَّصِّ الشَّرعيِّ يكفي في ردِّه قولُه تعالى: {وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ}.

قال الشَّيخ جميل حليم الحُسَينيُّ: <فالنَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يعلم بعض ما في اللَّوْح المحفوظ ممَّا أطلعه الله عليه مِن الأُمُور الَّتي حصلت وستحصُل في الدُّنيَا وليس يعلم كُلَّ ما في اللَّوْح المحفوظ لأنَّ اللَّوْح المحفوظ مكتوب فيه كُلُّ ما يجري في هذه الدُّنيَا إلى نهايتها أي إلى يوم القيامة فاعتقادُنا أنَّ النَّاظم بريء منه ولا يُستبعد أنْ يكون حصل تصحيف في بعض ألفاظ البيت> انتهى.

وقال المُحدِّث الهرري رحمه الله: <في البُردة مكتُوب: (وَمِنْ عُلُومِكَ عِلْمُ اللَّوْحِ وَالْقَلَمِ) هذا الكلام غَلَطٌ، في اللَّوْح المحفوظ مكتوب أنَّ أُنَاسًا يَرتَدُّون، وفي الحديث يُؤتَى بأُناسٍ إلى حَوض الرَّسُول قال عليه الصَّلاة والسَّلام: “وَلَيَرِدَنَّ عَلَيَّ أَقْوَامٌ أَعْرِفُهُمْ وَيَعْرِفُونَنِي ثُمَّ يُحَالُ بَيْنِي وَبَيْنَهُم” “فَيُقَالُ إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ فَأَقُولُ سُحْقًا سُحْقًا لِمَنْ بَدَّلَ بَعْدِي” البُخاريُّ ومُسلم وغيرُهُما، ما كان يعلم أنَّهُمُ ارتدُّوا ثُمَّ عَلِمَ> انتهى.

فأمَّا الجَهَلَة الَّذين أنكروا انتقاد هذا البيت فإنَّهُم مُتنطِّعون إلى حيث اضطرب العُلماء؛ قال عليٌّ القاري في [الزُّبدة شرح البُردة]: <واضطرب الشُّرَّاح في المِصراع الثَّاني> إلخ.. أي في قوله “ومِن عُلومِكَ علمُ اللَّوْح والقَلَمِ”.

فهذا التَّحقيق لا يُعاب فإنَّه في مذهب أهل السُّنَّة لو بلغَنا خبر مِن طريقِ ثقةٍ وكان مُخالفًا للعقل أو للقُرآن أو للسُّنَّة المُتواترة أو الإجماع فيُعلَم أنَّه منسوخ أو لا أصل له فكيف بقصيدة نظمها بعض أهل القرن السَّابع!؟

وقد نصَّ أنَّ الأبيات المذكورة لا يُمكن الجواب عنها إلَّا بتكلُّف؛ المُحدِّث الغُماريُّ في [إتقان الصَّنعة] حيث قال: <وأمَّا الأبيات الباقية فأصلحتُها على الوجه الآتي -وإنْ كان الجواب عنها مُمكنًا بتكلُّف-> إلخ..

ولأنَّ الغُماريَّ رأى أنَّه لا يُمكن تأويلُها إلَّا بتكلُّف عمد إلى تعديل الشَّطر الَّذي فيه (ومِن عُلومِكَ عِلمُ اللَّوْح) إلى (وفي كتابِكَ عِلمُ اللَّوْح) ثُمَّ قال: <وكتابُه وهُو القُرآن الكريم فيه علم اللَّوْح والقلم بلا نزاع> إلخ..

وعدَّل المُحدِّث الغُماريُّ أبياتًا أُخرى كما في [إتقان الصَّنعة] فهل يقدح أولئك الجَهَلَة بالشَّيخ الغُماريِّ ويطعنون بدينه ويُجهِّلونه ويرَون فعله مُنكَرًا لأجل أنَّه رأى أنَّ تأويل تلك الأبيات تكلُّف ولأنَّه بدَّل فيها وقال إنَّه أصلحها!؟

فلو كان هؤُلاء الجَهَلَة وقَّافين عند حُدود الشَّرع لأظهروا الأدب في الوُقوف مع القُرآن الكريم بدلًا مِن التَّأدُّب مع تكلُّف بعض الشُّرَّاح تأويل تلك الأبيات تأويلات بعيدة دون حاجة ودون ضرورة شرعيَّة تقتضي منهُم ذلك.

ويدافع أُولئك الجَهَلَة عن عبارةٍ شهِد العُلماء أنَّه لا يُمكن تخريجُها بما لا يُخالف الشَّرع إلَّا بتكلُّف وليس عندهُم مرجع في أنَّ تكلُّف مثل ذلك أمر ممدوح شرعًا ولكنَّهُم يتنطَّعون وبغير حقٍّ على العُلماء العاملين يُنكرون.

ولو كان هؤُلاء الجَهَلَة وقَّافين عند حُدود الشَّرع لانتبهوا إلى قول البُوصيريِّ: “دَعْ ما ادَّعَتْه النَّصارى في نَبيِّهِمِ” ولَفَهِمُوا أنَّه ينبغي ترك الغُلُوِّ الَّذي هُو مُجاوزة الحدِّ في وصف النَّبيِّ عليه السَّلام بما لا يجوز شرعًا وصفُه به.

وهؤُلاء الجَهَلَة في دينهم لو سكت بعض العُلماء عن النَّهي عن عبارة أو تغافل عنها أحدُهُم صارت عندهُم مُقرَّرة شرعًا مُطلقًا وكأنَّ النَّبيَّ عليه الصَّلاة والسَّلام هُو مَن سكت عنها وليس هذا مذهب أهل السُّنَّة.

والخُلاصة أنَّ العبرة بالتَّحقيق العلميِّ المُؤيَّد بالدَّليل وليس بقُول كُلِّ جاهل مُتصولح قَهَرَه داعي التَّعصُّب البغيض فركب الغلط وتكبَّر عن قَبول الحقِّ مُحتجًّا بادِّعاء فهم البلاغة في كلامٍ اضطرب العُلماء في شرحه.

وكما في المتن ففي بعض شُروح البُردة ما يُنتقَد قولُه كذلك كقول الهَيتميِّ في [العُمدة شرح البُردة]: <وذلك لأنَّ نورَه صلَّى الله عليه وسلَّم كان مخلوقًا قبل آدمَ صلوات الله وسلامُه عليه بل قبل سائر المخلوقات> إلخ..

وليس المُراد بذكر ذلك استقصاء كُلِّ خطإ في كُلِّ شرح مِن شُروح البُردة وإنَّما مثال لِمَا لا ينبغي على أهل العلم السُّكوت عنه فقد نصَّ الشَّرع أنَّ أوَّل المخلوقات الماء فلا يجوز مُخالفة ما نصَّ عليه الشَّرع الشَّريف.

وأمَّا حديث أوليَّة النُّور المُحمَّديِّ فقد قال السُّيوطيُّ عنه: ليس له -أي حديث جابر- إسناد يُعتمَد عليه انتهى. والحافظ أحمد بن الصِّدِّيق الغُماريُّ حَكَم عليه بالوضع مُحتجًّا بأنَّ هذا الحديث ركيك ومعانيه مُنكرة.

لكن كُلُّ ذلك لا يمنع أنْ نأخُذ مِن البُردة ما تهيم به القُلوب فهُو مِن أرقَى الشِّعر وأجودِه وأرقِّه وأطيبه ولا سيَّما أنَّه في مديح حِبِّ قُلوبنا نبيِّنا المُصطفى صلوات الله عليه وسلامُه مَن مديحه أُنس الغريب وشفاء السِّقام.

فمِن رقيق ما اشتملت عليه بُردة البُوصيريِّ قولُه:

أَيَحْسَبُ الصَّبُّ أَنَّ الْحُبَّ مُنْكَتِمٌ * مَا بَيْنَ مُنْسَجِمٍ مِنْهُ وَمُضْطَرِمِ

لَوْلَا الْهَوَى لَمْ تُرِقْ دَمْعًا عَلَى طَلَلٍ * وَلَا أَرِقْتَ لِذِكْرِ الْبَانِ وَالْعَلَمِ

ومِن الحِكَم العظيمة في بُردته قولُه:

وَالنَّفْسُ كَالطِّفْلِ إِنْ تُهْمِلْهُ شَبَّ عَلَى * حُبِّ الرَّضَاعِ وَإِنْ تَفْطِمْهُ يَنْفَطِمِ

فَاصْرِفْ هَوَاهَا وَحَاذِرْ أَنْ تُوَلِّيَهُ * إِنَّ الْهَوَى مَا تَوَلَّى يُصْمِ أَوْ يَصِمِ

ومِمَّا اشتملت عليه بُردة البُوصيريِّ مِن دُرر المديح قولُه:

أَكْرِمْ بِخَلْقِ نَبِيٍّ زَانَهُ خُلُقٌ * بِالْحُسْنِ مُشْتَمِلٍ بِالْبِشْرِ مُتَّسِمِ

كالزَّهرِ فِي تَرَفٍ وَالْبَدْرِ فِي شَرَفٍ * وَالْبَحْرِ فِي كَرَمٍ وَالدَّهْرِ فِي عِظَمِ

فنسأل الله تعالى لنا ولكُم مِن فضله وكرمه أنْ يرزُقنا حُبَّ نبيِّه وأنْ يُجري على ألسنتنا مدح حبيبه ونختم بالصَّلاة والسَّلام على النَّبيِّ ببيت البُوصيريِّ:

مَوْلَايَ صَلِّ وَسَلِّمْ دَائِمًا أَبَدًا * عَلَى حَبِيبِكَ خَيْرِ الْخَلْقِ كُلِّهِمِ

انتهى.

Jan 24, 2021, 3:27 AM

نشيد: هي تداوي حالي – الفرقة الهاشميَّة للإنشاد

أداء المُنشد مُحمَّد العمرو

Jan 23, 2021, 7:37 PM

نعي الشَّاب أحمد رياض مُنيمنة

بسم الله الرَّحمَن الرَّحِيم

يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ

ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً

فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي

بمزيد مِن الرِّضَى بقضاء الله وقدره

ننعي إليكُم

الشَّاب أحمد رياض مُنيمنة

رحمه الله

والَّذي توفَّاه الله في مكَّة المُكرَّمة

جاء في الحديث: <ما الميِّت في قبره إلَّا شبه الغريق المُتغوِّث ينتظر دعوة مِن أب أو أُمٍّ أو أخ أو صديق ثقة أو ولد صالح فإذا لحقه ذلك كانت أحبَّ إليه مِن الدُّنيا وما فيها وإنَّ الله عزَّ وجلَّ يُدخِل على أهل القُبور مِن دُعاء أهل الدُّور أمثال الجبال وإنَّ هديَّة الأحياء للأموات الاستغفار لهُم> رواه البَيهقيُّ في [شُعب الإيمان].

فلا تبخلوا بالدُّعاء والاستغفار له وقراءة القُرآن عن رُوحه.

إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ

Jan 23, 2021, 1:14 PM

نعي الفاضلة السَّيِّدة نجاح قباقيبي

بسم الله الرَّحمَن الرَّحِيم

يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ

ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً

فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي

بمزيد مِن الرِّضَى بقضاء الله وقدره

ننعي إليكُم

الفاضلة السَّيِّدة نجاح قباقيبي

رحمها الله

والَّتي توفَّاها الله في لبنان

جاء في الحديث: <ما الميِّت في قبره إلَّا شبه الغريق المُتغوِّث ينتظر دعوة مِن أب أو أُمٍّ أو أخ أو صديق ثقة أو ولد صالح فإذا لحقه ذلك كانت أحبَّ إليه مِن الدُّنيا وما فيها وإنَّ الله عزَّ وجلَّ يُدخِل على أهل القُبور مِن دُعاء أهل الدُّور أمثال الجبال وإنَّ هديَّة الأحياء للأموات الاستغفار لهُم> رواه البَيهقيُّ في [شُعب الإيمان].

فلا تبخلوا بالدُّعاء والاستغفار لها وقراءة القُرآن عن رُوحها.

إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ

Jan 23, 2021, 1:12 PM

لله تعالى صدقة جارية و صدقة عن روح المرحوم بإذن الله فتحي المهذبي