ثبوت تأويل الإمام مالك لحديث النزول – الجزء الأول-
لقد ثبت عن الامام مالك رضي الله عنه أنه تأول حديث النزول بنزول الرحمة كما ذكر ذلك الامام النووي في شرحه على صحيح مسلم حيث قال : ” والثاني مذهب أكثر المتكلمين وجماعات من السلف وهو محكي هنا عن مالك والأوزاعي على أنها تتأول على ما يليق بها بحسب مواطنها، فعلى هذا تأولوا هذا الحديث تأويلين أحدهما: تأويل مالك بن أنس وغيره، معناه تنزل رحمته وأمره وملائكته، كما يقال فعل السلطان كذا إذا فعله أتباعه بأمره، والثاني: أنه على الاستعارة ومعناه الإقبال على الداعين بالإجابة واللطف.” انتهى كلام النووي
و قال الإمام المقرئ أبو عمرو الداني المالكي المتوفى سنة 444 هجري في الرسالة الوافية صحيفة 23 – طبعة دار البصيرة – في معرض كلامه عن حديث النزول ما نصه: ” بلا حد و لا تكييف ولا وُصف بانتقال و لازوال. وقال بعض أصحابنا: ينزل أمره تبارك و تعالى. و احتج بقوله عز و جل: ” الذي خلق سبع سموات و من الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن” – الطلاق 12 – و كذا رُوي عن حبيب عن مالك بن أنس رحمه الله”. انتهى
وقال الحافظ ابن عبد البر في التمهيد: “وقد روى محمد بن الجَبُّلي ، وكان من ثقات المسلمين بالقيروان قال : “حدثنا جامع بن سوادة بمصر ، قال حدثنا مطرف عن مالك بن أنس أنه سئل عن الحديث : عن الله ينزل في الليل إلى سماء الدنيا فقال مالك : ينزل أمره ، وقد يحتمل أن يكون كما قال مالكٌ -رحمه الله- على معنى أنه تتنزَّل رحمتُه وقضاؤه بالعفو والاستجابة، وذلك مِن أمره أي: أكثرُ ما يكون ذلك في ذلك الوقت واللهُ أعلم”. انتهى
وهذا الأثر صحيح الاسناد عن الامام مالك، فقد نقله محمد بن علي الجبلي القيرواني عن أبي سليمان جامع بن سوادة المصري عن مطرف بن عبد الله تلميذ مالك.
و ترجمة هؤلاء كالآتي:
– محمد بن علي الجبلي: ثقة. قال ابن عبد البر في التمهيد: “وكان من ثقات المسلمين بالقيروان”. انتهى
وهو غير الشاعر محمد بن علي البغدادي، المعروف بالجبلي، الذي ترجم له الخطيب البغدادي في تاريخه وابن حجر في لسان الميزان، و قالا عنه أنه كان رافضيا.
قال الخطيب البغدادي في تاريخه 4/170 برقم 1362 – طبعة الغرب الإسلامي- ما نصه: “محمد بن على بن محمد بن إبراهيم أبو الخطاب الشاعر المعروف بالجبلي كان من أهل الأدب حسن الشعر فصيح القول مليح النظم سافر في حداثته إلى الشام فسمع بدمشق من أبى الحسين المعروف بأخي تبوك ثم عاد إلى بغداد وقد كفَّ بصره فأقام بها إلى حين وفاته سمعت منه الحديث وعلقت عنه مقطعات من شعره وقيل انه كان رافضياً شديد الرفض”.انتهـى
فهذا الشاعر لم يرو الحديث لا في القيروان و لا في مصر و لا ذهب إليها قطّ كما قال الخطيب البغدادي. فعُلم انه غير الفقيه القيرواني. وزيادة على ذلك فقد نقل الخطيب هذه الرواية بأسلوب التمريض: “قيل” كما هو مذكور ، وأكد ذلك الحافظ ابن حجر فقال في لسان الميزان 5/303 : “ولفظ الخطيب :” قيل : إنه كان رافضيا شديد الرفض” ، وكان ضريرا مات في ذي القعدة سنة تسع وثلاثين وأربع مائة” . انتهى
فالفقيه محمد بن علي الجبلي القيرواني هو ثقة كما نص على ذلك الحافظ ابن عبد البر الذي هو أعلم بفقهاء المغرب من غيره من المشارقة.
– جامع بن سوادة : هو أبو سليمان جامع بن سوادة الأزدي المصري .ذكره المزي في ترتيب الكمال و أبو سعيد خلف بن أبي القاسم القيرواني في التهذيب في اختصار المدونة وابن عساكر في تاريخ دمشق و سكتوا عنه و لم يتناولوه لا بجرح و لا تعديل.
لكن يشهد لكونه من الثقات أن الحافظ السيوطي أورد في اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة حديث “الْإيِمَان يزيد وينقص” من طريق الحافظ الحسين الجورقاني المتوفى سنة 543 هجري و في سنده جامع بْن سوادة. ثم قَالَ الجوزقاني : هذا حديث حسن غريب
و هذا دليل على أن جامع بن سوادة لم يكن وضاعا و لا كذابا و لا مجهولا كما زعم بعض المجسمة، و الرواية من طريقه ليست ضعيفة و لا موضوعة. وهو حسن الحديث عند الجوزقاني و لم يعترض عليه السيوطي في ذلك.
و ابنُ عبد البرِّ لم ينكر تأويل الإمام مالك بل ختم كلامه بقوله: “وقد يحتمل أن يكون كما قال مالكٌ – رحمه الله- على معنى أنه تتنزَّل رحمتُه وقضاؤه بالعفو والاستجابة، وذلك مِن أمره أي: أكثرُ ما يكون ذلك في ذلك الوقت، والله أعلم”. انتهى
و أبو سعيد خلف بن أبي القاسم القيرواني البراذعي قد ذكر جامع ابن سوادة في التهذيب عند ترجمته لمطرف بن عبد الله . و أما ابن عساكر فقد ذكره في تاريخ دمشق عند ترجمة ابراهيم بن بكر أبو الأصبع البجلي، ونص عبارته :”ابراهيم بن بكر أبو الأصبع البجلي: أَخُو بِشْرِ بْنِ بَكْرٍ مِنْ أَهْلِ دِمَشْقَ. حَدَّثَ بِمِصْرَ عَنْ : ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ ، وَأَبِي زُرْعَةَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقُرَشِيِّ ، وإِبْرَاهِيمَ بْنِ مُعَاوِيَةَ الشَّامِيِّ. رَوَى عَنْهُ : أَبُو بَكْرِ بْنُ الْبَرْقِيِّ ، وَأَبُو سُلَيْمَانَ جَامِعُ بْنُ سَوَادَةَ الْمِصْرِيَّانِ”. انتهى
وليعلم أن أبا سليمان جامع بن سوادة الأزدي هو غير جامع بن سوادة الحمزاوي الذي عدَّه ابن الجوزيِّ مِن جملة المجاهيل و ليس هو الذي نقل ابن حجرٍ تضعيفَ الدارقطنيِّ له، و ليس هو أيضا الذي أورد له الذهبيُّ في الميزان حديثًا موضوعًا في الجمع بين الزوجين، وضعّف بسببه حديث: “آخر من يدخل الجنة رجل من جهينة.
قال ابن الجوزي في الموضوعات: “أنبأنا محمد بن ناصر أنبأنا أحمد بن الحسين بن قريش أنبأنا إبراهيم بن عمر البرمكي حدثنا أبو بكر محمد بن إسماعيل الوراق حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد ابن محمد الفقيه حدثني جامع بن سوادة الحمزاوي حدثنا آدم بن أبي إياس حدثنا ابن أبي ذئب عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة وابن عباس قالا:” آخر خطبة خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يخطب غيرها حتى خرج من الدنيا فقال: من مشى في تزويج بين اثنين حتى يجمع الله عز وجل أعطاه الله عز وجل بكل خطوة وبكل كلمة تكلم في ذلك عبادة
سنة، ” الحديث”. انتهى
ثم قال: “هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم.وجامع بن سوادة مجهول”. انتهى
وقد أورد السيوطي في اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة ، تحت كتاب الإيمان برقم 91 . حديثا من طريق جامع بن سوادة ونص عبارته: “وقال الجوزقاني (الحافظ) : أَنْبَأنَا أَبُو يعقوب يوسف بْن أَحْمَد بْن علي التاجر ، أَنْبَأنَا أَبُو القاسم عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي عَبْد الله بْن منده ، أَنْبَأنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن الأنصاري ، حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر ، حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن سراج ، حَدَّثَنَا جامع بْن سوادة ، حَدَّثَنَا مطرف بْن عَبْد الله ، حَدَّثَنَا نافع بْن أَبِي نُعَيْم ، حدَّثَنِي الأعرج ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” الْإيِمَان يزيد وينقص ” . قَالَ الجوزقاني : هذا حديث حسن غريب ، تفرد بِهِ عَن الأعرج نافع . وقال ابن معين : هُوَ ثقة ، وتفرد عَن نافع مطرف . وقال أَبُو حاتِم الرازي : هُوَ صدوق”. انتهى
فقول الجوزقاني : هذا حديث حسن غريب دليل على أن جامع بن سوادة لم يكن مجهولا بالنسبة له.
و أما علي بن سراج المصري الذي يروي عن جامع بن سوادة
فقد قال عنه الدارقطني :” كان يحفظ الحديث”.
وقال عنه الذهبي في لسان الميزان: “حافظ متأخر متقن”.
فمع كونه كان يشرب المسكر، فلم يتهمه علماء الجرح و التعديل بالضعف و عدم الأمانة أو الوضع بل ذكر الذهبي أنه متقن.
و مما يؤكد انه غير جامع بن سوادة الحمزاوي أن السيوطي قال في نفس الكتاب، تحت باب النكاح – رقم الحديث 1717 – ما نصه: “أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن ناصر ، أَنْبَأَنَا أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن قريش ، أَنْبَأَنا إِبْرَاهِيم بْن عُمَر البرمكي ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الْوَرَّاق حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الفقيه ، حَدَّثَنِي جامع بْن سوادة الحمزاوي ، حَدَّثَنَا آدم بْن أَبِي إياس ، حَدَّثَنَا ابْن أبي ذئب ، عَنِ الزُّهْرِيّ بْن أَبِي سَلَمَة ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَا : آخِرُ خُطْبَةٍ خَطَبَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَخْطُبْ غَيْرَهَا حَتَّى خَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا ، فَقَالَ : ” مَنْ مَشَى فِي تَزْوِيجٍ بَيْنَ اثْنَيْنِ حَتَّى يَجْمَعَ اللَّهُ بَيْنَهُمَا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ ، وَبِكُلِّ كَلِمَةٍ تَكَلَّمَ بِذَلِكَ ، عِبَادَةَ سَنَةٍ ، صِيَامَ نَهَارِهَا وَقِيَامَ لَيْلِهَا . وَمَنْ مَشَى فِي تَفْرِيقٍ بَيْنَ اثْنَيْنِ حَتَّى يُفَرِّقَ بَيْنَهُمَا ، كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَضْرِبَ رَأْسَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَلْفِ صَخْرَةٍ مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ ” . مَوْضُوع ، جامع مجهول . قلت : قَالَ الحافظ بْن حُجْر فِي اللسان ، وعلي بْن مُحَمَّد الراوي ، عَنْهُ : ما عرفته ، واللَّه أَعْلَم”. انتهى .
فحكم على الرواية هنا بالوضع، فعُلم ان جامع بن سوادة الذي يروي عن مطرف هو غير جامع الحمزاوي الذي جرحه علماء الحديث و الحفاظ
– مُطرّف بنِ عبد الله المدنيّ : هو أبو مصعب وقيل: أبو عبدالله مطرف بن عبد الله بن مطرف بن سليمان بن يسار الهلالي، مولى ميمونة أم المؤمنين زوج النبي عليه الصلاة و السلام. ابن أخت الإمام مالك. ولد: سنة سبع وثلاثين ومائة، وقيل: سنة تسع وثلاثين. صحب مالكاً سبع عشرة سنة.
روى عنه أبو زرعة وأبو حاتم وإبراهيم بن المقدر والذهلي ويعقوب بن شيبة والبخاري، وخرج عنه في صحيحه.
قال الشيرازي: تفقه بمالك، وعبد العزيز ابن الماجشون وابن أبي حازم وابن دينار وابن كنانة والمغيرة.
وثقه الدار قطني. ووثقه القاضي عياض في ترتيب المدارك.
قال ابن معين: مطرف ثقة. قال ابن وضاح: هو عنده ارجح من ابن أبي أويس.
قال الكوفي هو ثقة.
قال أبو حاتم الرازي: صدوق.
و قال : مطرف أحب إلي من إسماعيل بن أبي أويس
و جاء في تهذيب التهذيب: ذكره ابن عدي في الكامل و قال يأتي بمناكير ثم ساق أحاديث بواطل من رواية أحمد بن داود بن أبي صالح الحراني عنه و أحمد كذبه الدارقطني و الذنب له فيها لا لمطرف وقال ابن سعد كان ثقة” انتهى
قال أحمد بن حنبل: كانوا يقدمونه على أصحاب مالك.
توفي سنة 220 هجري
راجع أيضا الرابط التالي:
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1363347877077288&id=194651207280300&mibextid=Nif5oz
وبهذا يبطل ما قاله ابن تيمية في الفتاوى حيث قال عن رواية تأويل الإمام مالك لحديث النزول: ورُويت من طريق أخرى – يقصد رواية مطرف – ذكرها ابن عبد البر وفي إسنادها من لا نعرفه “.انتهـى.
صنيع الامام مالك والإمام أحمد مع الأحاديث التي توهم التشبيه
قال أبو بكر الأبهري المالكي في شرح جامع ابن عبد الحكم ما نصه:[ بَاب فِي التَّحْدِيثِ بحَدِيثِ أَنَّ اللهَ خَلَقَ آدَمَ
عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى صُورَتِهِ ]
– سئل مالك عمن يحدث الحديث الذي قالوا أن الله خلق آدم عليه السلام على صورته، (والحديث) الذي جاء أن الله يكشف عن ساقه يوم القيامة، وأنه يدخل يده في جهنم فيخرج منها من أراد، فأنكر ذلك إنكارا شديدا ونهى أن يتحدث (به) أحد. فقيل له : إن ناساً من أهل العلم يتحدثون (به) فقال: من هم ؟ فقلنا : ابن عجلان عن أبي الزناد.
فقال : لم يكن ابن عجلان يعرف هذه الأشياء، ولم يكن عالماً .
إنما كره أن نتحدث بهذه الأشياء من قبيل أنها ليست صحيحة الإسناد عنده، ولا يجوز أن تضاف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويتحدث عنه ما ليس بصحيح الرواية عنه، ولأن في ذلك ضربا من التشبه، والله يتعالى عن التشبه بخلقه. قال الله تعالى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ، ولأن هذه الأحاديث إذا صحت، لا توجب علم الحقيقة، وإنما توجب (العلم) الظاهر، ولا يجوز ترك ما يوجبه العلم الحقيقي الذي أوجبه العقل بخبر غير صحيح، ولو صح أيضا لما أوجب العلم الحقيقي كما يوجبه العقل،
والقياس”. انتهى
وما قاله الأبهري ذكره أيضا ابن القاسم تلميذ مالك، حيث قال: “وكان مالك يعظم أن يحدث أحد بهذه الأحاديث التي فيها “أن الله خلق آدم على صورته” وضعفها”. انتهى
كما هو مذكور في أصول السنة و في البيان والتحصيل.
ونقل تلميذ مالك: يحي بن ابراهيم بن مزين، أيضا، عن الامام مالك أيضا تنزيه الله عن الشبيه
https://www.facebook.com/share/p/JDbYdHFjx8oEgHh5/?mibextid=xfxF2i
وقد ثبت عن الإمام أحمد أيضا تأويل حديث الصورة بسند صحيح، فقد قد ذكر أبو محمد بن حيان الأصبهاني – ابو الشيخ الاصبهاني ثقة – في مجموع له في التفسير في سورة “حم عسق” بخط أبي مالك المكي فقال صاحب الكتابة عن حمدان بن الهيثم المديني – ثقة – سمعت أبا مسعود -أحمد بن الفرات ثقة إمام – يقول قال أحمد بن حنبل: “معنى حديث النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- “إن الله خلق آدم على صورته” قال: صوَّر آدم قبل خلقه ثم خلقه، على تلك الصورة، فأما أن يكون الله خلق آدم على صورته فلا، وقد قال الله “لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ” – الشورى: 11- ولا نقول: إن الله يشبهه شيء من خلقه، ولا يخفى على الناس أن الله خلق آدم على صورة آدم ولا يجوز أن يقال: لله كيف؟ لأن الله لا يوصف بصفة الإنسان، وقد قال “لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ” -الشورى: 11- فذاك ربنا -عَزَّ وَجَلَّ- ليس كمثله أحد من خلقه”. انتهى
كما هو مذكور في إبطال التأويلات لأبي يعلى.
رابط ذو علاقة:
تأويل الإمام مالك لحديث النزول:
https://www.facebook.com/share/qjnpnBtF236THPRh/?mibextid=xfxF2i

شرح جامع ابن عبد الحكم لأبي بكر الأبهري

https://www.facebook.com/photo/?fbid=1152640344814710&set=a.380683982010354
إعجابإعجاب
https://www.facebook.com/profile/100064276766544/search?q=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%B3%D9%85
إعجابإعجاب