الـنِّـيَّـــة لله تَعَالى
العِلْمُ مِيرَاثُ الأنْبِيَاء
بيان الفرق بين “سِيْدَنَا” و “سَيِّدُنَا”
من المفاسد التي انتشرت على ألسن الكثير من الناس قولهم عند ذكر النبي ﷺ لفظ “سِيْدَنَا” (مع كسر السين وتسكين الياء)
فإن هذا القول لا يعني السيادة وإنما معناه الذئب.
ومع أن الكثير من الناس عند إطلاقهم لهذا القول لا يفهمون معناه اللغوي الأصلي، وإنما يفهمون تعظيم النبي ﷺ، ولكن يجب النهي عن هذا اللفظ.
وقد ورد في القاموس: سِيد: (اسم)، الجمع : سِيدانٌ، السِّيدُ : الذِّئْبُ.
لذلك الأصح أن يقال لفظ “سَيِّدُنَا” (مع فتح السين وتشديد الياء مع كسرها) عند ذكر النبي ﷺ.
وقد ورد في القاموس: سَيِّد: (اسم)، سيِّد : فاعل من سادَ، الجمع : أسْياد وسادَة
وقد نبه على هذه المسئلة العلامة الصفتي المالكي في حاشيته على شرح العلامة ابن تركي على العشماوية فقال: “و أشهد أن سَيِّدَنَا محمدا”
سَيِّدَنَا بفتح السين وتشديد الياء المكسورة، أي عظيمنا و إمامنا، وأما ما اشتهر على ألسنة الناس من قراءته بكسر السين وسكون الياء فهو خطأ، لأن السِّيْد بكسر السين و سكون الياء هو الذئب، كما في “القاموس” فتنبه لذلك.
