الرد على هؤلاء المفتريين الذين يطعنون في رواة السنة بدعوى أنهم عجم، وهو باطل شرعًا وعقلًا وتاريخًا

الرد على هؤلاء المفتريين الذين يطعنون في رواة السنة بدعوى أنهم عجم، وهو باطل شرعًا وعقلًا وتاريخًا:

📌 الرد على فرية: “أن السنة كتبها العجم المتآمرون”

🟥 قال بعضهم باطلًا وزورًا:

“السنة النبوية لم يكتبها إلا العجم المتآمرون على الكتاب والسنة”!

🟩 الـرّدُّ:

نقول لهؤلاء الجهلة:

🔹 أوّل من كتب السنة ودونها من كبار العلماء كانوا من العرب الأقحاح:

الإمام مالك بن أنس (ت. 179هـ)، إمام دار الهجرة، عربي من قبيلة يَمنية.

الإمام الحميدي القرشي (ت. 219هـ)، شيخ الإمام البخاري، عربي من قريش.

الإمام الشافعي (ت. 204هـ)، قرشي من بني المطلب.

الإمام ابن جريج المكي، والإمام الليث بن سعد، وغيرهم من العرب، كانوا من روّاد تدوين الحديث.

🔸 ومن العجم كان هناك أكابر جهابذة أهل الحديث كـ:

الإمام أبي داود السجستاني،

الإمام الترمذي،

الإمام النسائي،

الإمام ابن ماجه،

الإمام البخاري ومسلم، وكلهم عجم من خيرة عباد الله الصادقين.

✅ فأين المشكلة في كونهم عجمًا؟ وهل أصبح النسب عارًا عندكم؟

الرسول ﷺ قال:

> “لا فضل لعربي على عجمي، ولا لأحمر على أسود، إلا بالتقوى.”

رواه أحمد وصححه ابن حجر.

🛑 متى صار الرجل يُذم لأنه عجمي؟!

أليس سلمان الفارسي من العجم، وهو من أهل بيت النبي ﷺ بالولاء والفضل؟

أليس الإمام أبو حنيفة النعمان (ت. 150هـ) – وهو فارسي – من أئمة الإسلام الكبار الذين حفظ الله بهم الدين؟

📌 الحقيقة التي يجهلها هؤلاء:

السنة لم يدونها العجم فقط، بل شارك العرب والعجم في حفظها، وكانت ثمرة الأمة كلها، والميزان في الإسلام هو التقوى والعلم، لا العِرق والنسب.

🖋️ فالسنة كتبها الأبرار، الصادقون، علماء الأمة، عربًا وعجمًا،

ومن يطعن فيهم لأجل أصلهم، فقد خالف القرآن والسنة والإجماع، وطعن في الإسلام نفسه.

✍🏻 بقلم الشيخ سعيد سعيد

#الدفاع_عن_السنة#علماء_السنة#رد_الشبهات#الحديث_النبوي#السلف_الصالح#أهل_الحق#الرد_على_الجهلة