ابو عبدالله محمد بن إبراهيم بن خالد الهروي
ابو عبدالله محمد بن إبراهيم بن خالد الهروي هو راوي كتاب السنة المنسوب لابن الإمام أحمد. وهذا الرجل روى عنه :
– أبو حاتم ابن حبان البستي، كما ذكر هو ذلك في كتابه الثقات
– ابو عبدالله بشر بن محمد المزني الهروي
وأما عن ترجمته: فقد ذكره أبو ذر الهروي في معجمه، وقال: ثقة ثبت.
https://www.islamink.com/2024/11/blog-post_36.html
https://www.islamink.com/2024/11/blog-post_23.html
https://www.islamink.com/2024/11/blog-post_36.html
وأما عن روايته عنه: فقد قال شيخ المجسمة أبو اسماعيل الهروي في ذم الكلام : أخبرنا أبو يعقوب -وهو إسحاق القراب- أخبرنا بشر بن محمد المزني، حدثنا محمد بن إبراهيم، حدثنا ابن أبي الدنيا، حدثنا محمد بن علي بن شقيق، عن إبراهيم بن الأشعث، عن فضيل بن عياض.
وكذلك روى عنه من هذا الطريق ابن عساكر في التاريخ وابن العديم في بغية الطلب.
– أبو حاتم محمد بن يعقوب بن إسحاق الهروي
ترجم له الذهبي في تاريخ الإسلام وقال عنه: وكان فقيها فاضلا وقد وصفه بالإمام ، ووصفه بالفقيه والمحدث والمسند في عدة مواضع من كتبه.
قال قوام السنة في (الترغيب والترهيب): حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، حدثنا أبو حاتم محمد بن يعقوب بن إسحاق، أخبرنا محمد بن إبراهيم بن خالد، حدثنا ابن أبي الدنيا، حدثني أبي، أخبرني الأصمعي، عن أبي الأشهب، عن الحسن، قال: قيل له: ما الصبر والسماح؟ قال: السماح بفرائض الله والصبر عن محارم الله.
– أبو أحمد محمد بن محمد بن خالد الخالدي
قال عنه أبو ذر الهروي في معجمه: ثقة، وقال مغلطاي في إكمال تهذيب الكمال : قال القراب: أبنا محمد بن محمد بن خالد، أبنا محمد بن إبراهيم، ثنا ابن أبي الدنيا قال: قال أبو الحسن يعني المدائني: كان بالكوفة طاعون، الذي مات فيه المغيرة…آلخ.
– محمد بن حسين الفارسي.
– عبدالواحد بن محمد المقرئ
– السمسار راوي كتاب السنة
وكون الهرويين وغيرهم يروون عنه فلا يرفع ذلك عنه جهالة الحال، فيبقى مستورا وإن ارتفعت جهالة العين عنه برواية أكثر من راو عنه، فكم من محدث يروي عن شخص معروف إما بالورع أو بالفقه وهو في الحديث إما ضعيف أو وضاع أو داعية لبدعة من البدع.
وعليه فما قاله الدارقطني في سننه: « وأهل العلم بالحديث لا يحتجون بخبر ينفرد بروايته رجل غير معروف، وإنما يثبت العلم عندهم بالخبر إذا كان رواته عدلا مشهورا، أو رجل قد ارتفع اسم الجهالة عنه، وارتفاع اسم الجهالة عنه أن يروي عنه رجلان فصاعدا، فإذا كان هذه صفته ارتفع عنه اسم الجهالة وصار حينئذ معروفا، فأما من لم يرو عنه إلا رجل واحد انفرد بخبر وجب التوقف عن خبره ذلك حتى يوافقه غيره، والله أعلم ». انتهى
ليس لأدعياء السلفية فيه حجة، فمن روى عنه رجلان فصاعدا ارتفع عنه اسم الجهالة فقط، ولم ترتفع عنه جهالة الحال فيبقى مستورا. وهذا وإن كان يثبت العلم كما قال الدارقطني، فهل لا يثبت العلم اليقيني القطعي الذي تبنى عليه العقائد بل يفيد العلم الظني لا غير.
وكون الرجل راوية كتب أيضا لا يجعله موثوقا لتصحيح سند كتاب السنة المنسوب لعبد الله بن الإمام أحمد خاصة وهو كتاب متعلق بالعقائد، لأن كتب العقائد ليست ككتب الفقه أو التفسير، اذ ينبغي الاحتياط فيها وتلقيها بالأسانيد المتصلة عبر الثقات، لا من طريق المستورين والمجاهيل.
رابط تجميع الكتب التي وقع فيها دس وتحريف على السلف
https://www.facebook.com/share/p/1F4DUBWPsb/



