بين كتاب السنة المنسوب للإمام عبد الله بن أحمد وكتاب الرد على من يقول القرآن مخلوق المنسوب لأبي بكر النجاد.

بين كتاب السنة المنسوب للإمام عبد الله بن أحمد وكتاب الرد على من يقول القرآن مخلوق المنسوب لأبي بكر النجاد.

المجسمة من تناقضهم يثبتون صحة كتاب السنة المنسوب للإمام عبد الله بن أحمد بكتاب الرد على من يقول القرآن مخلوق المنسوب لأبي بكر النجاد، مع أن هذا الكتاب لا يثبت عن النجاد.

راجع الرابط التالي:

https://www.facebook.com/share/p/15yPgyGUPh/

و دعوى توافق بعض المرويات المذكورة في كتاب الرد على من يقول القرٱن مخلوق للنجاد مع كتاب السنة المنسوب للإمام عبد الله بن أحمد بن حنبل، لاستدلال به على موثوقية الكتابين ليس صحيحا، إذا يلاحظ أثار الدس والتحريف في الكتاب، وبيان ذلك كالتالي:

– التحريف واضح في أحد الروايات اليهودية الموجودة في الكتابين، والتي يقولون فيها: كتب الله عز وجل التوراة لموسى بيده وهو مسند ظهره إلى الصخرة.

راجع الرابط التالي:

https://www.facebook.com/share/p/1BGVtW8LnV/

– وجود رزمة من الأحاديث منقولة حرفيا في الكتابين وبنفس الترتيب وبنفس التعليقات، مثل لفظة (ونعم الزيد) في حديث : حَدثنَا احْمَد قَالَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ كَتَبَ إِلَيَّ الْعَبَّاسُ بن عبد الْعَظِيم بِخَط بِيَدِهِ قَالَ ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْمُبَارَكِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّنْعَانِيُّ وَنِعْمَ الزَّيْدُ….»

ومن بين 112 حديث – هي جميع أحاديث كتاب أبي بكر النجاد عن عبد الله بن أحمد- نجد 65

حديثا منها في كتاب السنة وهي مطابقة تماما لكتاب السنة؛

والأحاديث

48

الباقية الغير موجودة في كتاب السنة ما هي إلا طرق أخرى لبعض الأحاديث.

وبالتالي نجد أن كتاب النجاد لم يخالف كتاب السنة إلا في ثلاثة أحاديث.

فتقريباً جميع أحاديث أبي بكر النجاد هي أحاديث كتاب السنة بالتمام والكمال بل وما يزيد عن نصفها مطابق لنفس الترتيب، وهذا أمر جيد لو لا أنه نجد عند ترجمة النجاد ، أن الحافظ ابن حجر قال عنه في “اللسان” ما نصه: “وقد تقدم في ترجمة النجاد أنه عمر بآخره وأن الخطيب جوز أن يكون أدخل عليه شيء”. انتهى

و النجاد هذا ممن يروي مما ليس عليه سماعه، كما نص على ذلك الدارقطني حيث قال: “حدث النجاد من كتاب غيره بما لم يكن في أصوله” انتهى

وهذا يدل بقوة على احتمالين:

– إما أن بعض المبتدعة أدخل هذا الكتاب المنحول على النجاد، بعد أن نقل فيه جملة من مرويات كتاب السنة المحرف، فحدث به النجاد بالرغم أنه لم يكن له فيه أصل موثوق.

– أو أن بعض المحرفين نسبه كذبا للنجاد خاصة وأن هذا الكتاب لم ينسبه له أحد من العلماء المتقدمين.

فقد قال رضا الله محمد ادريس محقق كتاب “الرد على من يقول القرآن مخلوق” في معرض كلامه عن مؤلفات النجاد: “الرد على من يقول القرآن مخلوق: ” لم أجد أحدا من المتقدمين ذكره”. انتهى

فالكتاب لم يشتهر أصلا بنسبته للنجاد.

لله تعالى صدقة جارية و صدقة عن روح المرحوم بإذن الله فتحي المهذبي