الدكتور علي جمعة يقول إن الله توعد أبا لهب في القرآن بأن يدخله النار إلا أنه من الممكن أن يدخله الجنة

عجيبة من عجائب آخر زمان…

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *”أناسٌ من جلدتنا يتكلمون بألسنتنا دعاة على أبواب جهنم من تبعهم قذفوه فيها”*.

*كل يدافع عن صاحبه…*

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية المصرية السابق، إن الله توعد أبا لهب في القرآن بأن يدخله النار، إلا أنه من الممكن أن يدخله الجنة، لأنه كريم يرجع فى وعيده لكن لا يرجع في وعده

وأضاف جمعة، خلال حواره فى برنامج “والله أعلم” المذاع عبر فضائية “سي بي سي”: “لو آمن أبو لهب، الذي نزلت فيه *(تبت يدا أبي لهب وتب ما أغنى عنه ماله وما كسب سيصلى نارًا ذات لهب)*، أن محمد رسول الله وأنه في النار، ربما عفى الله عنه يوم القيامة لأن الله كريم والكريم يرجع في وعده…

وهل جهل مفتي الضلال أن الله يستحيل عليه التغير في ذاته أو في صفاته

وأن التغير أقوى علامات الحدوث وأن المتغير لا يكون إلهًا

وهل جهل ما قاله الله تعالى في محكم التنزيل: *”ليس كمثله شىء”*

وهل جهل ما قاله إمام أهل السنة الإمام السلفي أبو جعفر الطحاوي: *”ومن وصف الله بمعنًى من معاني البشر فقد كفر”*

وهل جهل الدكتور جمعة أن الله تعالى قال:
*”إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ الله لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا إِلا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا”*

وأنه تعالى قال أيضًا:
والثاني : في سورة الأحزاب:
*”إِنَّ الله لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا”*

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو القائل: *”يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر”* رواه الترمذي.

وهو القائل أيضًا: *”المتمسك بسنتي -أي بشريعتي- عند فساد أمتي له أجر شهيد”*