محمد متولي الشعراوي يقول عن الله له أذن تليق به ثم يقول ليس كمثله شىء

محمد متولي الشعراوي، يقول عن الله له أذن تليق به ثم يقول ليس كمثله شىء

*قوله تليق به.. لا يُخلِّصه، لا ينفعه..*

قال الإمام الطحاوي السلفي في عقيدته التي ذكر في بدايتها أنها ذكر عقيدة أهل السنة والجماعة، قال:
*”ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر”*

https://t.me/mashayekhAlfitnah/68

في إحدى الفيديواتهات الشيخ متولي الشعراوي  ينكر عذاب القبر

معلوم لدى من مارس شيئا ولو قليلًا من علم الجرح والتعديل عند المحدثين أن من علم حجة على من لم يعلم، فالشيخ متولي الشعراوي حين سئل عن عذاب القبر في هذا الشريط المرفق بالصوت والصورة قال بالنص: “القبر ليس فيه عذاب”

ثم يخوض في تأويلات بعيدة محاولًا تبرير كلامه، وتلك التأويلات كلها لا تنفع لأن المراد منها التوصل إلى إنكار عذاب القبر، وهذا رد للقرآن الكريم والحديث الشريف

وقد روى الشافعي يومًا حديثًا، فقال له الحميدي: أتأخذ به؟ فقال له الشافعي موبخًا: رأيتني خرجت من كنيسة أو عليّ زنار حتى إذا سمعت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثًا لا أقول به

 اهـ.

وهذا أدب العلماء الربانيون ودأبهم رضي الله عن الإمام الشافعي وعن كل عالم رباني.

*وأما الجواب عن إنكار الشعراوي العذاب في القبر فهو الآتي:*

قال الله تعالى في سورة طه الآية ١٢٤:
*”ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا”*،

المراد من أعرض عن الإيمان بالقرآن وكفر به، قال القرطبي المعيشة الضنك هي عذاب القبر قاله أبو سعيد الخدري وابن مسعود ورواه أبو هريرة عن النبي مرفوعًا،

قال القرطبي في تفسيره *”وهو الصحيح”*، انتهى

مع أن هناك أدلة اخرى يكفي العاقل منها واحد.

ثم لا اجتهاد مع النص من الكتاب والسنة والإجماع بالاتفاق لم يخالف في ذلك أي عالم،

والنص القرآني متواتر يكفر من أنكره أو أنكر معناه المجمع عليه المعلوم بالضرورة باتفاق أهل العلم، وإجماع أهل الإسلام منقول ثابت على إثبات عذاب القبر للكافر نقله الفقيه الأستاذ عبد القاهر البغدادي (توفي سنة ٤٢٩ هـ.)

قال في كتاب الفرق بين الفرق ناقلًا إجماع أهل السنة والجماعة على مسائل وأن أهل السنة والجماعة ضللوا من خالفهم فيها ما نصه:
*”وقالوا بإثبات السؤال في القبر، وبعذاب القبر لأهل العذاب، وقطعوا بأن المنكرين لعذاب القبر يُعذبون في القبر”*، انتهى نصه الذي يدل بوضوح على أن منكر عذاب القبر ضال لإجماع أهل السنة على القطع بعذاب القبر لمن أنكر عذاب القبر.

وقال الله تعالى:
*”النار يعرضون عليها غدوًّا وعشيًّا ويوم تقوم الساعة أدخلوا ءال فرعون أشدّ العذاب”*.

فالعرض على النار عذاب وهذا كان قبل يوم القيامة أي فى القبر كما جاء ذلك فى القرءان.

ثم من نظر في صحيح البخاري ومسلم وغيرهما من كتب الحديث وجدها طافحة بأحاديث الاستعاذة من عذاب القبر، فمن أنكره فقد كذب النبي صلى الله عليه وسلم في ما أخبر به، ومن كذب النبي كان هو أولى بالتكذيب،

●ففي صحيح البخاري عدد من الأبواب أدخل فيها البخاري إثبات عذاب القبر،

●وفي لسان الميزان للحافظ ابن حجر العسقلاني في ترجمة ضرار بن عمرو المعتزلي وقد أفتى الإمام أحمد رضي الله عنه بتكفيره، نقل الحافظ أنه كان ينكر عذاب القبر، وهو أي إنكار عذاب القبر رأي لكثير من المعتزلة المتفق على ضلالهم وخروجهم من جماعات أهل السنة والجماعة وفتنتهم معروفة، فمن وافقهم فهو منهم وحكمه حكمهم.

ختامًا أقول: واخجلتاه من نقول له قال رسول الله فيقول قال متولي الشعراوي، واخجلته يوم القيامة حين يكون خصمه النبي يقول له لم كذبت حديثي، أعوذ بالله من ذلك

دعاءكم لمن كتبها ولمن نشرها ولأهلنا وذريتنا برؤية النبي صلى الله عليه وسلم والعافية..

الـنِّـيَّـــة لله تَعَالى

فائدة: قال الإمام الأوزاعي: الأَذَنُ الاستماعُ، فسَّر قولَه ﷺ “لله أشدُ أذَنا” بالاستماع (1)، الحديثُ الذي ذكرَه البخاريُ وغيرُه أنَّ الرَّجُلَ الذي يَقرأ القرءانَ يَجْهَرُ به اللهُ يُحِبُهُ أشدَّ مما يُحِبُ صاحبُ الجاريةِ جاريتَه التي تغني له، “لله أشدُ أَذَناً لقارئِ القرءانِ من صاحب القينةِ إلى قَينتِه” القينة هي الجاريةُ التي تغني لسيدِها، كان العربُ يُعلِمونَ جوارِيَهُم الغناءَ حتى تغنيَ لهم، كانوا يعلمونَها اللغةَ النحوَ والصرفَ حتى تصير بليغة ثم تغنيَ لهم.
(1) الشعراوي قال: الله له أذن تليق به.

بصوت فضيلة فضيلة الدكتور نبيل الشريف حفظه الله تعالى وجزاه عنا خير الجزاء

https://t.me/love_mohamed_Bring_together/514049

لا فلاح الا بتعلم أمور الدين
قناةُ حب محمد يجمعنا دُرُوس مُحَررَة
https://t.me/love_mohamed_Bring_together

اللهمّ فقهنا فـــي الدّين واجعلنا خــدّامًا له ءامين​​​​