نفي الكيفية عن الله وصفاته
نقل البيهقي في الأسماء والصفات [(134)] عن الحافظ المحدث الفقيه أبي سليمان الخطابي أنه قال: «إن الذي يجب علينا وعلى كل مسلم أن يعلمه أن ربنا ليس بذي صورة ولا هيئة فإن الصورة تقتضي الكيفية وهي عن الله وعن صفاته منفية» اهـ. قال البيهقي في «الأسماء والصفات» [(135)] ما نصه: «لأن المماسة والمباينة التي هي ضدها والقيام والقعود من أوصاف الأجسام، والله عزّ وجلّ أحد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد، فلا يجوز عليه ما يجوز على الأجسام، تبارك وتعالى» اهـ.ـ[134] انظر الأسماء والصفات (ص/296).
ـ[135] الأسماء والصفات (ص/410 – 411).
