رد بعض الشبه حول المولد النبوي الشريف -الجزء الأول

رد بعض الشبه حول المولد النبوي الشريف

-الجزء الأول-

  1. 1- الرد على من زعم أن الفاطميين هم أول من احتفل بالمولد النبوي
  2. 2-بيان ان الترك لا يفيد التحريم كما يزعم المبتدعة
  3. 3-الدليل على ان النبي بيّن لصحابته عظيم قدر يوم ولادته، وان الصحابة كانوا يعظمون يوم مولده
  4. 4- ذكر بعض الأصول التي اعتمدها العلماء لتجويز عمل المولد
  5. 5- قياسهم عمل المولد بتخصيص قيام الليل يوم الجمعة:
  6. 6- احتفالهم باسبوع ابن عبد الوهاب
  7. 7-رنين أتباع ابليس بمناسبة المولد الهادي المختار
  8. لله تعالى صدقة جارية و صدقة عن روح المرحوم بإذن الله فتحي المهذبي
  9. الجزء الثاني: ذكر بعض من ألف في المولد النبوي المبارك
  10. في ما يلي أسماء بعض العلماء ممن ألف في المولد النبوي المبارك حتى يعلم أن هذا الأمر هو ما عليه علماء هذه الأمة وليظهر عوار من يضللهم :

1- الرد على من زعم أن الفاطميين هم أول من احتفل بالمولد النبوي

ذكر عبد المنعم سلطان في كتابه “الحياة الاجتماعية في العصر الفاطمي” أن الفاطميين هم أول من احتفل بالمولد النبوي.

كما رجح المؤرخ التونسي عبد الستار عمامو أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف عادة انطلقت في تونس في العهد الفاطمي.

وقد استند هاذان الباحثان على ما قاله تقي الدين المقريزي، في كتابه “المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار” و أحمد بن علي القلقشندي في كتابه “صبح الأعشا في صناعة الإنشا”،وغيرهما.

قال تقي الدين المقريزي: كان للخلفاء الفاطميين في طول السنة أعيادٌ ومواسم، وهي: موسم رأس السنة، ويوم عاشوراء، ومولد النبي صلى الله عليه وسلم…….”

وذكر الشيخ محمد بخيت المطيعي مفتي الديار المصرية سابقاً في كتابه: “أحسن الكلام فيما يتعلق بالسنة والبدعة من الأحكام ” أن أول من أحدث تلك الاحتفالات بالموالد الستة هو المعز لدين الله وذلك في سنة 362هـجري

والقول بأن العبيديين هم أول من احتفال بالمولد مشكل من جهات ثلاثة:

– الأولى: أن احتفال العبيدين بهذه الذكرى كان فيه دعوة إلى مذهبهم في التشيع وهذا معناه أن احتفالهم مشوب بمخالطة البدعة الضلالة فلا يجوز أن يقاس على احتفال أهل السنة والجماعة لخلو الأخير من الدعوة إلى اتباع أهل الأهواء فمن قاس الباطل على الحق كان قياسه باطلا.

فالفاطميين لم يحتفلوا بالمولد النبوي على طريقة أهل السنة من ذكر شئ من سيرة الرسول صلى الله عليه و سلم و اطعام الفقراء تقربا إلى الله، بل كان ذلك لدوافع سياسية بالأساس لاستمالة أعدائه من أهل السنة.

قال الدكتور حسن إبراهيم حسن في كتابه “المعز لدين الله”: “وهكذا اتخذ المعز من الاحتفال بهذه الأعياد وسيلة لجذب رعاياه إليه ونشر مبادئ المذهب الإسماعيلي”. انتهى

أما الاحتفال بالمولد النبوي على الطريقة السنية فكان أول من أظهره كاحتفال هو الملك المظفر أبو سعيد كوكبري، حاكم أربيل كما ذكر ذلك الإمام جلال الدين السيوطي. وقال ابن كثير: “كان الملك المظفر يعمل المولد الشريف في ربيع الأول ويحتفل به احتفالاً هائلاً، وكان مع ذلك شهمًا شجاعًا بطلاً عاقلاً عالمًا عادلا.” انتهى

و قال أبو القاسم البرزلي : « ولمَّا رحل العلامة أبو الخطَّاب عمر المعروف بابن دِحية البلنسي المالكي رحلته الشهيرة إلى الشرق أول القرن السابع، واتصل بالملك الجليل مظفر الدين أبي سعيد كوكبوري ابن زين الدين صاحب إربل. حسَّن الشيخ للملك التسنن بهذا السنن فرغبت همته في الاتسام بميسم أفاضل الزمن، لذلك أقام في سنة ست وستمائة حفلا عظيما، وأنشأ له ابن دحية كتابا سمّاهُ التنوير بمولد السراجِ المنير، ليُقْرَأَ في ذلك اليوم، وجعل يُعيد قراءته كل عام، تارة في اليوم الثامن، وتارة في اليوم الثاني عشر من ربيع الأول. فهو أوَّل الملوك نَظَّمَ هذا الاحتفال في سلك رُسوم دولته ».

وأما في المغرب الاسلامي، فقد قال الشيخ الإمام محمد الطاهر بن عاشور في تحقيق القول في أول من سن الاحتفال بذكرى المولد النبوي : « وأول من علمته صرف همته إلى الاحتفال باليوم الموافق يوم مولد الرسول صلى الله عليه وسلم فيما حكاه ابن مرزوق هو القاضي أحمد محمد العزفي السبتي المالكي في أواسط القرن السادس وأوائل السابع واستحسنه جمهور مشيخة المغرب ووصفوه بالمسلك الحسن ». انتهى

ولعل أول من ألف في مدح يوم ولادته صلى الله عليه و سلم من علماء تونس هو أبو محمد عبد الله بن أبي زكرياء التوزري الشقراطسي المتوفى سنة 466 هـ فقد نظم قصيدة تعرف بالقصيدة “الشقراطسية في مدح المصطفى خير البرية” ومما جاء فيها:

ضَاءت لِمولده الآفاقُ واتَّصَلَت بُشرى الهواتف في الإشراق والطُّفُلِ

و صرح كسرى تداعى من قواعده وانقض منكسر الأرجاء ذا ميل

ونار فارس لم توقد وما خمدت مذ ألف عام ونهر القوم لم يسل

الثانية: دخل الرَّحَّالة ابن جُبير إلى مكة سنة 579 للهجرة وأخبر أن أهل مكة كانوا يحتفلون بالمولد دون تحديد متى بدأ ذلك في مكة وبهذا يقوم احتمال أن يكون احتفال أهل مكة سابق لاحتفال العبيدين الذي بدأ سنة 362هجري فكيف يُقطع بعد ذلك بأن العبيدين أول من احتفل بالمولد!؟

– الثالثة: بعض المصنفين أخبر أن سبب احتفال الفاطميين بالمولد هو إرادة التقرب إلى أهل السنة؛ فيحتمل مع هذا أن يكون عمل المولد معروفا في مصر قبل الفاطميين وإنما أمر الفاطميون به ليحظوا بقبول عامة أهل السنة لهم فلا يُقطع بعد هذا بأن الفاطميين أول من احتفل بالمولد النبوي.

قال الشيخ حسن السندوبي في كتابه “تاريخ الاحتفال بالمولد النبوي” ما نصه: “ولمّا استقر له الحك- أي المعز لدين الله- أخذ يفكّر في الوسائل الكفيلة باستمالة القلوب، وامتلاك النفوس، واستثارة العواطف حتى تألف الأمة المصرية تصرفات هذه الحكومة الجديدة وترضى عن سياستها في إدارة البلاد، ولمّا كانت الميول العامة لطبقات الأمة المصرية متجهة إلى حب آل بيت الرسول مع الاعتدال في التشيع لهم… رأى المعز لدين الله أنّ أقرب الأسباب للوصول إلى أغراضه من هذا الميل العام الالتجاء إلى الأمور التي تمتّ بصلة إلى المظهر الديني، فهداه تفكيره إلى أن يقرر إقامة مواسم حافلة وأعياد شاملة في مواعيد مقررة وكان من أولها وأجلّها وأفضلها الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف”. انتهى

و قال الدكتور حسن إبراهيم حسن في كتابه “المعز لدين الله”: “المعز كان يشترك مع رعاياه في الاحتفال بعيد رأس السنة الهجرية، ومولد النبي صلى الله عليه وسلم، وليلة أول رجب ونصفه، وليلة أول شعبان ونصفه، وموسم غرة رمضان؛ حتى لا يثير نفوس السنيين. ويقرب مسافة الخلف بين المبادئ السنية والعقائد الشيعية”. انتهى

2-بيان ان الترك لا يفيد التحريم كما يزعم المبتدعة

لا يحكم بالحرمة على أمر لمجرد ترك النبي صلى الله عليه وسلم فعله فمجرد ترك النبي فِعل أمر لا يعني ذلك بالضرورة أنه حرام:

فالنبي ترك أكل الضب ومع ذلك لا يحرم أكله ، فقد قيل له:أَحَرَامٌ الضَّبُّ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : ” لا , وَلَكِنْ لَمْ يَكُنْ بِأَرْضِ قَوْمِي , فَأَجِدُنِي أَعَافُهُ. “

-والنبي ترك الخطبة على منبر في بادئ أمره حتى جاءته امرأة، فعن جابر بن عبد الله أن امرأة من الأنصار قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله ألا أجعل لك شيئاً تقعد عليه فإن لي غلاماً نجاراً. فقال: إن شئت. فعمل له المنبر.

-والنبي ترك إعادة بناء الكعبة على أسسها التي رفعها إبراهيم عليه السلام، فقد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” يَا عَائِشَةُ ، لَوْلَا أَنَّ قَوْمَكِ حَدِيثُو عَهْدٍ بِشِرْكٍ ، لَهَدَمْتُ الْكَعْبَةَ ، فَأَلْزَقْتُهَا بِالْأَرْضِ ، وَجَعَلْتُ لَهَا بَابَيْنِ : بَابًا شَرْقِيًّا ، وَبَابًا غَرْبِيًّا ، وَزِدْتُ فِيهَا سِتَّةَ أَذْرُعٍ مِنَ الْحِجْرِ ، فَإِنَّ قُرَيْشًا اقْتَصَرَتْهَا حَيْثُ بَنَتِ الْكَعْبَةَ “..

-والنبي لم يصل صلاة القيام في رمضان كله إماما بجميع الصحابة وإنما صلاها أحيانا في جماعة وأحيانا في بيته، فقد ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بأصحابه ليالٍ ، ولما كانت الثالثة أو الرابعة لَمْ يَخْرُجْ إِلَيْهِمْ ، فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ : لَمْ يَمْنَعْنِي مِنْ الْخُرُوجِ إِلَيْكُمْ إِلا أَنِّي خَشِيتُ أَنْ تُفْرَضَ عَلَيْكُمْ. .‏

-والنبي ترك أمورا لأجل حرمتها ولم يتركها إلا بعد النهي عنها بشدة بذكر لفظ التحريم أو العذاب أو الويل أو الحد أو الآية القرآنية المحرمة و مُبينا أحيانا العلة من حرمتها وأحيانا من غير بيان للسبب.

فالنهي لا يُفيد مطلق التحريم فكيف إذا كان الفعل غير منهي عنه وإنما متروك من النبي لعلة ظاهرة أو خافية. قال ابن المبارك : أخبرنا سلام بن أبي مطيع ، عن ابن أبي دخيلة ، عن أبيه قال : كنت عند ابن عمر ، فقال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الزبيب والتمر ، يعني : أن يخلطا ، فقال لي رجل من خلفي : ما قال ؟ فقلت : حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم الزبيب والتمر ، فقال عبد الله بن عمر : كذبت ، فقلت : ألم تقل نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه ، فهو حرام ؟ فقال : أنت تشهد بذاك ؟ قال سلام : كأنه يقول : من نهي النبي صلى الله عليه وسلم ما هو أدب. والمراد الكراهة التنزيهية وليس الحرمة.

3-الدليل على ان النبي بيّن لصحابته عظيم قدر يوم ولادته، وان الصحابة كانوا يعظمون يوم مولده

جاء في صحيح مسلم وابن حِبّان ومُسنَد أحمد وغيرهم أنّ النبيّ ﷺ سُئِل عن صوم يوم الاثنين فقال: “ذاك يومٌ وُلِدْتُ فيه”. وقال بعض العلماء : في الحديث دِلالة على أن الزمان يتشرَّفُ بما وقع فيه وأنه ينبغي تعظيمُ اليوم الذي أَحدَثَ اللهُ فيه نِعمة على عبده ويكون ذلك بصومه والتقرب إليه سبحانه .

وقد ورد عن العباس أنه بعد انصراف النبيّ ﷺ مِن تَبوك، قال في مدح النبيّ ﷺ:

وَأَنْتَ لَمَّا وُلِدْتَ أَشْرَقَتِ الأَرْضُ وَضَاءَتْ بِنُورِكَ الأُفُق

فَنَحْنُ مِنْ ذَلِكَ النُّورِ فِي الضِّيَاءِ وَسُبْلِ الرَّشَادِ نَخْتَرِقُ

فأقرَّه النبيّ ﷺ ودعا له بأن لا تسقط أسنانه .

4- ذكر بعض الأصول التي اعتمدها العلماء لتجويز عمل المولد

-قوله تعالى: “وافعلوا الخير لعلكم تفلحون”

قوله تعالى: “قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا” -يونس: 58-

والرَّحمةُ هي البعثَةُ والرِّسالةُ كما قال اللهُ تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107]، وقال صلَّى الله عليه وسلَّم: « إنِّي لم أُبعَثْ لعَّانًا، وإنما بُعثتُ رحمةً » رواه مسلم.

قوله تعالى: “فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ” -الأعراف: 157-، حيث أنَّ الاحتِفالَ بالمولدِ هو مِن إكرامِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، وتَبجيلِه وتَعظيمِ شأنِه، كذكر سيرته و مدحه المدح اللائق به.

– قوله ﷺ في ما رواه مسلم في صحيحه : “مَن سَنَّ في الإسلامِ سُنَّةً حسنةً فلهُ أجرُها وأجْرُ مَن عَمِلَ بها بعدَه لا ينقص مِن أجورهم شيء”.

-قول عبد الله بن مسعود : “ما رءاه المسلمون حسنًا فهو عند الله حسن”.

وقد اتفق المسلمون بعد إحداث الاحتفال بالمولد على جوازه وتحسين هذا الفعل وألَّف فيه عدد كبير من علماء المِّلة المشهورين وغيرهم .

-قول عامة فقهاء الإسلام في قواعد الأصول ” ترك الشىء لا يدل على حُرمته”.

5- قياسهم عمل المولد بتخصيص قيام الليل يوم الجمعة:

قيام الليل حكمه سنة في الشرع و ليس بدعة محمودة او أمرا سكت عنه النبي صلى الله عليه وسلم.

و أما عمل المولد فهو أمر مسكوت عنه حكما فلا وجه للمقارنة من أصله.

فتخصيص قيام الليل بيوم الجمعة زيادة في تفصيل لم يذكره الشارع عند تشريع تلك العبادة، واما عمل المولد فهو امر مسكوت عنه لم يشرعه شارع، و بالتالي فان تخصيص قربة لله سكت الشرع عنها مما لا يخالف الشرع جائز، وهذا تماما كفعل عمر رضي الله عنه في صلاة التراويح.

6- احتفالهم باسبوع ابن عبد الوهاب

في كتابه المسمى فتاوى العقيدة، صحيفة.624، ذكر العثيمين الوهابي أنه يجوز الاحتفال بأسبوع محمد بن عبدالوهاب .

وفي كتابه المسمى مجموع الفتاوى صحيفة. 378 ذكر، ابن باز أنه يجوز الاحتفال بأسبوع محمد بن عبد الوهاب ويعتبره قربة إلى الله.

7-رنين أتباع ابليس بمناسبة المولد الهادي المختار

جاء في الكوكب الأنور على عقد الجوهر في مولد النبي الأزهر ما نصه: “و في تفسير ابن مخلد: أن إبليس لعنه اللّه رنّ- أى صوّت- بحزن-، و كان له أربع رنات: رنة حين لعن، و رنة حين أهبط، و رنة حين ولد رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، و رنة حين أنزلت عليه صلى اللّه عليه و سلم فاتحة الكتاب‌ .

قال فى «إنسان العيون»: و قد أشار صاحب الأصل إلى الرنة التي كانت عند ولادته بقوله:

لمولده قد رنّ إبليس رنّة فسحقا له ما ذا يفيد رنينه‌”.

وجاء في شرح فتح المجيد شرح كتاب التوحيد للمدعو “عبد الله بن محمد الغنيمان” ما نصه: “الثالثة: لما ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأن ولادته مقدمةً لإبطال دينه، وما يدعو الناس إليه من الشرك”. انتهى

والأثر ذكره ايضا صاحب “الرد الوافر”، ابن ناصر الدين الدمشقي في كتابه جامع الآثار في مولد النبي المختار.

لله تعالى صدقة جارية و صدقة عن روح المرحوم بإذن الله فتحي المهذبي

رد بعض الشبه حول المولد النبوي الشريف

الجزء الثاني: ذكر بعض من ألف في المولد النبوي المبارك

في ما يلي أسماء بعض العلماء ممن ألف في المولد النبوي المبارك حتى يعلم أن هذا الأمر هو ما عليه علماء هذه الأمة وليظهر عوار من يضللهم :

-الحافظ أبو شامة الدمشقي الشافعي شيخ الحافظ النووي

-الحافظ شمس الدين الجزري وألف فيه عرف التعريف بالمولد الشريف

-الحافظ أبو الخطاب ابن دحية وألف فيه التنوير بمولد البشير النذير صلى الله عليه وسلم

-الحافظ ابن رجب الحنبلي

-الحافظ شمس الدين محمد بن ناصر الدمشقي وألف فيه مورد الصادي بمولد النبي الهادي صلى الله عليه وسلم

-الحافظ العراقي ألف فيه المولد الهني في مولد النبي صلى الله عليه وسلم: كان الحافظ السخاوي يقرئه لطلبته في مكان ولادة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مكة المكرمة في شهر المولد النبوي.

-الحافظ السخاوي، ألف كتابه “الفخر العلوي في المولد النبوي.

-الحافظ السيوطي ألف فيه حسن المقصد في عمل المولد

-الشيخ ملا علي القاري الحنفي ألف فيه المورد الروي في المولد النبوي

– الفقيه ابن حجر الهيتمي الشافعي ألف فيه النعمة الكبرى على العالم بمولد سيد ولد ءادم صلى الله عليه وسلم.

– الإمام تقيُّ الدِّين عليُّ بن عبد الكافي السُّبكيُّ .

– الإمام القاضي عبد الوهاب بن علي السُّبكي

صاحب طبقات الشَّافعية .

-الحافظ البرزليُّ الحنبليُّ.

– الامام الخطيب الشَّربينيُّ.

ـ الشَّيخ محمد البَنانيِّ في حاشيتِه على الزَّرقانيِّ .

ـ الشَّيخ الدَّردير في الشرح الكبير .

– الشَّيخ الدُسوقيُّ في حاشيتِه على الشَّرح الكبير .

ـ الشَّيخ الصَّاويُّ في حاشيتِه على الشَّرح الصَّغير .

ـ الشَّيخ محمد عُلَيْش في شرحه على مختصر خليل.

– الحافظ ابن الدَّيْبَع الشَّيبانيُّ

-الشيخ محمد الطاهر بن عاشور: ألف “قصة المولد”

– الشيخ محمد الفاضل بن عاشور التونسي

– الشيخ العلامة محمد الشاذلي النيفر: ألف “الاحتفال بالمولد النبوي الشريف: احتفاء وتذكير”.

-الشيخ محمد جعيط: ألف ذخر الميعاد في بشائر ليلة الميلاد

وقد جمع الحافظ محمد بن عبد الحي الكتاني في أسماء من ألف في المولد النبوي الشريف مؤلفا سماه ” التآليف المولدية” ذكر فيه خمسة وعشرين ومائة (125) مؤلفا مع عدم ادعائه أنه أحاط بكل الموالد حصرا وجمعا فلينظر.

وليعلم أن تخصيص يوم للإحتفال بالمولد النبوي الشريف الذي هو اجتماع الناس لقراءة السيرة النبوية العطرة وذكر شمائل الرسول صلى الله عليه و سلمو تلاوة القرآن و توزيع الحلوى، و إن لم يفعله النبي في حياته، فهو داخل تحت حكم المباح لأنه لا يخالف حكما من أحكام الشريعة و لاهو من قبيل احداث عبادة لله عز و جل كما يرهف المخالفون. و هذا المباح إن ألحقت به أعمال البر و الخير كقراءة القرآن و سرد سيرة النبي و حتى اطعام الناس بنية حسنة فيه ثواب عظيم.

رابط ذو علاقة:

الجزء الأول: