كشف حقيقة أهل الفتنة – والرد على ما افتراه (المدعو نايف) ثرثار أهل الفتنة على شيخنا الهرري رحمه الله ورضي عنه

كشف حقيقة أهل الفتنة

وبيان حال الثرثار المدعو نايف

الحمدلله

وصلى الله وسلم على رسول الله

وعلى آله وصحبه ومن والاه

اللهم وفقنا إلى ما تحب وترضى

كلامنا اليوم في الفرق بين الجنون وبين الإغماء

والرد على ما افتراه (المدعو نايف) ثرثار أهل الفتنة على شيخنا الهرري رحمه الله ورضي عنه

أول ما سأبدأ الكلام عنه هو جواب السؤال التالي:

لماذا انتهض المدعو نايف إلى الكلام في مسألة الإغماء والجنون؟

والجواب بكل سهولة هو التغطية على فضيحة أخيه من أهل الفتنة المدعو سامر

فهذا الأخير تجرأ وشتم ملا علي القاري علانية

وإن لم يصرح بالاسم

فأنا كنتُ نقلت كلاما قاله ملا علي القاري في كتابه [مرقاة المفاتيح]

في مسألة العصمة

يشرح فيه ملا علي القاري الخلاف بين الجمهور وغيرهم في جواز الصغائر التي لا خسة فيها

وكان ملا علي القاري -وهو فقيه حنفي مشهور- قد بيَّن أن قول الجمهور في العصمة يتضمَّن شرطا وهو أن الأنبياء إن صدر منهم ذنب صغير لا خسة فيه = يُنبَّهون أي عن طريق الوحي فيُقلعون عن ذلك الذنب

يعني ملا علي القاري يشرح كيف قال الجمهور بصدور ذنب صغير حقيقي لا خسة فيه من نبي

وقد أحسن البيان في حقيقة الأمر

هنا قرأ المدعو سامر كلام ملا علي القاري

-منتبها أو غير منتبه أنه كلامه-

يعني سواء انتبه أن في بداية الكلام موجود (قال ملا علي القاري) أم لم ينتبه لهذا

فقد اقتصر على قراءة كلامه فشتم كاتب الكلام واستعاذ بالله منه وصرح أنه يحتمل عنده أن يكون كاتب تلك السطور كافرا ضالا والعياذ بالله!

كان الأمر واضحا جليا

لم يقرأ المدعو سامر إلا كلام ملا علي القاري وقال: انظروا ماذا يقول هذا الغبي

ثم قال عنه: إنه لا يعرف الكتابة

وقال: إنه متناقض

وكان ذلك فضيحة حقيقية

لماذا؟

لأن أهل الفتنة لما شتموا ملا علي القاري

كشفوا أنهم -في تضليلهم لشيخنا الهرري في نقلِه قولَ الجمهور في العصمة-

يضللون الجمهور -جمهور علماء أهل السنة والجماعة-

لكن دون التصريح بأنهم يفعلون ذلك

فيضلل أهل الفتنة من قال بقول الجمهور ويكفرونه

ولا يفطن العامي البسيط إلى أنهم بهذا ضللوا الجمهور كذلك

أهل الفتنة وجدوا أن المخرج لهم من الفضيحة هذه

هي أن يدفعوا بثرثارهم المدعو نايف

أوعزوا إليه أن يعمل فيديو ليدافع عن المدعو سامر

بكل وقاحة أنكر المدعو نايف أن يكون المدعو سامر قد شتم ملا علي القاري!

يعني المدعو نايف كذبَ نهارا جهارا

دون أن يخجل أو أن يستحي من الكذب

وبما أن المدعو سامر لم يتراجع عما بدر منه من شتم لملا علي القاري

فأنا أدعوكم إلى مناداته بشاتم ملا علي القاري أو بشاتم الفقهاء

لنذكره دوما بضرورة أن يتوب من ذلك الفسق الذي وقع فيه

وهكذا أجبنا على السؤال الأول

وعرفنا سبب انتهاض المدعو نايف للثرثرة

وأنه كان مدفوعا ليدافع بالكذب وبالباطل عن معلمه المدعو سامر

ننتقل إلى النقطة الثانية

فقد خلص المدعو نايف من سماعه للملف الصوتي المقتطع

أن الشيخ عبدالله يكون كفر بحسب قواعد الشيخ عبدالله نفسه

وأنا سأبين مدى سخافة المدعو نايف الثرثار في خلاصته هذه

واعذروني لتكراري هذه الصفة في حقه فأنا أقولها تخويفا له من الفتوى بغير علم لا على سبيل التقاذف بالشتائم

فقد شهد المدعو نايف على نفسه أنه لا يعرف ماذا كان في بداية كلام الشيخ

وأنه لا يعرف على أي شيء وقع السؤال

ولا في أي سياق

وهل ورد في سياق الكلام عن الأنبياء أم لا

بالتالي المدعو نايف يعترف بجهله فيما وقع كلام الشيخ عليه

مع أنه يحتمل عنده أن الكلام وقع عمن قال ذلك بحق الأنبياء عليهم السلام

ويعرف أن مَن قال عن نبي: (إنه قد زال عقله) فهذه شتيمة بحق النبي

وتكون كفرا بلا خلاف

فكيف يتجرأ المدعو نايف على القول بأن الشيخ يكفر بحسب قواعده!

طالما يحتمل عنده أن كلام الشيخ كان جوابا عن قول هذه الكلمة في سياق الكلام عن الأنبياء

مَن الذي وكَّله بالكلام عن ملف صوتي مقتطع!

ما الذي دفعه إلى تلك الجرأة على الطعن بالعلماء العاملين

ما هذا السَّفه

وما هذا الباطل الذي يركن إليه!

نعوذ بالله

هذه وحدها تكفي في بيان كون المدعو نايف ثرثارا لا معنى لكلامه

ترك الدنيا بما فيها من موبقات

وترك فِرَق أهل البدع والأهواء

وأبى إلَّا أن يذكر الشيخ الهرري بسوء كل يوم

فهذا الحضيض الذي وصله المدعو نايف قد يكون بسبب إصراره على اقتراف الذنوب والعياذ بالله من نحو الرياء والعجب والغرور والحسد

فكما أن المُصرَّ على فعل المعصية الصغيرة يُخشى عليه من الكبيرة

كذلك يُخشى على المُصرِّ على فعل المعصية الكبيرة من الوقوع في الكفر

ثم حتى لو أخذنا الملف الصوتي وكأنه غير مقتطع

-مع أن الاقتطاع فيه واضح لا يختلف في حصوله اثنان-

مع ذلك فإن كلام الشيخ لم يزد على أن المتكلم يكفر إن أراد أن الإغماء كالجنون من حيث زوال العقل فيما يترتب عليه أحكام شرعية

المدعو نايف وغيره يعلمون أن الشيخ عبدالله لا يحكم بالكفر على مسلم عامي شتم مسلما من غير الأنبياء

<ولا نُكَفِّرُ أحدًا مِن أهل القِبلة بذنب ما لم يستحلَّه>

أليس هذا ما سمعوه من شيخنا وتعلموه منه رحمه الله

بلى

فكيف يحملون كلامه على التكفير لمجرد أن واحدا قال عن واحد ممن سوى الأنبياء: زال عقله

فكلام الشيخ في الملف الصوتي المقتطع

واضح أنه فيمن جعل الإغماء كالجنون في زوال العقل فيما يتعلق بالأحكام الشرعية

فكيف سمح الجاهل لنفسه بأن يفتري على الشيخ

وكيف سمح لنفسه بأن يطعن به رحمه الله وصولا إلى تكفيره

صار تكفير العالم العامل عادة عند أهل الفتنة فيما يشبه السب والشتم و(الردح) يظنون بذلك أنهم يتقربون إلى الله وهم إلى جهنم والعياذ بالله إلا مَن تداركته توبة قبل الموت

ويحتمل أنهم يعرفون أن الطعن بالشيخ الهرري لا يقربهم إلى الله

بل يجعلهم من جنود إبليس

المدعو نايف من جنود إبليس

– كم مرة دعا إلى فسق

– وكم مرة دعا إلى ضلال

– وكم مرة تزندق

لكنه لا يفكر إلا كيف يحتال في الطعن على الشيخ الهرري!

بئس أهل الفتنة والله

يريد المدعو نايف الثرثار أن ينكر كلاما من ملف صوتي مقتطع يعترف أنه لا يعرف على أي شيء وقع السؤال فيه؟؟؟

– ويترك إخوانه من أهل الفتنة وقد زعموا أن الأنبياء يستنطقون الناس بالكفر!

– ويترك إخوانه من أهل الفتنة وقد زعموا أن المرتد لا يحتاج للتشهد ليرجع إلى الإسلام!

– ويترك إخوانه من أهل الفتنة وقد زعموا أن من قال (آدم عصى) في غير معرض التلاوة ولو كان متدبرا لمعاني القرآن ولم يقلها تنقيصا!

– ويترك إخوانه من أهل الفتنة وقد زعموا أن من ترك الصلوات المفروضة فمات يسقط عنه الإثم بمجرد إخراج فدية عنه على سبيل الكفَّارة قطعا!

– ويترك إخوانه من أهل الفتنة وقد زعموا أنه ليس هناك معصية لا خسة فيها ولا دناءة!

– ويترك إخوانه من أهل الفتنة وقد زعموا أن قاتل عمار بن ياسر لم يرتكب صغيرة ولا كبيرة!

لو كان المدعو نايف عمله لله حقا

لأصلح نفسه قبل كل شيء فقد وقع قبل في مسائل خطيرة

ولو كان عمله لله

لنصح المتزندقين من إخوانه من أهل الفتنة وقد قالوا ما قالوا مما أشرت إليه في السطور السابقة

ولو كان عمله لله

لما تجرأ بكل وقاحة على الطعن بكلام من ملف صوتي مقتطع بشكل مفضوح

بل كل هذا كشف حقيقة مكره وسعيه الدؤوب إلى الطعن بالعالم العامل مولانا صاحب الفضل علينا شيخنا وشيخ مشايخنا الشيخ عبدالله الهرري الحبشي رحمه الله ورضي عنه

بل المدعو نايف يعمل وَفق استراتيجية الابتزاز

يريد أن يقول لنا إنه سيبقى يضلل شيخنا في كل فيديو يعمله

يلف ويدور ويطعن بشيخنا بطرق احتيالية كثيرة معتمدا على أنه يخاطب البسطاء

ويضع صور بعض مشايخنا ويطلب منهم الكلام بدلًا منا وكأن له رأيًا!

ليس لك رأي يا نايف الثرثار فأنت قد أُفحمتَ مرارا وتكرارا

ألا يكفيك خزيا أنك زعمت أن عمار بن ياسر خرج عن اليقين بكونه مؤمنا

والله تعالى يقول: {إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ}

تتجرأ حتى على كتاب الله

فأنت لا شيء

أنت ساقط في الكلام في الدين والشرع

متسرع متهور لا تستحضر الآيات القرآنية ومدلولها

ثم تريد مخاطبة المشايخ الكبار والعلماء العارفين!

والمدعو نايف هذا يزعم أننا نشتمه ببذاءة

وأنا أسأله: كم مرة شتمتني يا نايف الثرثار وسكتُّ لك؟

كم مرة شتمتني في الشخصي وافتريت عليَّ في الشخصي

أما أنا بفضل الله فلم أحتج إلى التصريح بما أعرفه من حالك

كما عندما أردتَ أنت الجمع في الزواج من أُختين والعياذ بالله!

بل وجَّهت إلى ترك فضحك في الشخصي

من كانت صفته كصفتك وشأنه كشأنك حري به أن يطيل الصمت

وأن يسرع إلى التوبة

بدلا من التفرغ للطعن بالعلماء العاملين

اليوم يعرف كل أحد قدرك ومن تكون

وتطاولك المستمر على شيخنا الهرري فضحك

فأنت عاديت الأولياء

وقد ورد في الحديث: إن الله تعالى قال مَن عادى لي وليًّا فقد آذنته بالحرب

انتهى

فأبشر أيها الخاسر بحرب من الله سبحانه وتعالى

وحاول أن تعتبر

أن تفهم العبرة لعلك تؤوب وتتوب

يسمينا المدعو نايف الثرثار (فيسبوكيين)

هل لأننا نكتب في فيسبوك؟

وهل هو من كتبة الوحي -مثلا-!

أم هو منزه عن الكتابة في فيسبوك وإنما تكتب عنه أشباحه!

بل يكتب ما تتلو عليه شياطينه والعياذ بالله

ثم وتمظهرًا بالعلم

يدعونا الثرثار إلى حوار فيه 3 من علماء أهل السنة والجماعة لا ينتمون لأي مؤسسة

وكأنه يمون على علماء أهل السنة والجماعة

حيلة وخدعة جديدة يطلقها ليوهم القلة التي تتابعه أنه على قدر كبير ومنزلة عظيمة بحيث له أن يجمع العلماء في حوار معه!

أفق يا ثرثار!

أنت عجزت عن مجرد الجواب على كل ردودنا عليك

فتطلب هذه المناظرة للتغطية على إفحامنا لك!

ماشي.. موافقون على المناظرة فأحضر من تمون عليهم من العلماء البارزين (ولا أدري ما مراده بالبارزين) الذين يعملون بإشارتك فيجتمعون إذا أمرتَ وينفضون إن غمزت!

يقول إنه يريد حكاما من علماء أهل السنة والجماعة

ماذا يبتغي من وراء هذا الطلب؟

يريد ان يمحو مئات النصوص التي نقلناها له من أقوال علماء أهل السنة والجماعة

لو كان الثرثار يحترم علماء أهل السنة والجماعة:

لوافق على مئات النصوص التي نقلناها لهم من كلامه

ولَمَا دافع عمن شتم ملا علي القاري الفقيه الحنفي المشهور

فكفى مخادعة يا ثرثار

قد أضجرتنا بكثرة (علاكك)

أحضر هؤلاء العلماء الذين سيسرعون لتلبية توجيهاتك أيها الثرثار

وأحضر معك الملفات الصوتية التي نشرها أصحابك مقتطعة وطالبتَنا نحن بما اقتُطع منها! بدلا من أن تطلب ذلك من إخوانك أهل الفتنة الذين نشروها مقتطعة!

أحضر كل ذلك ثم ادعُ إلى حوار أو مناظرة حتى نلقنك من الدروس ما لن تنساه بإذن الله تعالى

ولكننا نعرف أنك مجرد (بُق) كما يقول أهلنا في مصر الحبيبة

يعني ثرثار

تقول ما لا تقدر عليه

وتغرق في بحر الأوهام يا سفيه الأحلام

ثم تعال يا المدعو نايف وخبرني

كيف تريد مجالسة العلماء (وكأنك منهم أو قريب منهم!)

وأنا وأنت نعلم أنك لا تحسن القراءة!؟

أم تريد أن أذكِّرك كيف أنك قرأت قول ملا علي القاري: <ثُمَّ رَأَيْتُ الشَّيْخَ أَكْمَلَ الدِّينِ قَالَ: الظَّاهِرُ> إلخ..

فتوهمتَ يا مسكين أنه يعني أنه التقى به

ولم تفهم أنه استعمل كلمة (رأيت) وقصد بها (علمت)

وفي القرآن: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ}

جاء في كُتُب التفسير: أي ألم ينته علمك إلى ما فعل ربك بعاد

فإن كنت عاجزا عن فهم هذه المسألة اللغوية البينة

وإن كان ذهنك قاصرا على أن يحل إشكالا لغويا بسيطا قد يدركه العامي دون تعب

— > فكيف تجالس العلماء!

كيف تطمح نفسك إلى الجلوس مع الأكابر في مجلس واحد!

وكيف تحاور المشايخ في مسائل خطيرة من علم الدين

بعضها في الفقه وبعضها في فروع العقيدة

وأختم بفائدة في مسألة العصمة

فأنت تحاول إيهام العامة أن صدور صغيرة لا خسة فيها من نبي يخل بمنصب النبوة ويقدح في رتب الأنبياء

وهذا باطل لا يوافقك عليه علماء المسلمين

فكون تلك الصغيرة (((غير ذات خسة))) منع أن تكون قادحة بهم وبمراتبهم

ولذلك قال العلماء عن الأنبياء: <فهم وإنْ كانوا قد شَهِدَت النُّصوصُ بوُقوعِ ذُنوبٍ منهُم فلَم يُخِلَّ ذلكَ بمناصبِهم ولا قَدَحَ ذلكَ فِي رُتبتِهم> انتهى

قاله أبو العباس القرطبي في [المفهم من شرح صحيح مسلم]

فأين أنت مما قاله العلماء أيها النكرة المدعو نايف!

وفي [حاشية المولى مُصلح الدِّين] مُصطفى بن مُحمَّد الكستليِّ على [شرح] السَّعد التَّفتازانيِّ على [متن العقائد] للنَّسفيِّ ما نصُّه: <وإلَّا فيُحمل على أنَّه ترك الأَولى أو على الصَّغيرة سهوًا أو عمدًا أو على أنَّه قبل البعثة> انتهى.

وقال ما نصُّه: <أو المُراد الصَّغيرة سهوًا أو عمدًا أو ما كان منه قبل النُّبوَّة والآية على الوجه الأوَّل مصروفة عن ظاهرها بخلاف الوُجوه الأُخَر إذ ليس فيها إخراجها عن ظاهرها بالكلمة فتدبَّر وقِس عليها نظائرها> انتهى.

فالصغيرة عمدًا يعني أن اللفظ محمول على الظاهر

وقد اعترفتَ قبلُ يا ثرثار أن العلماء بعضهم حمل لفظ الذنب على ظاهره

والحمل على الظاهر يعين ترك صرف المعنى عن ظاهره

فيكون المراد الذنب الذي هو ذنب في الشرع

وهذا هو الذنب الحقيقي

ولأنه مضاف إلى الأنبياء فيُحمل عندالجمهور على الصغير الذي لا خسة فيه

أما قولك: الحمل على الظاهر لا يقتضي أن الذنب حقيقي

فهذه بدعة لم تسبق إليها

وهي تكشف كونك من الجهلة على التحقيق

ومن كان هذا مستواه في فهم العلوم الشرعية واللغة لا ينبغي أن يتكلم في الدين ولا سيما في هذه المسائل الخطيرة

أفتح المجموعة الآن لمن أحب أن يسأل عما ورد في مادة هذا المجلس

فمن شاء أن يسأل فليسأل كتابة لا بملف صوتي

وبارك الله فيكم

وآخر قولي الحمدلله رب العالمين

Jul 7, 2021, 4:29 AM