مَنْ هُوَ الْمَلَكُ الَّذِى أَخَذَ مِنْ تُرَابِ الأَرْضِ وَصَعِدَ بِهِ إِلَى الْجَنَّةِ وَعَجَنَهُ بِمَاءِ الْجَنَّةِ؟

لله تعالى

(1) مَنْ هُوَ أَوَّلُ الْبَشَرِ وَمِمَّ خُلِقَ؟

أَوَّلُ الْبَشَرِ هُوَ ءَادَمُ عَلَيْهِ السَّلامُ خَلَقَهُ اللَّهُ فِى الْجَنَّةِ مِنْ تُرَابِ الأَرْضِ.

(2) مَنْ هُوَ الْمَلَكُ الَّذِى أَخَذَ مِنْ تُرَابِ الأَرْضِ وَصَعِدَ بِهِ إِلَى الْجَنَّةِ وَعَجَنَهُ بِمَاءِ الْجَنَّةِ؟

الْمَلَكُ الَّذِى أَخَذَ مِنْ تُرَابِ الأَرْضِ وَصَعِدَ بِهِ إِلَى الْجَنَّةِ هُوَ سَيِّدُنَا عَزْرَائِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ.

(3) كَيْفَ كانَ سَيِّدُنَا ءَادَمُ عَلَيْهِ السَّلامُ؟

كانَ سَيِّدُنَا ءَادَمُ عَلَيْهِ السَّلامُ جَمِيلَ الشَّكْلِ حَسَنَ الصَّوْتِ مُنْتَصِبَ الْقَامَةِ وَلَمْ يَكُنْ قِرْدًا وَلا شَبِيهًا بِالْقِرْدِ. وَكَانَ طُولُهُ سِتِّينَ ذِرَاعًا بِذِرَاعِ الْيَدِ وَعَرْضُهُ سَبْعَةَ أَذْرُعٍ.

(4) مَا الدَّلِيلُ عَلَى أَنَّ ءَادَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ كَانَ جَمِيلَ الشَّكْلِ؟

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا إِلَّا حَسَنَ الْوَجْهِ حَسَنَ الصَّوْتِ وَإِنَّ نَبِيَّكُمْ (يَعْنِى نَفْسَهُ) أَحْسَنُهُمْ وَجْهًا وَأَحْسَنُهُمْ صَوْتًا رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ.

(5) كَمْ سَنَةً عَاشَ سَيِّدُنَا ءَادَمُ فِى الْجَنَّةِ؟

عَاشَ سَيِّدُنَا ءَادَمُ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى الْجَنَّةِ مِئَةً وَثَلاثِينَ سَنَةً يَتَنَعَّمُ فِيهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَمْرَضَ أَوْ يَتْعَبَ أَوْ يَحْزَنَ.

(6) لِمَاذَا جَاءَتْ أَحْوَالُ ذُرِّيَّةِ ءَادَمَ مُخْتَلِفَةً؟

جَاءَتْ أَحْوَالُ ذُرِّيَّةِ ءَادَمَ مُخْتَلِفَةً بِسَبَبِ اخْتِلافِ التُّرَابِ الَّذِى خُلِقَ مِنْهُ ءَادَمُ عَلَيْهِ السَّلامُ.

(7) عَلَى أَىِّ دِينٍ كَانَ ءَادَمُ عَلَيْهِ السَّلامُ؟

كَانَ ءَادَمُ عَلَيْهِ السَّلامُ عَلَى دِينِ الإِسْلامِ كَسَائِرِ الأَنْبِيَاءِ وَهُوَ أَوَّلُ الأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ.

(😎 مَاذَا عَلَّمَ سَيِّدُنَا ءَادَمُ ذُرِّيَّتَهُ؟

عَلَّمَ سَيِّدُنَا ءَادَمُ ذُرِّيَّتَهُ تَوْحِيدَ اللَّهِ وَعَدَمَ الإِشْرَاكِ بِهِ شَيْئًا وَعَلَّمَهُمُ الْوُضُوءَ وَالصَّلاةَ وَغَيْرَ ذَلِكَ مِنْ أُمُورِ الدِّينِ.