عن الشيخ نبيل الشريف
النِّيَّةُ لِلَّهِ تَعَالَى
قال الشَّيخ عبدُ اللهِ رحمهُ اللهُ:
الرُّقْيَةُ بِالفَاتِحَةِ ثلاثَةَ أَيَّامٍ، سَبْعَ مَرَّاتٍ، فِيهَا سِرٌّ عَظِيمٌ، يَعْنِي: كَثِيرٌ مِنَ الأَمْرَاضِ قَدْ تَذْهَبُ، إِذَا كَانَ الإِنْسَانُ يُحْسِنُ القِرَاءَةَ، لَا سِيَّمَا إِذَا قَرَأَهَا سَبْعَ مَرَّاتٍ أَوَّلَ النَّهَارِ، وَسَبْعَ مَرَّاتٍ آخِرَ النَّهَارِ، فِي وَقْتِ العَصْرِ، وَلِمُدَّةِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مُتَوَالِيَةٍ.
هٰذِهِ انْشُرُوهَا بَيْنَكُمْ، فَهِيَ شَيْءٌ عَظِيمٌ، وَكَثِيرٌ مِنَ الأَمْرَاضِ بِإِذْنِ اللهِ تَذْهَبُ بِهٰذَا، مَعَ قُوَّةِ اليَقِينِ وَصِحَّةِ القِرَاءَةِ.
سَبْعَ مَرَّاتٍ، رَجُلٌ طَيِّبٌ يُحْسِنُ القِرَاءَةَ، قُولُوا لَهُ: يَقْرَأُ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَوَّلَ النَّهَارِ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَسَبْعَ مَرَّاتٍ آخِرَ النَّهَارِ، فِي وَقْتِ العَصْرِ قَبْلَ المَغْرِبِ، ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مُتَوَالِيَةٍ، الرُّقْيَةُ بِهٰذَا شَيْءٌ عَظِيمٌ، قَالَ الشَّيخُ: شَيْءٌ عَظِيمٌ.
وَلَيْسَ شَرْطًا أَنْ يَضَعَ يَدَهُ، وَلَكِنْ وَضْعُ اليَدِ أَحْسَنُ.
كَانَ طِفْلٌ كَثِيرَ الحَرَكَةِ، فَقَالَ الشَّيخُ: ارْقِهِ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَضَعَ يَدِي عَلَيْهِ، فَصَارَ يَهْرُبُ، تَعْرِفُونَ بَعْضَ الأَطْفَالِ، لَا سِيَّمَا إِنْ لَمْ يَكُنْ مُمَيِّزًا، فَقَالَ لِي الشَّيخُ: لَيْسَ شَرْطًا أَنْ تَضَعَ يَدَكَ عَلَيْهِ.
وَالأَحْسَنُ أَنْ يَكُونَ القَارِئُ مِنَ الطَّيِّبِينَ.
تَعْرِفُونَ مَا مَعْنَى “مِنَ الطَّيِّبِينَ”؟
لَيْسَ مَنْ يَقُولُ النَّاسُ عَنْهُ: “قَلْبُهُ طَيِّبٌ”، بَلْ يَعْنِي: مِنَ الأَتْقِيَاءِ الَّذِينَ تَعَلَّمُوا عِلْمَ الدِّينِ، وَيُؤَدُّونَ الوَاجِبَاتِ، وَيَجْتَنِبُونَ المُحَرَّمَاتِ.
