عُلَماءُ اليَهُودِ يَعرِفُونَ أنّ نَبِيَّنَا محَمّدًا نَبيّ لأنّ صِفتَه مَذكُورَةٌ في كتُبِهم لكنْ قَالوا كيفَ نَتبَعُه وهوَ أُمّيّ

بِسْم الله الرحمن الرحيم له النعمة و له الفضل و له الثناء الحسن والصلاة و السلام على مُحَمَّدٍ سيد الأنبياء و المرسلين و على آله و أصحابه الطيبين

لله تعالى

246- سئل الشيخ رحمه الله : عن شَخصٍ قَالَ لكَافِرٍ البَركَةُ مَا اسمُكَ أو البرَكَةُ أنتَ مِن أَين
فقال الشيخ : البرَكةُ نَوعَانِ بَركَةٌ في المالِ والصّحّةِ ونَحوِ ذَلكَ وبَركَةٌ بمعنى حُسنِ الحَالِ،حُكمُه على حَسَبِ فَهمِه .

248- لا يَجُوز أن يُسَمّيَ الشّخصُ دُكّانَه محَلُّ الرّحمَن

250- مَن أرَادَ السّفَرَ مِن بَيرُوت إلى طَرابُلس مَثلا ثم سَافَر يَكفِيهِ ذلكَ للجَمْع والقَصْر ولا يُشتَرطُ أن يُجريَ على قَلبِه قَولَ نَوَيتُ السّفَرَ للجَمْع والقَصْر

250- قال الشيخ رحمه الله : عُلَماءُ اليَهُودِ يَعرِفُونَ أنّ نَبِيَّنَا محَمّدًا نَبيّ لأنّ صِفتَه مَذكُورَةٌ في كتُبِهم لكنْ قَالوا كيفَ نَتبَعُه وهوَ أُمّيّ.

251- قال الشيخ رحمه الله : قِرَاءَةُ القُرءانِ بالأجرَةِ عندَ الشّافعِيّ يَجُوز لو قالَ أَختِمُ لكَ خَتْمَةً بأَلفِ دُولار يجُوز أمّا عندَ أبي حَنِيفَةَ لا يَجُوز .

253_ المجَاذِيبُ قِسمَانِ مَجذُوبٌ قَلبُه صَاحٍ لكن أعضَاؤه يتَصَرَّفُ فيهَا الحَالُ، المجذُوبُ الصّاحِي تَمام.

256_ في الحديث:”إنّ اللهَ إذَا استُودِعَ شَيئًا حَفِظَه”رواه البيهقي وأحمد والنسائي والطبراني. هَذا إنْ كانَ مُسَافِرًا أو غَيرَ مُسَافِر، ولو كانَ ذَاهبًا إلى محَلّ عمَلِه واستَودَعَهُم يُحفَظُونَ بإذنِ الله.

(وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ , رَضِيَ الله عَنْهُمَا , قَالَ : قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ “أَنَّ لُقْمَانَ الْحَكِيمَ كَانَ يَقُولُ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا اسْتُوْدِعَ شَيْئًا حَفِظَهُ”رواه عبد بن حميد.)

257_قال الشيخ رحمه الله : الشّيطَانُ لا يتَشَكَّلُ في الرّؤيا بشَكلِ أيّ نَبيّ ومَن ظَنّ أنّه يتَشَكَّل في الرّؤيا بصُورَة نَبيّ غَيرِ سيّدِنا محمّدٍ فهَذا خِلافُ الرّاجِح ولا يَضُرُّ العَقِيدَةَ،(وفي اليَقَظةِ لا يَستَطِيع أن يتَشَكَّلَ بصُورَة أيّ نَبيّ مِن أنبياءِ الله)

258_ قال الشيخ: مَن فَهِمَ أنّ هَذه الزُّرقَةَ هيَ السّمَاءُ الأولى وأنّ هَذا اعتِقَادُ المسلمِينَ مِن زمَن ءادَمَ إلى الآنَ ثم أصَرَّ على أنّها لَيسَت السّماء إنّما هَذا الفَضَاءُ يَكفُر أمّا الذي لا يَعرِفُ الصّوابَ يُعَلَّمُ الصّوابَ.

259_ قال الشيخ: ألوانُ دَم النّفَاس مِثلُ أَلوانِ دَمِ الحَيض.

260_ قال الشيخ: بَعضُ العُلَماءِ قَالُوا التّرابُ الذي ضَمَّ جَسَدَ النّبيّ أَفضَلُ مِنَ العَرش.

262_ قال الشيخ: لا يجُوز للمَرأةِ أن تَطلُبَ مِن زَوجِها أن يُخَالِعَها

263_ سئل الشيخ: عن إطَالَةِ المأموم في السّجُود للدُّعَاء والذّكْر بَعدَ رَفْع إمَامِه.
فقال الشيخ: مَكرُوه.

264_ قال الشيخ رحمه الله : وَضعُ كِتَابٍ مَوضُوعُه الكُفر فَوقَ المصحَف كَفَر. لأنّ هَذا فيهِ استِخفَافٌ بالمصحَف.

266_ قال الشيخ رحمه الله : الذي يَذُمُّ كُلَّ الصّحَابَةِ كَافِرٌ، الذي يُبغِضُ كُلَّ الصّحَابَةِ كَافِر.

267_ سئل الشيخ رحمه الله : عن واحِدَة سَافَرَت مِن غَيرِ مَحرَم هَل
تَنوي للهِ تَعالى في صَلاتِها في سفَرِهَا هَذا.
فقال الشيخ: لها أنْ تَنوِيَ للهِ تَعالى لِطَلَبِ الثّواب.

268_ سئل الشيخ رحمه الله : عن واحِدَةٍ زَوجُها لا يُنفِقُ علَيها.
فقال الشيخ: إن استَطَاعَت أن تُحَصّلَ النّفقَةَ بواسِطَةِ الحَاكِم تَفعَل وإن لم تَستَطِع تُحَصّلُ شَاهِدَين وتَقُولُ أمَامَهمَا فسَختُ نِكَاحَ فُلَان، أو الحاكِمُ يَفسَخُ لها نِكَاحَها مِنهُ إنْ شَاءَت.

269_ قال الشيخ رحمه الله : مَن قالَ إنّ ضَوءَ النّهَار لا دَخَلَ للشّمس فيهِ بل هوَ ضَوءٌ مُستَقِلٌّ هذا تَكذِيبٌ للقُرءان والإجماع قال تعالى: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً}.

270_ سئل الشيخ رحمه الله : عن قَولِه علَيهِ السّلام في الإسراء ورأَيتُ أُنَاسًا يَزرَعُونَ ويَحصُدُونَ في يَومَين هَل يَدخُل فيه المجاهِدُونَ بالسّنَانِ والبَيَان.
قال الشيخ: لا، فَقط مَن يُجاهِدُ بالسِّنَان.

271_ شَخصٌ يَكُونُ في سَفِينَةٍ يجتَهِدُ للصّلاةِ فيُصَلّي إلى جِهَةٍ يَعتَقِدُها جِهَةَ القِبلَة ثم السّفِينَةُ تَنحَرِفُ إلى جِهَةٍ أُخرَى أثنَاءَ صَلاتِه.
فقال الشيخ: يَنحَرِفُ بالاجتِهَادِ إلى الجِهَةِ التي يَظُنُّها جِهةَ القِبلَةِ.

272_سئل الشيخ رحمه الله : هل أعتَمِدُ على البُوصِلَة الكَهربَائيّة أم على البُوصِلَة المغنَاطِيسِيّة.
فقال الشيخ: على النّجْم القُطبي.

273_ سئل الشيخ رحمه الله : عن الحسَاباتِ التي عُمِلَت لشُرُوق الشّمسِ وغُرُوبها مِن قِبَلِ غَيرِ المسلِمِينَ وجُرّبَ بالمراقَبَة صِحّتُها في بعضِ الأيّام.
فقال الشيخ: يَعمَلُ على الوَقتِ الذي رَاقَبَه > حب محمد يجمعنا: فَوجَدَه صَحِيحًا.

274_ سئل الشيخ رحمه الله : أثنَاءَ سَيرِ السّفِينَة الشّخصُ يَعرِفُ وَقتَ الصّلاةِ ثم يَأتي غَيمٌ لأيّام.
فقال الشيخ: يُصَلّي بالاجتِهَادِ جَمعًا بَينَ الصّلاتَينِ في وَقتٍ يَعلَمُ يَقِينًا أنّهُ وَقتُ إحْدَاهُما.

275_ سئل الشيخ رحمه الله : عن وَضْع قَمِيصٍ نَظِيفٍ على كِتَابِ الشّرع.
فقال الشيخ: حَرام.

276_ قال الشيخ رحمه الله : الصّلاةُ دَاخِلَ الكَعبَةِ لها مَزِيّةٌ، لها خُصُوصِيّةٌ.

277_ قال الشيخ رحمه الله : إذا قالَ ثِقَةٌ واحِدٌ فُلانٌ كَفَر لا يَجُوز أن نَحكُمَ علَيهِ بالكُفرِ لقَولِ هَذا الواحِدِ أمّا أنْ نَظُنَّ ظَنّا فيَجُوز ومَن حَكَمَ علَيهِ بالكُفرِ لقَولِ الثّقَةِ الواحِد وقَعَ في ذَنبٍ كَبِيرٍ.

278_ سَلِيم الرّازيّ أحَدُ كِبَار فُقَهاءِ الشّافعِيّةِ القُدَماءِ ماتَ بالغَرَقِ لهُ كِتَابٌ اسمُه المجَدّد، السّلطَان صلاحُ الدّين الأيّوبيّ قَرأ هَذا الكتَابَ.

280_ الذين قَتلَهُم مُعَاويَةُ فيهِم كِبَارُ الصّحَابَةِ فِيهِم أَهلُ بَدْرٍ وأَهلُ أُحُد وأَهلُ بَيعَةِ الرّضْوَان.

281_قال الشيخ رحمه الله : أبو مُسلِم الخَولاني قالَ لمعاويةَ السّلامُ علَيكَ يا أَجِير قِيلَ لهُ قُل السّلامُ علَيكَ يا أَمِيرَ المؤمنِينَ، فقال السّلامُ علَيكَ يا أَجِير فقال لهم مُعَاويَةُ اتركُوه، لأنّهُ يَخَافُ مِنه. لأنّ مُسَيلِمَةَ الكَذّاب رَمَاه في النّارِ ثَلاثَ مَرّاتٍ فلَم يَحتَرق. أبو مُسلِم كانَ يَذهَبُ مِن دَارَيّا إلى المسجِد الأمَويّ كُلّ صَبَاح لصَلاةِ الفَجْر معَ بُعدِ المسَافَةِ، أبو مُسلِم مِنَ اليَمَن، في حَياةِ الرّسُولِ كانَ في اليَمَن لكن مَا تَمكَّنَ مِن رُؤيَةِ الرّسُولِ ثم للجِهَادِ جَاءَ إلى هَذه البلاد وبقِيَ هُنا. مَرّةً كانَ يَذكُرُ اللهَ بالسُّبْحَةِ ثم نامَ فصَارَت السّبحَةُ تُسَبّحُ اللهَ وتَدُورُ في يَدِه وتَقُولُ سبحَانَكَ يا دائمَ الثّباتِ ويَا مُنبِتَ النّبات.

282_ قال الشيخ رحمه الله : وَرَد في الحديث: “السّفَر قِطعَةٌ مِنَ العَذَاب”رواه البخاري ومسلم وأحمد والبيهقي والنسائي والطبراني ومالك وابن ماجه وابن حبان وأبو عوانة.
(عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ ، يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ نَوْمَهُ وَطَعَامَهُ وَشَرَابَهُ ، فَإِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ نَهْمَتَهُ مِنْ وَجْهِهِ فَلْيُعَجِّلْ إِلَى أَهْلِهِ ” قال النووي في شرح مسلم : معناه يمنعه كمالها ولذيذها لما فيه من المشقة والتعب ومقاساة الحر والبرد والخوف ومفارقة الأهل والأصحاب وخشونة العيش.

قوله صلى الله عليه وسلم ( فإذَا قَضَى أحَدُكُم نَهمَتَه مِن وَجْهِه فَلْيُعَجّلْ إلى أَهْلِه ) النَّهْمَةُ بفَتْح النّون وإسكَانِ الهاءِ هيَ الحَاجَةُ والمقصُودُ فى هذا الحَديثِ استِحبَابُ تَعجِيل الرُّجُوع إلى الأهل بَعدَ قَضَاءِ شُغلِه ولا يَتَأخَّر بما ليسَ لهُ بمُهِمّ. قال ابن الأثير في النهاية: النَّهْمَةُ بُلُوغُ الهِمَّةِ في الشّىء)
https://t.me/love_mohamed_Bring_together