الأَلبانِي يَذكُرُ الحَديثَ أَنَّهُ صَحيحٌ في كِتابٍ، ثُمَّ يَرجِعُ في كِتابٍ آخَرَ وَيَقولُ: إِنَّهُ ضَعيف

عَبَثُ الوَهَّابِيَّةِ لا يَنتَهي!

فَبَعدَ أَن حَرَّفوا كُتُبَ العُلَماءِ مِن أَهلِ السُّنَّةِ الأَشاعِرَةِ، بَدَؤوا بِتَأليفِ كِتابٍ أَسمَوه: «صَحيحُ الأَلبانِي» حَتّى يُنافِسوا بِهِ الكُتُبَ الصِّحاحَ السِّتَّةَ، وَهِيَ:

1- صَحيحُ البُخارِي

2- صَحيحُ مُسلِم

3- سُنَنُ النَّسائِي

4- سُنَنُ أَبِي داوُد

5- سُنَنُ التِّرمِذِي

6- سُنَنُ ابنِ ماجَه

الأَلبانِي لَيسَ مُحَدِّثًا، وَلا وَزنَ لَهُ عِندَ أَهلِ العِلمِ!

فَقَد يَذكُرُ الحَديثَ أَنَّهُ صَحيحٌ في كِتابٍ، ثُمَّ يَرجِعُ في كِتابٍ آخَرَ وَيَقولُ: إِنَّهُ ضَعيف!!

أَمثِلَةٌ عَلى تَناقُضاتِهِ:

1- حَديث: «أَيُّما رَجُلٍ كَشَفَ سِترًا فَأَدخَلَ بَصَرَهُ قَبلَ أَن يُؤذَنَ لَهُ فَقَد أَتى حَدًّا لا يَحِلُّ لَهُ أَن يَأتِيَهُ».

ضَعَّفَهُ في غاية المرام (423)

صَحَّحَهُ في الصحيحة (3463)

2- عَن عائِشَةَ رضيَ اللهُ عَنها قالت: «مَن حَدَّثَكُم أَنَّ النَّبيَّ ﷺ كانَ يَبُولُ قائِمًا فلا تُصَدِّقوه، ما كانَ يَبُولُ إِلّا قاعِدًا».

ضَعَّفَهُ في المشكاة (365)

صَحَّحَهُ في الصحيحة (201)

3- حَديث: «لا شَيءَ في الهامِ، وَالعَينُ حَقٌّ، وَأَصدَقُ الطِّيَرَةِ الفَألُ».

ضَعَّفَهُ في الجامع (6295) وَالضعيفة (4804)

صَحَّحَهُ في الصحيحة (2949)

4- حَديث: «أُوتِيَ موسى الأَلواحَ، وَأُوتِيتُ المَثانِي».

ضَعَّفَهُ في الجامع (2109)

صَحَّحَهُ في الصحيحة (2813)

5- حَديث: «بُعِثتُ بِالحَنيفِيَّةِ السَّمحَة».

ضَعَّفَهُ في غاية المرام (

صَحَّحَهُ في الصحيحة (2924)

6- حَديث: «لا تُشَدِّدوا عَلى أَنفُسِكُم فيُشَدَّدَ عَلَيكُم، فَإِنَّ قَومًا شَدَّدوا عَلى أَنفُسِهِم فَشَدَّدَ اللهُ عَلَيهِم، فَتِلكَ بَقايَاهُم في الصَّوامِعِ وَالدَّياراتِ…».

ضَعَّفَهُ في الجامع (6232)، وَالضعيفة (3468)، وَالمشكاة (181)

صَحَّحَهُ في الصحيحة (3124)

7- حَديث: «استَتِروا في صَلاتِكُم وَلَو بِسَهم».

ضَعَّفَهُ في الجامع (801)

صَحَّحَهُ في الصحيحة (2783)

8- حَديث: «لا تَنتَفِعوا مِنَ المَيتَةِ بِشَيءٍ».

ضَعَّفَهُ في الضعيفة (118)

صَحَّحَهُ في الصحيحة (3133)

9- حَديث: «لا تُكرِهوا البَناتِ، فَإِنَّهُنَّ المُؤنِساتُ الغالِيات».

ضَعَّفَهُ في ضعيف الجامع (6268) وَالضعيفة (4793)

صَحَّحَهُ في الصحيحة (3206)

وَهَذِهِ بَعضُ الأَمثِلَةِ، وَقَد جَمَعَ بَعضُهُم نَحو (500) حَديثٍ مِن تَناقُضاتِهِ!

فَيا حِيرَةَ أَتباعِهِ وَالمُتَعَصِّبينَ لَهُ!!!

مُلحُوظَة: ما جَمَعَهُ الأَلبانِي لا يُرجَعُ إِلَيهِ أَبَدًا عِندَ أَهلِ السُّنَّةِ وَالجَماعَة، وَإِنَّما هُوَ مَرجِعُ أَتباعِ الوَهَّابِيَّة يَحتَجُّونَ بِهِ لِمُخالَفَتِهِم أَهلَ السُّنَّةِ في التَّوسُّلِ وَالتَّبَرُّكِ وَالدُّعاءِ وَغَيرِ ذَلِك.

يَا وَهَّابِيَّة: كُفُّوا عَن عَبَثِكُم!

الشَّيخ سَعيد سَعيد