*تفسير أهل السنة لحديث:*
*”النساء ناقصات عقلٍ ودين”:*
حَذّر رسولُ الله صلى الله عليه وسلم النّساءَ في حديثِه الصّحيح الثابت وهوَ أنّه صلى الله عليه وسلم كانَ ذاتَ يوم وكانَ ذلكَ اليوم يوم عيد ومعهُ بِلال رضي الله عنه،
النّساءُ كُنّ في زمن الرّسول عليه السلام يَخرُجْن لصَلاةِ العِيد،
حتى النساء الحُيّض كُنّ يخرُجْن (لا للصّلاة) لكن الحُيّض يَعتَزلْن مَكان الصّلاة،
أمّا غيرُ الحُيّض كُنّ يُصَلّين خَلفَ صُفوف الرّجال،
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم:
*” تَصَدَّقْنَ فَإنّي رَأيتُكنّ أكثرَ أهلِ النار”* رواه البخاري ومسلم.
فكانت النّساءُ يتصَدّقْن بالقُرط،
القُرط هو هذا الذي يُعلَّق على شَحمة الأذُن (الحَلق)،
كنّ يتصَدّقْن بالحُليّ الذي يُعَلّقنَه في ءذانهِن وخَواتِيمِهنّ،
النساءُ المؤمنات في ذلكَ الزّمَن كُنّ سَريعات لإجابةِ دَعوةِ الخَير،
لما سمِعْن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول لهن:
*”تصَدّقْنَ فإني رأيتُكنّ أكثرَ أهلِ النّار”*
صِرْنَ يتَصدّقْن، هذه تُلقِي خاتمها في ثوبِ بلال، بلالٌ فتَح ثوبَه فتَرمي هذه وهذِه الخاتم أو القُرط،
فذكَر مِن أسبابِ كونهِنّ أكثرَ أهلِ النار أنهنّ *”يَكفُرْن”* ثم فسّر قولَه يَكفُرْن بأنهنّ *”يَكفُرْنَ العَشِير”*
أي يُنكِرْن إحسانَ الزّوج،
عن ابنِ عمرَ أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال:
*”يا مَعشَر النّساءِ تَصَدَّقْنَ وأَكْثِرْنَ مِنَ الاستِغفار فإنّي رأَيتُكُنّ أكثَرَ أهلِ النّار”*
قالت امرأةٌ منهُنّ جَزْلَةٌ (أي تامَّة الخَلْق. ويجوزُ أنْ تكونَ ذاتَ كلام جَزْل: أي قَوِيّ شَدِيد): “ما لنَا أكثرُ أهلِ النّار”،
قال: *”تُكثِرْنَ اللّعْن وتَكفُرْنَ العشِيْر ما رأيتُ مِن ناقِصاتِ عَقْلٍ ودِينٍ أغْلَبُ لذِي لُبّ مِنكُنّ”*
قالت: “ما نُقصَان العقلِ والدّين”
قال: *”شَهادةُ امرأتَينِ بشَهادةِ رجُلٍ وتَمكُث الأيّام لا تُصَلّي”*
رواه البخاري ومسلم.
خرجَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في أضْحى أو فِطْر إلى المصلى فمَرّ على النّساء فقال:
*”يا مَعشَر النّساءِ تصَدّقْنَ فإنّي أريتكنّ أكثرَ أهلِ النار”*
فقلنَ لم يا رسولَ الله
قال: *”تُكثِرْنَ اللّعْن وتَكفُرنَ العَشِير ما رأيتُ مِن ناقِصاتِ عَقلٍ ودِينٍ أذهَبَ للُبّ الرّجُل الحَازم مِن إحْداكُنّ”*
قلن: “وما نُقصَانُ عَقلنا ودِينِنا يا رسولَ الله”
قال: *”أليسَ شَهادة المرأةِ مِثلُ نِصف شَهادة الرجل”*
قلن بلى
قال: *”أليس إذا حاضَت لم تصَلّ ولم تَصُم”*
قلن بلى
قال: *”فذَلك مِن نُقصَان دِينِها”*
رواه البخاري.
منَ الحَرام أن تُنكِرَ المرأةُ إذا غضِبَت مِن زَوجِها إحسانه الذي كانَ يُحسِنُه إليها كذلكَ ذكَر أنهُنّ يُكثِرْن اللّعْن وهذا شىءٌ واقعٌ حاصِل،
■أكثرُ السّبّ مِن النّساء ،
■اللّعنُ في النّساء أكثرُ منهُ في الرّجال.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
*”لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت ما رأيت منك خيرا قطّ”*
