الفتنة الكبرى – موقف عائشة وعمار وعلي من عثمان

الفتنة الكبرى

جزء في بيان أن السيدة عائشة و علي بن أبي طالب و عمار بن ياسر كانوا يصرحون بعدالة عثمان و ورعه و لعن من لعنه أو تكلم فيه.

وهذا فيه رد على من زعم أن السيدة عائشة وعمار بن ياسر وطلحة والامام علي اختلفوا مع عثمان بن عفان في حياته.

ملاحظة:

روى ابن أبي شيبة في “المصنف” ، قال: حَدَّثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ – أي ابن عياش -، عَنْ جَحْشِ بْنِ زِيَادٍ الضَّبِّيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ الأَحْنَفَ بْنَ قَيْسٍ يَقُولُ: ” لَمَّا ظَهَرَ عَلِيٌّ عَلَى أَهْلِ الْجَمَلِ أَرْسَلَ إِلَى عَائِشَةَ: ارْجِعِي إِلَى الْمَدِينَةِ وَإِلَى بَيْتِكَ، قَالَ: فَأَبَتْ، قَالَ: فَأَعَادَ إلَيْهَا الرَّسُولَ؛ وَاللهِ لَتَرْجِعَنْ، أَوْ لأَبْعَثَنَّ إِلَيْك نِسْوَةً مِنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ مَعهُنَّ شِفَارٌ حِدَادٌ يَأخُذْنَك بِهَا، فَلَمَّا رَأَتْ ذَلِكَ خَرَجَتْ”.

وهذا الخبر في سنده جَحْش بْن زِيَادٍ الضَّبِّيّ، وهو مجهول الحال لم يرد فيه توثيق معتبر.

فقد ذكره البخاري في “التاريخ الكبير” (2/253)، وابن أبي حاتم في “الجرح والتعديل” (2/ 550)، ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا.