أهل الفتنة ابتدعوا تقسيم المعصية إلى ثلاثة أقسام

Main Data Ahlussunnah

6-8-2020

أرشيف [أهل السُّنَّة] في فيسبوك

لله تعالى

الحمدلله وصلَّى الله وسلَّم على رسول الله.

* في الملف التَّالي:

  1. أرشيف (أ) – فيسبوك. مِن: 12/12/2017 إلى: 30/6/2020.
  2. أرشيف (ش) – فيسبوك. مِن: 4/8/2019 إلى: 16/4/2020.
  3. أرشيف (ر) – فيسبوك. مِن: 1/7/2019 إلى: 1/7/2020.
  4. أرشيف (س) – فيسبوك. مِن: 1/7/2019 إلى: 30/7/2020.
  5. أرشيف (و) – فيسبوك. مِن: 8/7/2019 إلى: 24/7/2020.
  6. أرشيف (ص) – فيسبوك. مِن: 1/6/2019 إلى: 26/6/2020.
  7. أرشيف (ع) – فيسبوك. مِن: 11/9/2019 إلى: 12/7/2020.

– جميع المقالات بدون المُداخلات والفيديو وكثير مِن الصُّوَر.

– عدد الصُّحُف: 1988 صحيفة.

– نوع الخطِّ: سيمبليفايد أرابيك.

– حجم الخطِّ: 20.

– الوزن: 16.01 ميغابايت.

– مُلاحظة: نُسخة غير مُحرَّرة وغير مُلوَّنة.

..

A_Data_12Dec2017_30June2020

أرشيف (أ) – فيسبوك. مِن: 12/12/2017 إلى: 30/6/2020.

أهل الفتنة على خُطى أهل البِدع

المُجسِّمة ابتدعوا تقسيم التَّوحيد إلى ثلاثة أقسام

وأهل الفتنة ابتدعوا تقسيم المعصية إلى ثلاثة أقسام

الحمدلله وصلَّى الله وسلَّم على رسول الله.

وبعد فإن أهل الفتنة يسيرون على خُطى أهل البِدع؛ المُجسِّمة قسَّموا التَّوحيد إلى ثلاثة أقسام ولم يُسبقوا إلى هذه البدعة. وأهل الفتنة قسَّموا المعصية إلى ثلاثة أقسام ولم يُسبقوا إلى هذه البدعة فهي عندهم ثلاثة: حقيقيَّة ومجازيَّة وثالثة افتروها وقالوا: إنَّها معصية لا حقيقيَّة ولا مجازيَّة!

نقض أهل الفتنة بتقسيمهم للمعصية إلى ثلاثة أقسام عُلومًا شرعيَّة كثيرة لأنَّ اللُّغة مُرتبطة بسائر عُلوم الشَّرع؛ والمعاني اللُّغويَّة لا تخرُج عن كونها حقيقيَّة أو مجازيَّة ولا يُوجد منزلة ثالثة بَين المنزلتَين فيا لخيبة فادي وعكَّاس وميناوي وعمُّورة حيث ابتدعوا في علم الدِّين ما ليس منه.

هذا حصاد تنسيق الجَهَلَة المُتصولحة مع مَن هُم أكثرُ منهُم جَهَلًا وجُرأة على الفتوى في دين الله بغير علم والعياذ بالله؛ فأهل الفتنة يرون أنَّ (المعصية صُورةً) ليست (معصية مجازًا) وليست (معصية حقيقة) وهذا كلام فاسد باطل تكاد تضحك منه الأجِنَّة في بُطون الأُمَّهات.

نهاية المقال.

Jun 30, 2020, 5:18 AM

بئس أهل الفتنة

جعلوا الجائز كُفرًا

وقاسوا المُستحيل على المُمكن

الحمدلله وصلَّى الله وسلَّم على رسول الله.

وبعدُ فمِن (المُستحيل عقلًا وشرعًا) أنْ يتَّصف الله باليد الحقيقيَّة لأنَّ معناها الجارحة؛ ولكن مِن (المُمكن عقلًا وشرعًا) وُقوع الأنبياء في صغائر حقيقيَّة غير مُنفِّرة لا خسَّة فيها ولا دناءة يتوبون منها قبل أنْ يُقتدى بهم فيها، والمُستحيل لا يُقاس على المُمكن.. في العقل والشَّرع.

أمَّا أهل الفتنة فقد جعلوا مِن الجائز كُفرًا؛ وقالوا إنَّ مَن قال: (يد الله حقيقيَّة) فهُو ضالٌّ كحال مَن قال: (إنَّ نبيًّا عصى معصية صغيرة حقيقيَّة غير مُنفِّرة لا خسَّة فيها ولا دناءة وتاب منها).. وعليه؛ فكُلُّ عالِم سُنِّيٍّ كافر عند أهل الفتنة إنْ لم يتأوَّل الآيات الَّتي تعلَّقت مسألة العصمة بها.

وقاس أهل الفتنة (المُستحيلَ) على (المُمكن) في العقل والشَّرع فجعلوا الأوَّل كالثَّاني، و(مَن يقول بما يجوز عقلًا وشرعًا) صار عندهُم كافرًا حُكمُه عندَهُم مثل حُكم (مَن قال بما لا يجوز عقلًا وشرعًا)! وهذا منهُم تكفير لجُمهور الأُمَّة فعلى أهل الفتنة مِن الله ما يستحقُّون.

يدَّعون الأخلاق الحميدة ويزعُمون الأدب الجمَّ وفي حقيقة الأمر ما هذا منهُم إلَّا تمظهُر بالمحاسن بُغية التَّسلُّل بهذا الأُسلوب إلى النَّاس ليُضلُّوهُم عن سبيل الهُدى وليُفسدوا عليهم دينهُم وليفتروا الإجماع المكذوب وليُوقعوهُم في تكفير أهل السُّنَّة والجماعة بغير حقٍّ والعياذ بالله.

فرُدُّوا عليهم وقولوا لهُم:

كفاكُم زيغًا وجهلًا يا ميناوي وعكَّاس ومير وعمُّورة فإنَّه لا يجوز بالإجماع أنْ يكون لله يد حقيقية أمَّا المعصية الصَّغيرة الَّتي لا خسَّة فيها ولا دناءة فجائز -على قول الجمهور- وُقوع الأنبياء فيها سهوًا وعمدًا.. فاترُكوا الدَّعاوي الكاذبة فإنَّكُم فيها على غير هُدًى ورشاد.

وتعلَّموا يا أهل الفتنة فإنَّ الأصل في النُّصوص الشَّرعيَّة أنْ تُحمَل على ظاهرها ما لم يدُلَّ دليل على تأويلها، فاليد في الأصل تُحمَل على العُضو والجارحة ولكن لمَّا أُضيفَت إلى الله ودلَّ الدَّليل العقليُّ والشَّرعيُّ على استحالتها في حقِّ الله وجب صرفُها عن ظاهرها.

والذَّنب الأصل فيه أنْ يُحمَل على المعنى الحقيقيِّ لهُ فيكون ذنبًا حقيقيًّا ولكن لمَّا لم يدُلَّ الدَّليل الشَّرعيُّ على وُجوب صرفه عن ظاهره ترك كثير مِن العُلماء تأويلَه وحملوه على الذَّنب الصَّغير غير المُنفِّر لاعتقادهم جوازه على الأنبياء وتأوَّله مَن اعتقد استحالته عليهم.

أهل الفتنة؛ لم يفهموا مذهب أهل السُّنَّة فحملوا دعوى الإجماع المكذوب وانطلقوا في ميادين التَّكفير بغير حقٍّ؛ ووافق الطَّعن بجماعة أهل السُّنَّة هوى نفوسهم.. فتراهُم (بآرائهم الخاصَّة) يتكلَّمون في مسألة واحدة مُنذ سنوات دون أنْ يكون لهُم في ذلك مُستند صالح.

نهاية المقال.

Jun 29, 2020, 11:49 AM