هل يُعَدُّ تَنَعُّمًا ??

نقلا عن فضيلة الشيخ نبيل الشريف حفظه الله تعالى.

سئل شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده عن امرَأةٍ قالَت نذَرتُ أن أعتَمِرَ مع زَوجِي.

فقال الشيخ: إنْ قَبِلَ زَوجُها يَلزَمُها أن تَذهَبَ مَعَه.

سئل الشيخ: عن أَكلِ المعكَرُونَه مع اللَّبَن هَل يُعَدُّ تَنعُّمًا.

فقال الشيخ: لا يُعَدُّ تَنَعُّمًا.

سئل الشيخ: عن أَكل البَطَاطا المسلُوقَة مع البَيض المسلُوق والزّيت هل يُعَدُّ تَنَعُّمًا.

فقال الشيخ: المدَاوَمَةُ علَيهِ تُعَدُّ تَنَعُّمًا وإلا لا يُعَدُّ تَنَعُّمًا.

قال الشيخ: بلادُ مَا وَراءَ النّهْر أي نَهرِ بَلْخ، وهيَ مِن بِلادِ فَارِس.

قال شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده: قال رسولُ الله صلى اللهُ علَيه وسلم: “إنّ النّاسَ إذَا رأَوا المُنكَرَ فلَم يُغَيّرُوهُ أَوشَكَ أنْ يَعُمَّهُمُ اللهُ بعِقَاب” رواه الإمام أحمد بنُ حنبل في مُسنَدِه مِن حَديثِ أبي بَكرٍ رَضيَ اللهُ عَنه، ومَعنى الحديثِ أنّ اللهَ يَنتَقِمُ مِنهُم إذَا تَركُوا النّهيَ عن المنكَر، يُنزِلُ بِهم نِقَمًا ونَكَبَاتٍ في الدُّنيا قَبلَ الآخِرَة ولا شَكَّ أنّ النِّقَمَ التي تَنزِلُ بالمسلِمِينَ في هَذه الأزمِنَةِ مِن شُؤم تَركِ تَغيِيرِ المنكَر والنّهيِ عَنهُ.

وفي الحديث: “مَن أَرضَى اللهَ بسَخَطِ النّاسِ رَضِيَ اللهُ عَنهُ وأَرضَى عَنهُ النّاسَ، ومَن أَسْخَطَ اللهَ برِضَى النّاسِ سَخِطَ اللهُ علَيهِ وأَسْخَطَ علَيهِ النّاس” رواه ابنُ حِبّان وصَحّحَه.