ذكر بعض من صرح بإمامة النووي خلافا لجهلة الحدادية

ذكر السّخاوي في المنهل العذب الروي في ترجمة قطب الأولياء النووي أن شيخة الحافظ ابن حجر العسقلاني كان شديد الأدب مع الإمام النووي حتى سمعه مراراً يقول عنه: لا أعلم نظيره في قبول مقاله عند سائر أرباب الطوائف. انتهى

ونقل السخاوي عن ابن الملقن أنه قال: هو الشيخ الإمام، العالم المحقق، المدقق المتقن، ذو الفنون من العلوم المتكاثرات، والتصانيف النافعة المستجادات، أحد العلماء الصالحين، وعباد الله العارفين، محيي السنّة والدين”.

– قال ابن كثير في البداية والنهاية: “الشيخ الإمام العالم العلامة، شيخ المذهب وكبير الفقهاء في زمانه، ومن حاز قصبة السبق دون أقرانه. انتهى

قال ابن ناصر الدين الدمشقي : “الحافظ القدوة الإمام، شيخ الإسلام، صاحب التصانيف السديدة، والمؤلفات النافعة المفيدة، وكان فقيه الأمة، وعلم الأمة، وأوحد زمانه تبحُّرا في علوم جمة”. انتهى

وقال ابن رجب في جامع العلوم والحكم: “الفقيه الإمام الزاهد القدوة أبا زكريا يحي النووي”. انتهى

كما أثنى عليه ابن العطار في كتاب الايجاز

ثم يأتيك علج من علوج الحدادية ممن ينسبون أنفسهم كذبا وبهتان للسلف و يقول بزعمه: النووي ابن جيلي، يريد أنه في سن الأربعين وهو السن الذي توفي فيه النووي، وبالتالي يمكنه الرد عليه.

ومرة قال: شارح الموطأ، يرد على شارح مسلم.

هكذا بوقاحة الصبيان، وسذاجة الحمقى، وغفلة الغافلين، ممن يخوضون بلا تقوى، ويتسابقون إلى سفهٍ يوردهم المهالك. نعوذ بالله من سوء حاله