تدليس الرافضة بين أم المؤمنين حميدة بنت صاعد وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

تدليس الرافضة بين أم المؤمنين حميدة بنت صاعد وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

يروّج بعض الرافضة مقولة باطلة يقولون فيها:

“أبو بكر لم يتّهم ابنته عائشة بالزنا، لكن الإمام الباقر اتّهم حميدة أم موسى الكاظم.”

🔍 والحق أن هذا من أعجب ما يكون من الجهل والتدليس، فقد:

1️⃣ أولًا: الإمام الباقر لم يتّهم حميدة رضي الله عنها بشيء!

الرواية التي يستندون إليها –إن صحت– تتحدّث عن تحذير عام من مفسدي النخاسين، لا عن طعنٍ في عِرضها!

قوله: “كيف لا يقع في أيدي النخاسين شيء إلا أفسدوه” هو من باب وصف الواقع لا الجزم بالحال الشخصي.

2️⃣ ثانيًا: الرواية أصلاً ضعيفة لا تصح عن الإمام الباقر، ولم ترد إلا في كتبهم، ومن طريق غير موثوق، فكيف يحتجون بها؟!

3️⃣ ثالثًا: المقارنة بينهم وبين سيدنا أبو بكر الصدّيق رضي الله عنه باطلة، لأن أبا بكر: ✔️ لم يخض في الإفك،

✔️ ولم يتهم ابنته عائشة رضي الله عنها،

بل كان من أشدّ الناس غيرةً على بيت النبوة، وانتظر براءة الله من فوق سبع سماوات.

🔖 وأما الروافض، فقد كذّبوا آيات القرآن التي برّأت أم المؤمنين عائشة، وصدّقوا روايات الطعن في نساء آل البيت أنفسهم!

فأي طعنٍ في آل محمد أعظم من هذا؟

⚠️ فاحذروا من شبهات تُنشر بقلب مقلوب، ظاهرها الغيرة على آل البيت، وباطنها الطعن فيهم والطعن في الصحابة.

✍🏻 الشيخ سعيد سعيد

#الشيخ_سعيد_سعيد

#دفاع_عن_الصحابة

#الرد_على_الرافضة

#أبو_بكر_الصديق

#عائشة_أم_المؤمنين

#آل_البيت

أسماءُ أولادِ النبيِّ محمَّد صلَّى الله عليهِ وسلَّم

1- القاسمُ بنُ سيِّدنا محمَّد، صلَّى الله عليه وسلَّم، أمُّهُ خديجة. وكانَ رسولُ الله يُكَنَّى به. وهو أوَّلُ مَنْ ماتَ من أولادِه. وعاشَ سنتين.

2- عبدُ الله بنُ سيِّدنا محمَّد، صلَّى الله عليه وسلَّم، أمُّه خديجة. وهو الطاهرُ والطَّيِّبُ. وُلِدَ لهُ بعد نزولِ الوحي عليه. ومات رضيعًا.

3- إبراهيمُ بنُ سيِّدنا محمَّد، صلَّى الله عليه وسلَّم، أمُّهُ ماريةُ القِبْطِيَّة. دخل بها رسولُ الله بعد أن أسلمَت. وذلك في السنةِ السابعةِ للهجرةِ أو الثامنة. دخَل بها وهي مِلْكٌ له. ولم يَتَزَوَّجْهَا رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم. أي لم يَعْقِدْ عليها كما عَقَدَ على نسائهِ لأنها أَمَتُهُ أي مِلْكُ يمينهِ. ولم يعِش إبراهيمُ أكثرَ من ثمانيةَ عَشَرَ شهرًا. وماتَ في السنةِ العاشرةِ للهجرة. ودُفِنَ في البقيع. وفي صحيحِ البُخَارِيِّ كتاب الجنائز أنَّ النبيَّ، صلَّى الله عليه وسلَّم، لمَّا ماتَ ابنُه إبراهيمُ قال:”إنَّ له مُرْضِعًا في الجنَّة”. وفي صحيحِ مسلم كتاب الفضائل أنَّ رسولَ الله، صلَّى الله عليه وسلَّم، لمَّا ماتَ ابنُه إبراهيمُ قال:”إنَّ إبراهيمَ ابنِي وإنَّه ماتَ في الثَّدْيِ وإنَّ له لَظِئْرَيْنِ تُكَمِّلانِ رَضَاعَهُ في الجنَّة”. والظِّئْرُ: الْمُرْضِعُ. وفي صحيحِ البخاريِّ كتاب الجُمُعَة أنَّ الشمسَ انكَسَفَت يومَ ماتَ إبراهيمُ بنُ محمَّد، صلَّى الله عليه وسلَّم، فقالَ الناس: إنكسفتِ الشمسُ لموتِ إبراهيم. فقالَ رسولُ الله:”إنَّ الشمسَ والقَمَرَ ءايتانِ من ءاياتِ الله لا ينكسفانِ لموتِ أحَدٍ ولا لحياتهِ فإذا رأيتموهما فادعُوا اللهَ وصَلُّوا حتَّى ينجليَ”.

4- زينبُ بنتُ سيِّدنا محمَّد، صلَّى الله عليه وسلَّم، أمُّها خديجة. وهي أكبرُ بناته. ماتت سَنَةَ ثَمَانٍ من الهجرة. ونزَل رسولُ الله في قبرِها.

5- أمُّ كُلْثُومٍ بنتُ سيِّدنا محمَّد، صلَّى الله عليه وسلَّم، أمُّها خديجة. ماتت سَنَةَ تسعٍ من الهجرة.

6- رُقَيَّةُ بنتُ سيِّدنا محمَّد، صلَّى الله عليه وسلَّم، أمُّها خديجة. دُفِنَتْ في المدينةِ المنوَّرة. وكانت وفاتُها على رأسِ سَبْعَةَ عَشَرَ شهرًا من الهجرة.

7- فاطمةُ بنتُ سيِّدنا محمَّد، صلَّى الله عليه وسلَّم، أمُّها خديجة. هي أصغرُ بناته. ويقالُ لها الزهراء. وذلك لأنها كانت مُشْرِقَةَ الوجه. وهي شبيهةُ سيِّدنا محمَّد، صلَّى الله عليه وسلَّم. تزوَّجَها عليُّ بنُ أبي طالب. وقد تُوُفِّيَتْ بعد وفاةِ أبيها بسِتَّةِ أشهر. ماتت وهي بنتُ تسعٍ وعشرينَ سنة، وغسَّلها عليٌّ، وصلَّى عليها أبو بكر.

إنَّ جميعَ أولادِ رسولِ الله هم من خديجةَ سِوَى إبراهيم. وجميعُ أولادِه ماتوا في حياتهِ غيرَ فاطمةَ. فاطمةُ ماتت بعده بسِتَّةِ أشهر.

والحمدُ للهِ رَبِّ العالَمين.